لك الله يا سودان ! حوار الوطن !
عثمان الطاهر المجمر طه
19 October, 2021
19 October, 2021
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
لعمرى ما ضاقت بلاد باهلها
لكن اخلاق الرجال تضيق
قلت لصديقي الثوار فى المقابر هل رأيت هؤلاء. الانتهازيين الذين سرقوا الثورة اوصلوا البلاد والعباد إلى اين ؟
قال لى صديقي : بينما العالم الاسلامى يحتفل بمولد الحبيب المصطفى صلعم هؤلاء يختلفون وينقسمون باسم الثوار وباسم الشارع السودانى حول المناصب والمكاسب .
قلت له : لأنهم لا ضمير وطنى لهم همهم جيوبهم وبطونهم واولادهم لهذا غاب صوت العقل صوت الحكمة لو كانوا ثوار حقيقيين لكن شغلهم الشغال السودان اولا واخيرا السودان فوق الاحزاب فوق التنظيمات وفوق التجمعات وفوق الجهويات والقبليات .
لقد جوعوا المواطن جوع كلبك يتبعك اليوم الزول السوداني مشغول بازمه الرغيف وقفه الملاح وانعدام الدواء والكهرباء والماء وهؤلاء مشغولون بالحشود والحشود المضاده باسم تجمع المهنيين وباسم قوى الحريه والتغيير .
قال لى صديقي الثوار الحقيقيين هم الشباب الجيل الراكب رأسه الجيل الذى تربي في عهد البشير وليس هؤلاء العواجيز سماسره الثورات الذين يعرفون من أين يؤكل الكتف بشهاده فأر الفحم على عثمان الذى قال:هؤلاء الذين يتظاهرون في الشوارع هؤلاء اولادنا الذين تربوا في عهدنا وتخرجوا في الجامعات وعانوا من البطاله والعطاله تجد سائق الركشه مهندس وتجد الحلاق طبيب وهكذا دواليك .
قال لى صديقي :صحيح هؤلاء الشباب هم الثوار الحقيقيين الذين خرجوا في 2013بصدورعاريه واجسام ضعيفه يتلقون البمبان والرصاص الحى سقط منهم من سقط وجرح منهم من جرح وواصلوا هم نفس الشباب الذين خرجوا في مظاهرات عارمه في 2018و2019 وكان شعارهم ياخرطوم ثورى ثورى ضد اللص الديكتاتورى نحن مرقنا ضد الحراميه السرقوا عرقنا حريه سلام وعداله هؤلاء هم ايقونات الثورة اين كان يومها ناس نداء السودان وناس الهبوط الناعم ؟
قلت له:هذا الجيل الراكب رأسه هم الذين ذبحوا في مجزره القيادة العامة أبشع مجزره داميه عرفها تأريخ السودان الحديث كانوا يقتلون ويذبحون ويغتصبون في مسجد الجامعة بدم بارد ومن نجا منهم يكتفون بخرسانه ويرمون في النيل ليدفنوا بسرههم هؤلاء هم الذين ماتوا سمبله ساكت .
قال لى :صدقت انا كتبت وطالبت بتعيين هؤلاء الثوار وزراء دوله في كل وزارة حتى يتدربوا على أسرار مهنة العمل الحكومى وكيفية بناءً الدوله حتى نتمكن بواسطة هؤلاء الشباب الوطني الثائر من اللحاق بدوله رواندا لؤلؤه افريقيا اليوم التى استقلت بعدنا وشهدت أخطر اباده جماعيه في العالم الاباده الجماعية التي وقعت في دارفور ويتاجر بها امراء الحرب بالنسبة للاباده الجماعيه في رواندا ولا شيء لكن في رواندا كان في زعيم وطنى مخلص لوطنه همه توفير تعليم عالى ومستشفيات عالميه تتوفر فيها الصحة وبنيات تحتيه ذات اقتصاد قوى يجعل من رواندا ايقونه افريقيا بعيدا عن العنصريه والقبليه هذا ما كان انظر إلى رواندا اليوم اين هم واين نحن ؟ لسبب بسيط همهم الوحيد تطوير البلاد والعباد ليس العماله او سرقه ثروات البلد ليس همهم جيوبهم وكروشهم !
قلت لصديقي : صدقت أولا يجب رد الامانات لاهلها يجب رد الإعتبار للشباب الثوار الذين سالت دماؤهم أمام القيادة العامة سالت الدماء وسقطوا شهداء سعداء ابرياء هؤلاء كان همهم السودان وهمهم الوطن أولا وأخيرا لا يعرفون الاعيب السياسه وقذارتها همهم سودان حدادى مدادى فيه حريه وسلام وعداله طيب الان ما هو الحل السودان إلى أين؟
قال لى: نقول لهؤلاء ردوا الامانات لاهلها للشباب الثوار الحقيقيين الذين سقطوا شهداء أمام القيادة العامة وخافوا الله فى الوطن انسوا المناصب والمكاسب بل ليكن همكم السودان اولا واخيرا السودان فوق المتاجره والمساومه والمزيادات الرخيصه السودان فوق الاحزاب والجهويات والقبليات والعنصريات
لعمرى ما ضاقت بلاد باهلها
ولكن اخلاق الرجال تضيق
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
لعمرى ما ضاقت بلاد باهلها
لكن اخلاق الرجال تضيق
قلت لصديقي الثوار فى المقابر هل رأيت هؤلاء. الانتهازيين الذين سرقوا الثورة اوصلوا البلاد والعباد إلى اين ؟
قال لى صديقي : بينما العالم الاسلامى يحتفل بمولد الحبيب المصطفى صلعم هؤلاء يختلفون وينقسمون باسم الثوار وباسم الشارع السودانى حول المناصب والمكاسب .
قلت له : لأنهم لا ضمير وطنى لهم همهم جيوبهم وبطونهم واولادهم لهذا غاب صوت العقل صوت الحكمة لو كانوا ثوار حقيقيين لكن شغلهم الشغال السودان اولا واخيرا السودان فوق الاحزاب فوق التنظيمات وفوق التجمعات وفوق الجهويات والقبليات .
لقد جوعوا المواطن جوع كلبك يتبعك اليوم الزول السوداني مشغول بازمه الرغيف وقفه الملاح وانعدام الدواء والكهرباء والماء وهؤلاء مشغولون بالحشود والحشود المضاده باسم تجمع المهنيين وباسم قوى الحريه والتغيير .
قال لى صديقي الثوار الحقيقيين هم الشباب الجيل الراكب رأسه الجيل الذى تربي في عهد البشير وليس هؤلاء العواجيز سماسره الثورات الذين يعرفون من أين يؤكل الكتف بشهاده فأر الفحم على عثمان الذى قال:هؤلاء الذين يتظاهرون في الشوارع هؤلاء اولادنا الذين تربوا في عهدنا وتخرجوا في الجامعات وعانوا من البطاله والعطاله تجد سائق الركشه مهندس وتجد الحلاق طبيب وهكذا دواليك .
قال لى صديقي :صحيح هؤلاء الشباب هم الثوار الحقيقيين الذين خرجوا في 2013بصدورعاريه واجسام ضعيفه يتلقون البمبان والرصاص الحى سقط منهم من سقط وجرح منهم من جرح وواصلوا هم نفس الشباب الذين خرجوا في مظاهرات عارمه في 2018و2019 وكان شعارهم ياخرطوم ثورى ثورى ضد اللص الديكتاتورى نحن مرقنا ضد الحراميه السرقوا عرقنا حريه سلام وعداله هؤلاء هم ايقونات الثورة اين كان يومها ناس نداء السودان وناس الهبوط الناعم ؟
قلت له:هذا الجيل الراكب رأسه هم الذين ذبحوا في مجزره القيادة العامة أبشع مجزره داميه عرفها تأريخ السودان الحديث كانوا يقتلون ويذبحون ويغتصبون في مسجد الجامعة بدم بارد ومن نجا منهم يكتفون بخرسانه ويرمون في النيل ليدفنوا بسرههم هؤلاء هم الذين ماتوا سمبله ساكت .
قال لى :صدقت انا كتبت وطالبت بتعيين هؤلاء الثوار وزراء دوله في كل وزارة حتى يتدربوا على أسرار مهنة العمل الحكومى وكيفية بناءً الدوله حتى نتمكن بواسطة هؤلاء الشباب الوطني الثائر من اللحاق بدوله رواندا لؤلؤه افريقيا اليوم التى استقلت بعدنا وشهدت أخطر اباده جماعيه في العالم الاباده الجماعية التي وقعت في دارفور ويتاجر بها امراء الحرب بالنسبة للاباده الجماعيه في رواندا ولا شيء لكن في رواندا كان في زعيم وطنى مخلص لوطنه همه توفير تعليم عالى ومستشفيات عالميه تتوفر فيها الصحة وبنيات تحتيه ذات اقتصاد قوى يجعل من رواندا ايقونه افريقيا بعيدا عن العنصريه والقبليه هذا ما كان انظر إلى رواندا اليوم اين هم واين نحن ؟ لسبب بسيط همهم الوحيد تطوير البلاد والعباد ليس العماله او سرقه ثروات البلد ليس همهم جيوبهم وكروشهم !
قلت لصديقي : صدقت أولا يجب رد الامانات لاهلها يجب رد الإعتبار للشباب الثوار الذين سالت دماؤهم أمام القيادة العامة سالت الدماء وسقطوا شهداء سعداء ابرياء هؤلاء كان همهم السودان وهمهم الوطن أولا وأخيرا لا يعرفون الاعيب السياسه وقذارتها همهم سودان حدادى مدادى فيه حريه وسلام وعداله طيب الان ما هو الحل السودان إلى أين؟
قال لى: نقول لهؤلاء ردوا الامانات لاهلها للشباب الثوار الحقيقيين الذين سقطوا شهداء أمام القيادة العامة وخافوا الله فى الوطن انسوا المناصب والمكاسب بل ليكن همكم السودان اولا واخيرا السودان فوق المتاجره والمساومه والمزيادات الرخيصه السودان فوق الاحزاب والجهويات والقبليات والعنصريات
لعمرى ما ضاقت بلاد باهلها
ولكن اخلاق الرجال تضيق
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com