لماذا لم يكرم الجيش شهداء حلايب ؟

 


 

شوقي بدري
20 December, 2020

 

 

عندما غدر المصريون بالجيش السوداني في حلايب تصدت لهم قوة صغيرة رفضت التسليم كعادة الجنود السودانيين الشرفاء. كان بينهم ضابطا صغيرا، اظن ان اسمه محمود . لماذا لم يقيموا لهم عرس الشهيد . ولماذا لا يعرفهم الناس ؟ حسب فهمي فالجيش الذي كان ولا تزال مهمته هى الفتك بالمدنيين اغتصاب الرجال والنساء وسرقة قوت الصغار ، لا يريد أن يذكروه بجبن الجيش انكساره وانحطاط حكومة الكيزان . وكان ضياع حلايب . الشئ الغريب أن قادة الجيش لا يستحون ولا يعرفون ما هو العيب واخيرا الدكتور ولتضعوا ثلاثة خطوط تحت دكتور،،، ابو هاجة ،،، مستشار البرهان . 

،، فاذا كان ابو هاجة مستشار جيش ، لقادهم الى الفساد في بنك امدرمان ،، .
الدكتور اهاجه كما اورد الهجوم على نقد الجيش ويورد هذه الجمله ..... تخندق العسكريون واستماتوا للحفاظ على الدجاجة التي تبيض ذهبا .

اقتباس
،، هذه المنظومة تعمل برقابة كاملة من اجهزة الدولة وتلتزم برقابة الجمارك والضرائب والمنافسة الشريفة . لا يوجد شئ مخفي وممنوع من التصوير او الاقتراب فما قدم من شفافية اكثرمما تتوقع هذه الحملة موجهة ضد القوات المسلحة وشركاءها الهدف منها الحوار الوطني البناء الذي الذي ينظم مقدرات البلاد الاقتصادية العسكرية لمصلحة الشعب السوداني . هذه الحملة مقصودة وممنهجو لتشكيك الشعب في جيشه .
الحوار الديمقراطي الحق يحتاج لجيش رادع والجيش الرادع يحتاج لتلاحم الشعب لبناء الثقة .
نهاية اقتباس .

هذا الخمج صدر من انسان يحمل لقب دكتور ! ولكن لم يعد الامر غريبا . فهنالك فريق خلاء وبروفسيرات خلاء . اين المشكلة ؟ وكلام الدكتور يكشف جهله .
عندما كان الجيش الذي كان في جيب المخابرات المصرية في 1971 يقدم المدنيين لمحاكم عسكرية صورية وتصدر احكام الاعدامات وفي سويعات ينفذ الحكم . وقتها كان رجل المخابرات المصرية محمد التابعي حاكما على السودان واليوم تحكم مصر عن طريق رجل مخابراتها البرهان والبقية . اين الجيش ؟ كان المعتقلون يذهب بهم الى السفارة المصرية في المقرن في البداية قبل تحديد مصيرهم . ولم يكن القصد الحصول على تأشيرة دخول بسبب العلاج والترفيه . اين كان الجيش ؟
كنا مجموعة من الشباب في كوبنهاجن اغضبنا الظلم واعدام ابرياء من المدنيين واثنين من العسكريين بتهمة. وهم كانوا في قارة مختلفة عند وقوعها وهذا ينافي العقل والقانون . وهجمنا على السفارة الليبية واخذنا بثارنا من السفير وبقية الدبلوماسيين . اعتقلنا ثم حولونا الى السجن الكبير. لم يكن بيننا سوى شيوعي واحد هو الدكتور سري محمد على . قمنا بطبع منشورات بالعربية الانجليزي والدنماركية .
ساعدنا الحزب الشيوعي الدنماركي بطبع المنشورات . عن طرقة الرونيو واصروا على حزف كلمة القوة السياسية والقوى الديمقراطية لان القوة كلمة مرفوضة ولا يصح استخدامها واذكر السيدة العجوز تحاضرنا عن موضوع القوة كشئ غير جيد يجب تجنبه . وبكل بساطة يتكلم الدكتور الجاهل عن الردع وكأنه رحمة من الله سبحانه تعالى . نعم ان الجيش الحالي مهمته الردع القتل الارهاب الاغتصاب النهب وكل ما هو كريه. ايعرف الدكتور أن هزيمة الجيوش العربية مجتمعة في حرب 1948 في فلسطين كانت بسبب ان تلك الجيوش وكما وضح للجميع لم تكن معدة للحرب، بل كانت،، لردع ،، شعوبها . ولهذا هزمتها عصابات اليهود . والجيش السوداني اليوم معد لردع الشعب وليس للحرب. اهو ديك مصر .
الجيش المصري هو نسخة من الجيش التركي خاصة بعد وصول كمال اتاتورك الى السلطة في عشرينات القرن الماضي وسيطرة العسكرية الكاملة على المجتمع . وانتهت المدنية الى اليوم . كان الشركس الأتراك هم قادة الجيش وكان المصريون في الجيش عبيدا للبقية . و الجندي المصري يهان ويضرب بالخيزرانة في الجيش المصري كشئ عادي . وفي الجيش التركي يطلب من المجند الذي مرت عليه سنة أن يمارس ،، شمار ،، مع المجندين الجدد . وشمار تعني الصفع الذي هو من تدريبات الجندية في تلك الجيوش . حيدر باشا كان على رأس الجيش المصري في زمن الملك الالباني فاروق الاول. فاروق وحيدر باشا سرقا فلوس الجيش المصري كما يحدث اليوم في السودان . ابتاع حيدر باشا اسوا مخلفات الحرب العالمية منها طائرات بفتحة في ارضيتها تطير على ارتفاع منخفض وتلقي بالقنابل اليدوية على العدو الخ . البشير وعصابته اشتروا الخردة من شرق اوربا والصين . بعد الهزيمة النكراء طالب الشعب المصري بمراجعة مالية الجيش . قال حيدر باشا كما يقول الدكتور اليوم ..... الجيش لا يراجع او يحاسب . وهذا السبب الأول في ثورة 1952 . وكما كان الجيش يحمي الباشوات فالجيش السوداني اليوم لا يزال يحمي الكيزان ويساعد في تهريبهم .
ويتحدث الدكتور الجاهل عن المنافسة الشريفة التي يفوز فيها الجيش ويتحكم على الاقتصاد . هل شاهد الدكتور الشاحنات الضخمة وهى محملة بسيارات بوكو حرام وكانها ،، كليقات ،، برسيم او جوالات عيش وهى تتهادي من الحدود الليبية وتحرسها القوات المسلحة . اين الجيش يا دكتور واين هى الجمارك والحدود التي يسيطر عليها الجنجويد الذين يرتعد منهم جنرالات الجيش؟ اين كان جيشك عندما قام صبية الجنجويد بجلد عميد متخرج من الكلية الحربية وليس من مدرسة ست فلة او الرهبات ؟ لقد انتهى الجيش عندما أتى خليل ابراهيم من مئات الكيلومترات ووصل امدرمان ، فقط لدعم الترابي الذي ارسل الشباب الى المحرقة في الجنوب وكان عرس الشهيد ثم بكل بساطة قال الترابي أن قتلى الجيش السوداني في الجنوب .... فطائس . أين كان جيشك يا دكتور ؟
اين كان الجيش عندما اتى البشير بموسى هلال المدان بتهمة النهب المسلح والذي يعرف في الاسلام بالحرابة يقطع مرتكبه بالخلاف ويصلب ؟ وبدلا عن هذا اخرجوه من سجن بورسودان وزودوه بالسلاح والمال لقتل المدنيين ، مثل كوشيب الذي هرب فرحا بسلامته الى المحكمة الجنائية . اين كان الجيش عندما قال حميدتي ... ما عاوزين اى مجمجة . ولمن الحكومة تسوي ليها جيش تجي تتكلم ؟ لقد شطبكم البشير وقال عن حميدتي ،، حمايتي ،، وهذا يعني انه لا بعترف بالجيش . واكتفى الجيش بنهب الشعب واستكان تحت المكيفات . ومسح بكم حميدتي الأرض . واليوم يعيث الجنجويد عبثا في السودان ولهم سراديب ومعتقلات ومحاكم . وبعضهم من خارج البلاد ولايتكلمون العربية ، وهذا ليس في الاحراش ولكن في العاصمة وانتم في اجحاركم كما قام به كبيركم وليس يطلق اسمه على اكاديميتكم الحربية. انه من نعرفه في امدرمان بجعفر ود آمنة . وهذا تكريم للسوداني عندما ينسب الى امه . الم يختفي في منزل بابتوت بعد أن اوصله الضابط منور هاربا من المطار. وذهب منور ليقابل المسلحين المدنيين الذين اتى بهم الكيزان والصادق ومات منور في الميدان ؟ وقاد المعركة من وصفه الامريكان بالجاموس العجوز ..اللواء الباقر .
اين كان الجيش عندما قام الجنجويد باغتصاب نساء بلدة كاملة بسبب اختفاء جنجويدي واحد واتهم اهل البلدة بقتله ؟وظهر الجنجويدي بعد يوم من الحفلة . وهذا لم يمارسه النازيون . ابن كان الجيش عندما اغتصب طالبات مدرسة طويلة بالايام مع مجموعة كببيرة من النساء المختطفات ؟ انت معاي يا دكتور ؟
دعني اعطيك دروسا مجانية . الاستثمار يحدث عن طريق نوعين من رأس المال . الراسمال الثابت وهو ممثل في المباني الماكينات الخ ، الرأسمال المتغبر هو المواد الخام المحروقات اجور العمال الخ . الربح هو العائد المضاف الي رأس المال . فاذا كان رأس المال المتغير مئة جنيه وهذا يعني المحروفات المواد الخام والاجورواستهلاك الماكينات والمباني الصيانة الخ وصارعندنا 110 جنيه فهذا يعني ان الربح هو 10 % . الربح ينسب الى رأس المال .وهذا لا ينطبق عللى القيمة الزائدة . القيمة الزائدة او ما يعرف بالأنجليزية ب ،، سيربلاص فاليو ،، او،، مير فيردة ،،بالسويدية وبالشيكية ناد هودنوتا فهو ما يربحه الرأسمالي من عرق الاجراء ولا اقول العمال او البروليتاريا لأن الموظف هو عامل كما كان يقول ماركس . العائد هو ما يكسبه من شراء العمالة بسعر متدني وبيعها بسعر اعلى . في الاحوال العادية تكون القيمة الزائدة هي البسيطة ثم القيمة الزائدة العالية وهنالك القيمة الزائدة المركبة وكل هذا يعتمد على مقدار الاستغلال . وما يحدث اليوم في استثمارات الجيش اليوم هو القيمة الزائدة المطلقة . وقد تمت ممارستها في السودان بشراسة بواسطة الجيش السوداني .
البضاعة هى السلعة المعدة للسوق وهذأ قد يؤثر عليه قانون الطلب والعرض الا انه لا يحدد القيمة النقدية . فالامطار لها قيمة كبيرة ولكن ليس لها قيمة نقدية . والقيمة نوعان القيمة الاستعمالية والقيمة النقدية . مثلا العمة تقيك من الشمس وتضعها على انفك لتحميك من الغبار الخ . الا ان قيمتها النقدية يحددها نوعها ، اذا كانت من الكرب الاصلي مشغولة او غير مشغولة . وهذا يحدد القيمة النقدية . الأمطار ليس لها قيمة نقدية اذا لم نضف اليها العمل الاجتماعي مثل حفر الجداول قلب التربة وضع البذور الرعاية والحصاد الترحيل اذا العمل الاجتماعي المضمن في السلعة هو ما يحدد سعر البضاعة . وكلما صعب وعظم المقدار العمل الاجتماعي المضمن في السلعة هو ما يحدد قيمتها النقدية . واكبر سلعة هى عمل العمال الموظفين وكل من يتلقى راتبا ولهذا ارفض انا وصف العمال بانهم البروليتاريا والطبقة الوحيدة العاملة فكل مستلم للاجر فهو عامل حتى اذا كان طبيبا او مهندسا . وسعر اجر العمال يختلف لنفس القدر واالنوع من العمل في دول مختلفة العامل في حقول النفط في السودان لا لايتحصل على نفس الاجر الذي يتحصل عليه البريطاني في بحر الشمال . لأن العامل السوداني لا يحتاج لتدفئة غالية ملابس مكلفة مباني ثابتة وبعزل جيد من الجليد والبرد. والعالمل السوداني لا يذهب الى الاوبرا والمسارح الباليه الكونسرتات ولا يشرب الكونياك والويسكي لا يلعب القولف ويمضي الشتاء على سواحل البحر الابيض ولا يتعلم اطفاله في مدارس خاصة لتعلم العزف عالى البيانو وركوب الخيل الخ
عندما اكتشف البترول في بحر الشمال وعلى شواطئ النرويج في السبعينات . كان البترول داخل البحر المتلاطم الامواج . احتاج الامرلبناء منصات تكلف الملياردات يرخل اليها العمال بهلكوبترات ، مجهود ضخم وعمالة مكلفة . حتى عمال اللحام كانوا يتحصلون على 70 الى 100 دولار في الساعة الواحدة . في نفس الوقت كان سعر البترول من النرويج او الوحدة هو نفس السعر في السوق العالمي . العمال في حقول الوحدة كانوا يتلقون 200 دولارا لاثني عشر ساعة عمل في اليوم . هذه هى القيمة الزائدة التي سميتها انا ود امينة بالقيمة الزائدة المطلقة . لا تتفوق عليها سوس القيمة الزائدة الخيالية التي تمارس اليوم ضد الشعب السوداني . فالجيش يوظف عمالة ادارة هندسة ترحيل محروقات علاج تأمينات الخ ، يدفع ثمنها دافع الضرائب السوداني او كما قال عمنا الصحفي عبد الله رجب .....محمد احمد دافع الضرائب . السبب هو أن محمد احمد هو من يدفع كل الفاتورة ممثلة في مرتبات المنظمات العسكرية مجونهم ونزواتهم. يتكلم الدكتور البليد وما اكثرهم اليوم عن المنافسة الشريفة ، والقوات المسلحة وكما صرح حمدوك تقتطع 82 % من الثروة وتقاسم الشعب البقية . انا هنا لا اجد الكلمات . ولم ينفي احد من الجيش الحقيقة لانهم سيطابون بتسليم الحسابات الفواتير وتقارير المراجعين .
. الا يعرف الدكتور انه ممنوع بتاتا على البنوك في العالم أن تدخل التجارة . لانه لا يمكن لرجل الاعمال أن يودع ماله في البنك ثم ينافسه البنك بماله في التجارة . هل يمكن أن يسمح الجيش في الدخول في منافسة شريف ويقبل دخول المهندسين في انشاء مصانع للذخيرة المتفجرات الخ . او أن يقوم الدكاترة في الدخول في منافسة شريفة للسلاح الطبي والحشاش يملا شبكتو ؟ اذا لماذا يبيع الجيش الصلصة الفرك وربما الكبريت والدلكا ؟دور القابله هو التوليد وامراض النساء ولا تتدخل في خراطة راس السلندر او صنفرة البلوفة . افظع جريمة ارتكبها الحكم العسكري في عهد جعفر ود آمنة هو السماح لبنك فيصل الاسلامي بالدخول في التجارة ولهذا انهار الاقتصاد السوداني في عهد نميري . اما في عهد الحكم العسكري الحالي والذي البرهان امتداد له فحدث ولا حرج وكلما زاد فقر السودانيين كلما كثرت البنوك! بالمناسبة لكل السويد اربعة بنوك . لان السويد تطالب بمراقبة لصيقة من الحكومة على عمل البنوك . والسسبب انها تضمن ودائع الشعب في حالة افلاس البنك . اين كان الجيش عندما استدان الامباشا فضل من بنك الخرطوم وبالدين قام بشراء البنك نفسه ؟!!!!!!
اتت طائرة في بداية الثمانينات وضربت امدرمان في النهار وبدون الانوار ،، المطفية ،، الخ . ورجعت وكانت تشاهد بالعين المجردة ولم يحتاج الامر للدفاع بالنظركعادة الجيش السوداني . سأل الناس اين الجيش ؟ قال الدكتور خليل عثمان الذي كان يمتلك مصنع الدواء ومصنع النسيج ويوظف آلاف السودانيين ، في مأتم . وله كل الحق .... وهو ديل فاضين من بيع الصلصة ؟ واكمل الرسالة رجل آخر وقال الصلصة هينة ديل بقو يبيعو الفرك . وانتهى الأمر بخليل عثمان مضروبا بواسطة نميري ، نزع منه لقب ووسام ابن السودان البار وكان نميري يمر على سجنه في استراحة الزائرين الادارين ويشتمه ويضربه ، أين كان الجيش عندما كان النميري يشلت الوزراء والمسؤولين مثل وزير المالية عند افتتاح كنانة ؟
لقد استوردت المؤسسة العسكرية التجارية كل شي . ولم يكن في امكان التجار منافسة المؤسسة العسكرية . افلس التجار قلت الضرائب كان تقلص انتاج الجزيرة وصار الاقتصاد استيراديا واستهلاكيا . وتأكد مثل اليوم أن عدو الشعب السوداني هو الجيش . وانهار الجنيه من ثلاثة دولارات الى 5 جنيهات للدولار . وهذا ما يحدث اليوم . حتى السجاير الذي له عائدا كبيرا في تغذية خزينة الدولة ، منع استيراده وصار حصريا على المؤسسة العسكرية التجارية التي لا تدفع ضرائبا . واغلقت الشركات المستوردة للسجائر وطرد موظفيها وعمالها وبيعت الشاحنات السيارت . وانحصر السجائر في سلك كت وسوفرين . اسوأ انواع التبغ والوكيل هو الجيش السوداني . جيس يبيع الصلصة الفرك والسجائر ! واليوم الجيش يبيع البشر . والدماء السودانية من الرخص ان عد المقتولين في اليمن ليبيا لا يذكرولا يدون .وحميدتي يمتلك الشركات والمناجم واضطرت الحكومة لشراء جبل من مواطن !!!! اين هو الجيش يا دكتور الغفلة .
قبل ما يقارب من عقدين كتبت تحت عنوان .... الناس كرشو السكاكين وتعاملوا مع السودان كتور مدوعل . يمكن قوقلته . قلت أن الملياردير االمجري الذي بدأ من الصفر , كان يستدين من الدول التي يتوقع تخفيض عملتها البلايين ، وعند انخفاض العملة الذي يكون بنسبة من رقمين . يعيد الدين الذي غيره الى فرانكات سويسرية او عملة اخرى ويدفع واحدا او اثنين في المئة كعمولة على الدين . وحذرت من ممارسة هذا الامر في السودان . وكان جنرالات الجيش واهل السطوة عن طريق بنك امدرمان يستلفون من البنك ، يحولون الفلوس الى دولارات وعندما ينهار الجنيه يعيدون الدين ويضعون الفرق في جيوبهم ويعيدون الكرة . فهمت يا دكتور ؟
ماذا تظن يا سيدي الدكتور العلامة سبب سقوط الامبراطورية الرومانية التي كانت الاعظم في العالم؟ هل كان لانه قد اتاهم طير ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل ؟ انه الجيش الروماني الذي سبب سقوط الامبراطورية الرومانية التي كان من المفروض حمايتها ... اوقستوس ويوليوس قيصر والجميع كانوا جنرالات في البداية . هل سمعت ب اللاتفونديات ؟. انها المزارع العظيمة التي تحصل عليها جنرالات روما . لقد استخدموا فيها الرومان الذين بيعوا كعبيد لعدم مقدرتهم لدفع ديونهم بعد افلاسهم . كما استخدم فيها العبيد الذين اتت بهم روما من حروبها التي خاضها المواطن الروماني . واخيرافلس المزارع التاجر المواطن العادي لانه لا يستطيع أن ينافس الانتاج الضخم الذي يكتسب عن طريق القيمة الزائدة الخيالية . انه انتاج العبيد الرخيص الذي افلس المواطن الروماني . فتوقف المواطن الروماني من خوض الحروب التي تأتي بالعبيد الذين يفلسونه . وهذا ما يحدث يا سيادة الدكتوراليوم عندما تقول انت بكل غباء ... منافسة شريفة . ليس من مهمات الجيش انشاء المذابح وتصدير اللحوم . الا تكفي المذابح التي ارتكبوها في شعبهم ؟ هل تستطيع يا دكتور ان تعطيني نسخة من ايصال بيع الدماء السودانية هل توجد نسخة من اورنيك 15 والذي وردت به الاموال الى وزارة المالية ؟ والى الآن ايطاليا متخلفة عن شمال اوربا مثل اسبانيا التي حكمت كل لاتين امريكا . واليونان هى مهد الحضارة الاوربية واليوم هم في نهاية ركب الدول الاوربية . ورومانيا وارثة الدولة الرومانية يتواجد موطنيها كمتسولين في كل مدن اوربا الشمالية . انها السياسة الخاطئة والفساد.
مع الاشتراكيين الاوربيين والامريكان اللبراليين ننادي بحماية المنتج الافريقي من تغول الانتاج الاوربي الضخم . يكفي أن السودان يستورد اللبن من المجفف من اوربا بما يعادل 150 مليون دولار . ونحن نستورد 50 % من القمح و25 % من ما نأكل ونحن احدى الاربعة دول التي لها فائض من الاراضي الزراعية 80 مليون فدان منبسطة مثل قراصة الشمالية والماء موجود تسرقه مصر .البقية هى استراليا البرازيا وروسيا . والصينيون الذين يحتاجون لاربعة مليون طن من الاسماك سنويا يجرفون شواطئ غرب افريقيا ويبيعون السمك للصيادين الافارقة الذين يبيعونه للمواطن والجزء الاكبر يصدر الى الصين . موريتانيا وقعت اتفاقا مع ألشركات الأوربية من استباحة مياهها الاقليمي لصيد السمك مقابل 100 مليون دولار سنويا وبعض الرشوة للمسؤولين . والناتج 4 مليار دور من الاسماك . والافارقة يموتون بالجوع.

الكاتبة السويدية شاشتن لونديل سافرت وشقيت لتصدر كتابها المقروء بعنوان ،، بلود اوك اوليا ،، .... تجارة في الدم والبترول. والكتاب يكشف جرائم شركة لوندين السويدية وكيف وقعت عقدا جائرا مع حكومة السودان واعطيت قطاعا كبيرا للتنقيب عن البترول في جنوب السودان والعقد يلزم حكومة السودان بتسليمهم الارض خالية من الموانع اولها البشر وقد كان . وكان ترحيل اهلنا النوير وغير النويربالقوة الغاشمة من المنطقة . وتم هذا بالقتل والترحيل القسري الخ
اين كان الجيش يا سيدي المستشار والدكتور الهمام . عندما صمت الجيش السوداني ، ودافعت عن المساكين السودانيين سيدة سويدية ، جابت الاحراش وقابلت المجنى عليهم . ساعد هذا في اسقاط حكومة المحافظين ورئيسها كارل بيلد لانه صار ومثل الآلاف من السويديين من المليونيرات بسبب الدم السوداني المسفوك . ولا يزال كارل بيلد محتقرا في السويد .
اليوم يقوم البرهان كلب المصريين بالهجوم على الفشقة . ولا ينكر الا غير سوداني بحق السودان في الارض . ولكن هل رفعنا دعوة على اثيوبيا ؟ الم بقل ابي احمد أن الفشقة سودانية ؟ ولماذا السكوت 25 عاما هل كان الجيش ،، غمرانا ،،؟ المخجل اننا نحارب لمصلحة مصر التي تحتل ارضا سودانية هى اكبر من اسرائيل التي تبلطج على مصر وتحدد سيادة مصر في ارضها . مصر هي العدو الاول .
اول محاولة انقلاب قام بها كبيدة لصالح مصر في 1957 فشلت وقبض على اثنين من المصريين من اصل سوداني لأن والدهم كان جنايني حيد باشا الا لما التحقا بالجيش المصري . ونجحت المخابرات المصرية من زرع عشرات الضباط المصريين من اصل سوداني في الجيش السوداني . وهما محمد واحمد عبد الحليم . وفي سنة 1958 دبر عبد الله خليل انقلاب عبود لانه تأكد ان مصر قد دبرت اتحاد حزب الشعب الديمقراطي مع الاتحادي وتسليم مصر اتفاقية مياه النيل وكل ما تتمناه مصر . احمد عبد الوهاب الرجل القوي كان حامي مصالح السودان ضد مصر في الانقلاب وهو الذي اقنع عبود باستلام السلطة بعد رفضه . لايقاف الانتاخابات في 1958 حاول ناصر احتلال حلايب لانه كان على اقتناع ان عملاء مصر لن يفوزوا في الانتخابات . وهذا ما اورده بطرس غالي في كتابه الخلافات العربية في الجامعة العربية . الا أن عبد الله خليل ارسل الجيش السوداني لحلايب تحت شعار الموت من اجل السودان . تراجع ناصر . تقرر بناء طريق معبد الى حلايب . ارسل الضابط المهندس محيي الدين احمد عبد الله وشنان بجيش جيد التسليح الى حلايب . خرجوا من الخرطوم وعادوا بجيشهم ووجهوا بنادقهم لصدور زملاءهم . وطالبوا بطرد الجنرال احمد عبد الوهاب الذي كان ضد مصر وكان للجيش لواءان الثاني هو طلعة فريد المحب لمصر مثل محيي الدين وشنان . وفرضت اتفاقية مياه النيل وضياع حلفا وطرد سكانها . من هو العدو الاول ، احمد ومحمدعبد الحليم عادا للحكم في حكومة مصر الجديدة في السودان في عهد مايو . اين كان الجيش يا دكتور .
1 / يا دكتور الهنا الاتفاقية التي وقعت عليها مصر في 1902 اعطت السودان السيادة على حلايب شلاتين ابو رمادي . وقد طالب وزير الدفاع الامريكي قاعدة في حلايب من عبود ووفده في واشنقطون في عهد جون اف كندي الذي ارسل طائرة خاصة للوفد السوداني . وزير الدفاع هو من عاش في قاعدة وادي سيدنا لمدة ليست بقصيرة . انه ماكنمارا الذي شاركنا الدنماركيين وتظاهرنا ضده في 1970 في كوبنهاجن عندما كان رئيسا للبنك الدولي بسبب استغلاله للدول المتخلفة وحرب فيتنام.
2 / عندما تم استقلال السودان السياسي في 1956 قدمنا طلبا للانضمام الى الامم المتحدة التي اجيز دستورها في اكتوبر1948 . قدمنا الخرط المساحة وكل التفاصيل ومصر كانت عضوا في الامم المتحدة مثل عضويتها في الجامعة العربية منظمة الوحدة الافريقية اتحاد الكرة العالمي الكشافة العالمية البريد العالمي الطيران وأظن منافسات الباليه والاوبرا العالمية .الخرط الموجودة في كل العالم تعترف بهذا. ولم تعترض مصر او اثيوبيا .
عندما قدمت الوثيقة المطالبة برجوع عبود الى السكنات. قام البوليس باعتقال المحامي احمد سليمان الكوز الشيوعي والشيوعي الكوز. قال ابو سلمون للضابط .... انت قريت اللستة دي بالقلبة انا اسمي آخر زول الصديق المهدي في الاول ليه ما مشيت ليه ؟ مصر احتلت حلايب في الاول ليه مارسلتوا الجيش لحلايب ، بدل ما تلعقوا احذية الاعداء المصريين . يا دكتور اكبر عدو للسودان دلوكت هو مصر . وين الجيش ؟
عند قتل الجنود السودانيين في حلايب . كانت العملة سودانية . المحاكم تحكم بالقانون السوداني السيارات الشاحنات تحمل النمر السودانية . المدارس تدرس بمناهج وزارة المعارف السودانية وتأتي من بخت الرضا ومكتب النشر وحتى السبورة والادراج تأتي من المخازن والمهمات مثل الطبشير والحبر المدرسين الفراشين . المستشفيات والشفخانات تعمل بالنظام السوداني ويأتي الدكاترة والدواء من الخرطوم وليس الزقازيق . شهادة الميلاد والتي هى شهادة الوفاة كذلك سودانية ومجانية . التعامل بالمال يحدث باورنيك 15 السوداني العلاج الجسدي باورنيك تمانية وارنيك تسعة السوداني للامراض العقلية . منظمات اليونسيف والصحة العالمية للتحصين والهلال الاحمر والصليب الاحمر يتعامل مع حلايب كأرض مصرية . قبل شهور رفضت بعض شركات التعدين التي لها اتفاقات مع مصر من ممارسة التعدين في حلايب تحت الاتفاقية المصرية لأن هذا جريمة عالمية . اين الجيش يا دكتور ؟؟؟
الرقم البريدي العالمي هو سوداني الطوابع سودانية . الرقم العالمي للتلغراف والتلفون سوداني . المباني بالتصاميم السودانية الصادرة من وزارة الاشغال السودانية .... اين هو الجيش السوداني ؟ الشاعر توفيق صالح جبريل كان المامور في حلايب . وهذا مدون في ديوانه افق وشفق . ابراهيم بدري كان المفتش في البحر الاحمرفي 1949 وكانت حلايب تحت ادارته مع وجود مامور ونائب مامور ومدير بريطاني لكل المديرية ؟ الوثائق موجودة ولكن الجيش مغيب وجبان .
3 / هل ما عندنا هو جيش حقيقي؟ كيف لا يقدر على بسط الامن داخل عاصمته ؟ هل ما كان يمارسه الجيش من تقتيل للمواطنين في جنوب السودان حتى وصل تعداد القتلى من المدنيين المليونين . اى جيش هذا الذي يقول له المسخ احمد هارون ..... امسحو قشو اكلو حي الخ ؟ ويهلل الجيش . اين الرجال في الجيش وجبال النوبة تقذف بالبراميل المتفجرة ويموت الاطفال والشيوخ ؟ كيف يغتال المواطن في سد كجبارعندما يتظاهر سلميا ؟ وفي مدينة بورسودان وجنوب النيل الازرق وعروس الرمال ؟
ان للدكتور اتخن جلد في العالم ؟ لا يعرف الحياء او العيب ؟ هل يستطيع انسان يحمل ذرة من المعقولية أن يدافع عن القوات المسلحة السودانية اليوم ؟
ان ما حدث في جريمة فض الاعتصام شئ غير مسبوق في دولة لها من القوات النظامية ما قد يفوف ربع المليون . وفي عاصمتها يتعرض مواطنيها وعلى بضع خطوات من رئاسة جيشها للحرق الجلد القتل السحل الاغتصاب الشتم الترويع . وبعد القتل تقوم قوات نظامية، وبتلذذ عظيم واستمتاع كامل بربط الحجارة على اقدام الموتى والقائهم في النيل ويدفن المئات في جبال المرخيات , ويقول الدكتور بكل صفاقة وعدم تربية بالقول .....أن الشعب الذي لا يحترم جيشه سيقبل احذية اعداءه . نعم لقد قبل الشعب السوداني احذية اعداءه امام رئاسة الجيش السوداني الذي هو عدو الشعب الاول . وكان هذا امام عدسات التلفزيون العالمية والجنود البواسل يدوسون على افواه الشباب باحذيتهم التي دفع ثمنها الشعب السوداني. ولكن ما هو الغريب وقد القوا بزملاءهم الضباط احياءا في الحفر العميقة والتي صارت مقبرة جماعية وكأننا الخمير الحمر بقيادة بول بوت الذي قتل مثلنا مليونين من البشر . وضع الجميع في معسكرات يحرم فيها الابن من مخاطبة امه بامي او والدة بوالدي . وكان الطفل يمنع من تحية شقيقته عندما يلاقيها في تلك المعسكرات . هل نحن الخمير السود ؟ الضباط المغدورين كانوا يستجدون زملاءهم لاطلاق النار عليهم قبل دفنهم . وضنوا عليهم بالرصاص . والى اليوم لم تتم عملية حصر الجثث لاعطاء بعض الراحة النفسية لاسر المفقودين .
ويطلق رئيس الأركان اسخف كذبة لا يقبلها طفل لم يذهب الى المدرسة بعد .
،، لسنا كجيوش حولنا نهوى السلطة ونحترف الانقلابات ،، . تصور !

كركاسة
فرحنا لسقوط البشير ولكن حالنا كما قال ود امينة ..... زي الدقو شلوفتا لا شمت بخور ولا قروا فاتحتا .

shawgibadri@hotmail.com

 

آراء