لماذا اطلقت قوات الحركة الاسلامية وجيش البرهان سراح المتهمين في مذبحة اعتصام القيادة
محمد فضل علي
17 April, 2023
17 April, 2023
لاتوجد منطقة وسطي بعد ان تكشفت حقيقة المؤامرة الاخوانية لتكريس الاحتلال الاخواني القديم للسودان واتخاذ المواجهة مع قوات الدعم السريع ذريعة للتهرب من استحقاقات العملية السياسية ومطالب الشرعية والثورة السودانية وارهاب الخصوم عبر عملية استعراض القوي واستخدام الطيران في حرب المدن و ارث الحركة الاسلامية السودانية القديم المتجدد في الافراط في استخدام النيران في حروب تقليدية كما فعلوا في جرائم الحرب والابادة التي ارتكبها جيش الحركة الاسلامية في دارفور .
لقد تكشفت وبكل وضوح شمولية المؤامرة الاخوانية لتكريس احتلال البلاد عبر جناحهم العسكري ومرتزقة اللجنة الامنية للرئيس المعزول عمر البشير تحت غطاء اعلامي من صحيفة يومية وثيقة الصلة بهذه الجماعة الارهابية ضلت الطريق عن رسالة الصحافة وتحولت الي منبر تحريضي لدعم الحرب واجندة الجماعة الارهابية التي تتحمل المسؤولية القانونية عن سقوط اعداد كبيرة من القتلي المدنيين الذين لقوا حتفهم وهم في اماكن العمل وداخل منازلهم واثناء سيرهم في الشوارع والطرقات .
هناك فارق جوهري كبير بين اطراف الحرب الدائرة في السودان اليوم و بين ميليشيا الدعم السريع القبلية التي ليس لديها اي خلفية سياسية او عقائدية وهي عبارة عن جماعة مصالح مسلحة وبين الجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية والطاعون الاخواني الذي تمكن من جسد الدولة والجيش السوداني منذ الثلاثين من يونيو 1989 وحتي هذه اللحظة .
تتزايد في هذه اللحظات الهجمات التخريبية لفرق الموت الاليكترونية ومرتزقة المخابرات والجماعة الاخوانية المستاجرين من قيادتهم المركزية في احد المدن الاسيوية وداخل الولايات المتحدة وعدد من المدن الاوربية من الذين يقومون بدور مباشر في تغطية واسناد العمليات الحربية الجارية في اعمال مخالفة للقوانين الدولية والانسانية عن طريق حرب اليكترونية وعمليات منهجية انفقت عليها المخابرات السودانية اموال ضخمة منذ اليوم الاول لقيام شبكة الانترنت في بدايات الالفية الثانية وخصصت لارهاب واستهداف كل الاصوات المناهضة لنظام الحركة الاخوانية وتستخدم الان بفاعلية لاخراس الاصوات المناهضة للحرب الغير مشروعة التي تشنها الحركة الاخوانية السودانية تحت ذريعة المواجهة مع قوات الدعم السريع ..
المفارقة الكبري تكمن في قيام قوات البرهان واللجنة الامنية باطلاق سراح بعض القيادات العسكرية لقوات الدعم السريع من المتهمين في مذبحة فض اعتصام القيادة التي ترقي قانونيا الي مستوي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في تصرف غير مفهوم ويحتاج بدورة الي تحقيق قانوني مستقل بعيدا عن لجنة نبيل اديب التي تحيط بعملها شبهات كثيرة وصلت الي درجة مطالبة بعض الجهات القانونية بالتحقيق معه .
الخلاصة لابد من تتبع هذا الخيط حتي لاتختفي ادلة جريمة فض اعتصام القيادة التي سبق واتهم قائد قوات الدعم السريع جهات لم يفصح عنها وغالبا ما تكون قوات الامن الشعبي بالتحكم في جنودة في مسرح الجريمة واصدار التعليمات المباشرة لهم بارتكاب الفظائع الموثقة توثيق قانوني دقيق .
حالة الحياد السلبي التي تتعامل بها بعض المجموعات السياسية وانتظار جماعات اخري تترقب حسم العملية العسكرية لركوب الموجة والاتجاه الفوري الي السلطة والاستوزار وعالم الغنائم والرشوة السياسية المعتاد هذا معروف ومتوقع ولن ينتهي الا في ظل سلطة انتقالية تملك القدرة علي تحليل ازمات الدولة السودانية والعمل علي اعادة البناء المؤسسي علي الاصعدة الامنية والقانونية والادارية بطريقة تقطع الطريق امام الرشوة والفساد السياسي في البلاد وضبط الامن الداخلي وموارد الدولة المالية .
المصيبة الكبري تكمن في استمرار رهان بعض المجموعات السياسية السودانية وبعض القوي الدولية والاقليمية علي التسوية السياسية التي تجاهل البرهان والحركة الاسلامية وجودها واشعلوا الحرب الجارية بناء علي تقديراتهم الحزبية للموقف ومستقبلهم في ادارة الحكم والدولة كجماعة ارهابية عقائدية لاتعترف بالحريات والانتخابات او القوانين الا في فترات مرحلية ومؤقته .
الولايات المتحدة علي سبيل المثال تنادي بوقف الحرب والاتجاه الي التفاوض واشياء من هذا القبيل والحرب لن تتوقف بمثل هذه المناشدات الا بعد ان تكتمل كل فصول المخطط الاخواني واحكام سيطرة الحركة الاسلامية العسكرية علي كل مفاصل الحكم والدولة والاستمرار في قمع الشارع والحركة الجماهيرية وهو الامر الذي يتطلب وجود معارضة قومية قوية تتفهم طبيعة مايجري وفهم العدو الحقيقي للشعب السوداني الي جانب امتلاك القدرة علي المبادرة واتخاذ القرار وتنوع اساليب العمل ..
من المتوقع ان تتوسع رقعة الحريق الراهن في اقليم دارفور والنيل الازرق وتتسع نطاق المواجهات القبلية والشعوبية المسلحة في ظل استمرار همينة الحركة الاسلامية وعسكر اللجنة الامنية علي قيادة الحكم المركزية في الخرطوم ..
لم يتبقي امام الشعب السوداني الا عناية السماء ولطف رب العالمين في ظل هذا الواقع المؤلم مالم تحدث معجزة حقيقية توقف انتشار الطاعون الاخواني المسلح و المتمدد في جسد الدولة السودانية .
لقد تكشفت وبكل وضوح شمولية المؤامرة الاخوانية لتكريس احتلال البلاد عبر جناحهم العسكري ومرتزقة اللجنة الامنية للرئيس المعزول عمر البشير تحت غطاء اعلامي من صحيفة يومية وثيقة الصلة بهذه الجماعة الارهابية ضلت الطريق عن رسالة الصحافة وتحولت الي منبر تحريضي لدعم الحرب واجندة الجماعة الارهابية التي تتحمل المسؤولية القانونية عن سقوط اعداد كبيرة من القتلي المدنيين الذين لقوا حتفهم وهم في اماكن العمل وداخل منازلهم واثناء سيرهم في الشوارع والطرقات .
هناك فارق جوهري كبير بين اطراف الحرب الدائرة في السودان اليوم و بين ميليشيا الدعم السريع القبلية التي ليس لديها اي خلفية سياسية او عقائدية وهي عبارة عن جماعة مصالح مسلحة وبين الجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية والطاعون الاخواني الذي تمكن من جسد الدولة والجيش السوداني منذ الثلاثين من يونيو 1989 وحتي هذه اللحظة .
تتزايد في هذه اللحظات الهجمات التخريبية لفرق الموت الاليكترونية ومرتزقة المخابرات والجماعة الاخوانية المستاجرين من قيادتهم المركزية في احد المدن الاسيوية وداخل الولايات المتحدة وعدد من المدن الاوربية من الذين يقومون بدور مباشر في تغطية واسناد العمليات الحربية الجارية في اعمال مخالفة للقوانين الدولية والانسانية عن طريق حرب اليكترونية وعمليات منهجية انفقت عليها المخابرات السودانية اموال ضخمة منذ اليوم الاول لقيام شبكة الانترنت في بدايات الالفية الثانية وخصصت لارهاب واستهداف كل الاصوات المناهضة لنظام الحركة الاخوانية وتستخدم الان بفاعلية لاخراس الاصوات المناهضة للحرب الغير مشروعة التي تشنها الحركة الاخوانية السودانية تحت ذريعة المواجهة مع قوات الدعم السريع ..
المفارقة الكبري تكمن في قيام قوات البرهان واللجنة الامنية باطلاق سراح بعض القيادات العسكرية لقوات الدعم السريع من المتهمين في مذبحة فض اعتصام القيادة التي ترقي قانونيا الي مستوي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في تصرف غير مفهوم ويحتاج بدورة الي تحقيق قانوني مستقل بعيدا عن لجنة نبيل اديب التي تحيط بعملها شبهات كثيرة وصلت الي درجة مطالبة بعض الجهات القانونية بالتحقيق معه .
الخلاصة لابد من تتبع هذا الخيط حتي لاتختفي ادلة جريمة فض اعتصام القيادة التي سبق واتهم قائد قوات الدعم السريع جهات لم يفصح عنها وغالبا ما تكون قوات الامن الشعبي بالتحكم في جنودة في مسرح الجريمة واصدار التعليمات المباشرة لهم بارتكاب الفظائع الموثقة توثيق قانوني دقيق .
حالة الحياد السلبي التي تتعامل بها بعض المجموعات السياسية وانتظار جماعات اخري تترقب حسم العملية العسكرية لركوب الموجة والاتجاه الفوري الي السلطة والاستوزار وعالم الغنائم والرشوة السياسية المعتاد هذا معروف ومتوقع ولن ينتهي الا في ظل سلطة انتقالية تملك القدرة علي تحليل ازمات الدولة السودانية والعمل علي اعادة البناء المؤسسي علي الاصعدة الامنية والقانونية والادارية بطريقة تقطع الطريق امام الرشوة والفساد السياسي في البلاد وضبط الامن الداخلي وموارد الدولة المالية .
المصيبة الكبري تكمن في استمرار رهان بعض المجموعات السياسية السودانية وبعض القوي الدولية والاقليمية علي التسوية السياسية التي تجاهل البرهان والحركة الاسلامية وجودها واشعلوا الحرب الجارية بناء علي تقديراتهم الحزبية للموقف ومستقبلهم في ادارة الحكم والدولة كجماعة ارهابية عقائدية لاتعترف بالحريات والانتخابات او القوانين الا في فترات مرحلية ومؤقته .
الولايات المتحدة علي سبيل المثال تنادي بوقف الحرب والاتجاه الي التفاوض واشياء من هذا القبيل والحرب لن تتوقف بمثل هذه المناشدات الا بعد ان تكتمل كل فصول المخطط الاخواني واحكام سيطرة الحركة الاسلامية العسكرية علي كل مفاصل الحكم والدولة والاستمرار في قمع الشارع والحركة الجماهيرية وهو الامر الذي يتطلب وجود معارضة قومية قوية تتفهم طبيعة مايجري وفهم العدو الحقيقي للشعب السوداني الي جانب امتلاك القدرة علي المبادرة واتخاذ القرار وتنوع اساليب العمل ..
من المتوقع ان تتوسع رقعة الحريق الراهن في اقليم دارفور والنيل الازرق وتتسع نطاق المواجهات القبلية والشعوبية المسلحة في ظل استمرار همينة الحركة الاسلامية وعسكر اللجنة الامنية علي قيادة الحكم المركزية في الخرطوم ..
لم يتبقي امام الشعب السوداني الا عناية السماء ولطف رب العالمين في ظل هذا الواقع المؤلم مالم تحدث معجزة حقيقية توقف انتشار الطاعون الاخواني المسلح و المتمدد في جسد الدولة السودانية .