لقد غرق الجهويون والعسكر – فلتبحر ثورتنا نحو غاياتها الوطنية
د. حامد برقو عبدالرحمن
29 October, 2021
29 October, 2021
1
و لأنني لم اكن حاضراً يوم ان تقاسم الناس نقمتي العنصرية و الجهوية لم يحدث قط ان شاركت في اجتماع ذي طابع اقليمي غير مرة واحدة - و كان ذلك في مدينة جوبا عام 2010
حضرت الاجتماع دون دعوة من احد عندما علمت بأن بعض أبناء دارفور المقيمين في جنوب السودان بصدد تكوين اتحاد يجمعهم قبل حدوث الإنفصال الحتمي لجنوب السودان
بقاعة في جامعة جوبا تحدث شباب من تيارات نضالية دارفورية مختلفة بحماس متزايد ثم تراشقوا فيما بينهم بكلمات موغلة في القبلية السمجة
طلبت مداخلة لأسألهم عن مصير إخوانهم الذين ينحدرون من عطبرة و كوستي و كسلا اذا ما حدث الإنفصال و نال أبناء دارفور المقيمون في الجنوب وضعية خاصة ؟ لم يتمكن احد من الإجابة ثم قلت لهم ان العاصم الوحيد من التراشق بالكلمات النابية و الذي حتما سيتطور يوما ليكون بالسلاح هو تواجد الاخرين من أبناء السودان بينهم
لا دارفور و لا الشرق أو الشمال يسوى شيئاً دون السودان الموحد
2
لن أستخدم لساني للعق أي كلمة أو حرف كتبتهما في حق رباعي الخيانة ( البرهان ، حميدتي ، جبريل و مناوي) لأن كل ما قلته كان بناء على المعطيات التي كانت أمامي و مبعثه الحرص المستحق على مصلحة الوطن و انسانه. عندما أحسنوا قلنا لهم قد احسنتم لكن عندما إرتدوا وجب على شعبنا قتالهم حتى آخر رمق
قد غرق الجهويون الثلاثة ( حميدتي جبريل و مناوي) في شبر ماء لتبحر سفينة الثورة السودانية نحو غاياتها الوطنية النبيلة
الذي غاب عن قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان هو ان المدنيين السودانيين العزل قد تجاوزوا هاجس الخوف من سلاح العسكر
لذا لا مناص أمام العسكر غير السماح لرئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك و مجلسه الوزاري بمباشرة عملهم
كممثلين شرعيين وحيدين للشعب السوداني لقيادة حكومة الفترة الانتقالية في السودان
كسوداني أشعر بتأنيب الضمير لمجرد ان اكون منحدراً من الأقليم الذي أتى منه كل من حميدتي و جبريل و مناوي على ما اقدموا عليه من خيانة لدماء الشهداء منذ فجر انقلاب الإنقاذ المشؤوم حتى تاريخ يومنا هذا
قد يجد الناس بعض التبرير لموقف محمد حمدان دقلو - حميدتي ، بإعتباره قاتل مأجور محترف يغير ولائه وفقاً لمصلحته المادية لكن كيف سيتفهمون عودة الدكتور جبريل ابراهيم و مني اركو مناوي الي أحضان نظام الإنقاذ الذي من أجل مناهضته حملا السلاح لما يقارب العقدين
إنها المحنة سودانية
3
قد نجحت كيانات براميل النفط في محور الشر العربي الذي عبث باليمن و ليبيا و تونس في توريط عبدالفتاح البرهان و جيشه و رفاقه الإنقلابيين الثلاثة في مغامرة خاسرة
إلا ان المجتمع الدولي قد قال كلمته لذا على شعبنا المواصلة في العصيان المدني مع البقاء في شوارع جميع مدن السودان الي حين عودة العسكر الي ثكناتهم
إنها ثورة حتى النصر
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com
و لأنني لم اكن حاضراً يوم ان تقاسم الناس نقمتي العنصرية و الجهوية لم يحدث قط ان شاركت في اجتماع ذي طابع اقليمي غير مرة واحدة - و كان ذلك في مدينة جوبا عام 2010
حضرت الاجتماع دون دعوة من احد عندما علمت بأن بعض أبناء دارفور المقيمين في جنوب السودان بصدد تكوين اتحاد يجمعهم قبل حدوث الإنفصال الحتمي لجنوب السودان
بقاعة في جامعة جوبا تحدث شباب من تيارات نضالية دارفورية مختلفة بحماس متزايد ثم تراشقوا فيما بينهم بكلمات موغلة في القبلية السمجة
طلبت مداخلة لأسألهم عن مصير إخوانهم الذين ينحدرون من عطبرة و كوستي و كسلا اذا ما حدث الإنفصال و نال أبناء دارفور المقيمون في الجنوب وضعية خاصة ؟ لم يتمكن احد من الإجابة ثم قلت لهم ان العاصم الوحيد من التراشق بالكلمات النابية و الذي حتما سيتطور يوما ليكون بالسلاح هو تواجد الاخرين من أبناء السودان بينهم
لا دارفور و لا الشرق أو الشمال يسوى شيئاً دون السودان الموحد
2
لن أستخدم لساني للعق أي كلمة أو حرف كتبتهما في حق رباعي الخيانة ( البرهان ، حميدتي ، جبريل و مناوي) لأن كل ما قلته كان بناء على المعطيات التي كانت أمامي و مبعثه الحرص المستحق على مصلحة الوطن و انسانه. عندما أحسنوا قلنا لهم قد احسنتم لكن عندما إرتدوا وجب على شعبنا قتالهم حتى آخر رمق
قد غرق الجهويون الثلاثة ( حميدتي جبريل و مناوي) في شبر ماء لتبحر سفينة الثورة السودانية نحو غاياتها الوطنية النبيلة
الذي غاب عن قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان هو ان المدنيين السودانيين العزل قد تجاوزوا هاجس الخوف من سلاح العسكر
لذا لا مناص أمام العسكر غير السماح لرئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك و مجلسه الوزاري بمباشرة عملهم
كممثلين شرعيين وحيدين للشعب السوداني لقيادة حكومة الفترة الانتقالية في السودان
كسوداني أشعر بتأنيب الضمير لمجرد ان اكون منحدراً من الأقليم الذي أتى منه كل من حميدتي و جبريل و مناوي على ما اقدموا عليه من خيانة لدماء الشهداء منذ فجر انقلاب الإنقاذ المشؤوم حتى تاريخ يومنا هذا
قد يجد الناس بعض التبرير لموقف محمد حمدان دقلو - حميدتي ، بإعتباره قاتل مأجور محترف يغير ولائه وفقاً لمصلحته المادية لكن كيف سيتفهمون عودة الدكتور جبريل ابراهيم و مني اركو مناوي الي أحضان نظام الإنقاذ الذي من أجل مناهضته حملا السلاح لما يقارب العقدين
إنها المحنة سودانية
3
قد نجحت كيانات براميل النفط في محور الشر العربي الذي عبث باليمن و ليبيا و تونس في توريط عبدالفتاح البرهان و جيشه و رفاقه الإنقلابيين الثلاثة في مغامرة خاسرة
إلا ان المجتمع الدولي قد قال كلمته لذا على شعبنا المواصلة في العصيان المدني مع البقاء في شوارع جميع مدن السودان الي حين عودة العسكر الي ثكناتهم
إنها ثورة حتى النصر
د. حامد برقو عبدالرحمن
NicePresident@hotmail.com