رأي صريح
*أشدنا أكثر من مرة بحماس وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار واجتهاده الشخصي لايقاف التعدي علي مساحة المدينة الرياضية وسعيه الحثيث لاسترداد ما يمكن استرداده من مليون متر مربع تقلصت من المساحة الكلية للمدينة وتوزعت ما بين مئآت قطع سكنية واستثمارية وأغراض أخري نالت منها جامعة افريقيا نصيب الأسد، ولكن ليس بالاجتهاد الشخصي باستطاعة الوزير تحقيق النجاح في مهمته، فما لم تكن هناك ارادة للدولة وقناعة لدي الحكومة بأهمية هذا المشروع سنظل نتحدث ونكتب عن امنيات ونستهلك كلام والسلام.
*نقول ذلك لأن أحد الوزراء رفض اعتبار ما حدث بأنه تعدي علي مساحة المدينة الرياضية، حدث ذلك في جلسة المجلس الوطني الأخيرة والتي كشف فيها الوزير حاج ماجد سوار حجم المخالفات التي حدثت بفعل قرارات السلطات الحكومية في ولاية الخرطوم بتوزيع القدر الأكبر من مساحة المدينة لأغراض تخالف قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 45 بتاريخ 4 يناير 1991 بتخصيص مساحة مليون و488 ألف و144 مترا مربعا لتشييد المدينة الرياضة.
*تعجبنا كثيرا من رفض الوزير وهو الدكتور كمال عبيد وزير الاعلام وأحد نواب المجلس الوطني، اطلاق صفة ( التعدي ) واصراره علي ان المساحة التي تقلصت من مساحة المدينة الرياضية تم تصديقها من الجهات المختصة.
*لم نستطع فهم دفاع أحد وزراء الحكومة عن قرارات تتعدي علي قرار رئيس الجمهورية، فالجهات المختصة التي لم يسمها الدكتور كمال عبيد قامت بتوزيع تلك القطع السكنية والاستثمارية بعد القرار الجمهوري الصادر يوم 4 يناير 1991، فأي صفة تناسب هذا التصرف غير صفة ( التعدي )؟
*كنا ننتظر من الدكتور كمال عبيد وكل الوزراء والمسئولين النافذين في المؤتمر الوطني مساندة توجه أحد زملائهم ( في الحزب والحكومة ) لانجاز المدينة الرياضية التي قارب عمر العمل فيها من عمر ثورة الانقاذ التي تبدأ غدا عامها الثالث والعشرين، فانجاز المشروع يحسب في الأول والأخير للانقاذ وليس لحاج ماجد سوار أو يوسف عبد الفتاح أو غيرهما، مثلما تتحمل الحكومة الآن فشل استكماله خلال أكثر من عشرين عاما.
*لقد انتظر الرياضيون كثيرا تحسن الأوضاع الاقتصادية وتحملوا ربط الأحزمة وتسيير النشاط بالهبات والتبرعات وأنابوا عن الحكومة في تحمل مسئولياتها تجاه الرياضة أملا في غدٍ مشرق، كنا نظن ( كل تأخيرة فيها خيرة ) وان المدينة الرياضية ستكون هدية الحكومة للرياضيين، ولكن مرت سنوات وتعاقب وزراء الشباب والرياضة واحدا تلو الآخر دون جديد يذكر، لم يتغير شيء حتي بعد ضخ البترول وارتفاع سعر تصديره، ظل الحال كما هو عليه، وبعد كل ذلك يأتي الدكتور كمال عبيد ليدافع عن تعديات لم يسلم نها حتي الموقع الذي وضع فيه السيد رئيس الجمهورية حجر أساس المدينة الرياضية.
*بعد الذي قرأناه عن ما دار في جلسة المجلس الوطني الأخيرة، لم يعد لدينا أمل في هذه المدينة الرياضية والأفضل للوزير حاج ماجد سوار الا يهدر وقته في الجري وراء السراب، فالتعدي الذي حدث علي ثلتي مساحة المدينة لن يستطيع استرداده، والتكلفة المقدرة لاستكمال العمل ( 50 مليون دولار ) لن تستطيع الحكومة توفيرها لسبب بسيط يعرفه القاصي والداني، فوزارة المالية التي لم تصدق بهذا المبلغ في فترة انتعاش الاقتصاد واقتسام البترول واستقرار الدولار لن تفعل ذلك الآن.
أراء في كلمات
*محاولة البعض لتحنيس الحضري بالصمت والتوقف عن اطلاق التصريحات لا تتسق مع التصريح القوي للفريق عبد الله حسن عيسي.
*يجب علي ادارة البعثة في تنزانيا مناقشة المدرب حسام البدري حول تصريحه الأخير بخصوص الحضري.
*ليس من الاحترام أن يتعامل البدري بهذه السلبية تجاه الحضري بحجة ان اللاعب ملتزم بتنفيذ ما يطلب منه داخل الملعب.
*الحضري ارتكب أخطاء واضحة تجاه النادي، فكيف يعتبره البدري غير مذنب ؟
*قبل 3 سنوات عاد الحضري من سويسرا واعتذار لادارة الأهلي التي حولته للعب مع فريق 18 سنة، فهل احتج البدري علي قرار ادارة الأهلي ؟
*هو نفسه حسام البدري كان عضوا في الجهاز الفني للأهلي آنذاك، فلماذا يكيل بمكيالين ؟
*من الواجب أن يشعر الحضري بوجود من يحاسبه، وابعاده من التشكيلة جزء من الحساب.
*المضحك ان حسام البدري ظل يردد انه يتعامل مع دورة سيكافا كاعداد للفريق، ويرفض اتاحة الفرصة لحارس غير الحضري.
*حتي وان لم يخطيء الحضري في حق المريخ، كان يفترض اتاحة الفرصة لمحمد كمال، ناهيك أن يمارس الحضري كل تلك ( الغطرسة ) كأنما لا يوجد من يوقفه عن حده.
*علي البدري، التخلي عن انحيازه لابن جلدته واحترام أكل عيشه المريخ.
yasir gasim [ygasim@yahoo.com]
////////////////