لماذا لم يهتم الإعلام العالمى بالسودان ؟
عثمان الطاهر المجمر طه
9 January, 2025
9 January, 2025
الإعلام السودانى ضعيف ! لإنه يستقوى باصحاب المصالح المقربين والمقبولين ويتجاهل المهنيين المقتدرين في الخارج !
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) كاعلامى ومراقب سياسي يحزننى ما يجرى في السودان من وحشية وبربرية تبكينى بدم من اثر هذه المشاهدة السياسيه والحربيه والقتاليه القبيحة الموسفه ففى السودان مشاهد مأساويه ومجازر ومذابح لا انسانية اغتصاب النساء واغتصاب البنات والاطفال وذبح الرجال الكبار وذبح المدنيين الابرياء وللاسف الاسيف الإعلام الخارجى لا يهتم اصلا بالسودان لان الإعلام السودانى المحلي ضعيف فهو يستقوى باصحاب المصالح المقربين والمقبولين ويتجاهل المهنيين المقتدرين في الخارج الإعلام العالمى يقف موقف المتفرج على ما يجرى في السودان يتفرج على النهب والسلب والاغتصاب والوحشيه والصور الدمويه برغم إن الإعلام الدولى يتحدث عن حقوق الانسان وادانة الجرائم الحربيه والاباده الجماعية ويتحدث عن اهميه الانسانية والادبيه والادميه وحتى حقوق الحيوان لا الانسان فقط بربوقندا ياعم .
كما يرفع شعار العدل والحريه والاخاء والمساواة فهو لا يستنكر ولا يدين ارهاب واجرام الجنجويد الدعم السريع إلا بحياء واستحياء .
ويوسفنى ايضا موقف القائد العام السودانى الذى ليس له مواقف ذكيه وتصريحات سياسيه عبقريه فأنا ذكرته بتأريخ مواقف القاده العسكريين السودانيين في الجيش السوداني بصفه خاصة ذكرته بموقف اللواء زئبق الذى ذهب لدعم الكويت الذي تعرض لاستهداف العراق بهدف ضمه كولايه من ولايات العراق كان هذا في عهد الديكتاتور اللواء عبدالكريم قاسم جاء موقف اللواء زئبق موقف نبيل انسانى بديع رائع اشاد به الكويت لأنه موقف بطولى للجيش والكاكى السودانى تأريخ مجيد ومفيد الغابه .
كما اذكره ايضا بالموقف البطولى للجنرال الرئيس جعفر محمد نميرى في اشهر مؤتمر رئاسى في القاهره عندما طالب الزعيم جمال عبد الناصر الملوك والرووساء العرب يتبرع احدهم للتدخل لانقاذ حياة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات من تصفيته جسديا في الاردن من قبل الملك حسين كلهم خافوا بما فيهم معمر القذافي الوحيد الذي ضحى بنفسه المشير جعفر نميرى ذهب إلى الاردن وفى صحبته ولى العهد الكويتي الشجاع واستطاعا باعجوبه انقاذ عرفات اتصل نميرى من داخل الدبابه والذي كان بجواره عرفات وطلب من الملك حسين وقف هدير الرصاص الحى فورا واختطفا بسرعه عرفات إلى المطار حيث كان في انتظارهم طائرة خاصة الى القاهره باعجوبه فدخلا إلى الرئاسة حيث الزعيم جمال ومعه الملوك والرووساء وهنالك التحق بهم الملك حسين غير مصدق .
فكان لزاما للقائد العام ان تكون له مواقف عبقريه في الخارج وفي الداخل كان من الواجب ان يسافر القائد العام إلى تونس والى المغرب والى الجزائر والى ليبيا والى الكويت والى سلطنة عمان والى قطر ليتحدث اليهم بكل صراحة ووضوح عن ما يجرى فى بلده من جرائم حربيه واباده جماعيه وتطهير عرقى ونهب وسلب واغتصاب وفظائع وحشية حتى كان على الاقل من هذه الدول ان تدعمه اعلاميا وسياسيا إذا لم تستطيع ان تدعمه دعما يليق بمقام ومكانة السودان الذي هو عضو في الجامعة العربية وفي المجلس التعاونى الاسلامى وللاسف ايضا كان بالامكان ان يلتقي سفيرنا هنا في اوربا بصفه خاصة في بلجيكا بالاتحاد الاوربى ويتحدث اليهم السفير السودانى عن اهميه دعم الاتحاد الاوربى ويتوقف عن مساواة الجيش السوداني القومى بفرقه عسكرية متنمره ومتمرده ومتأمره على الجيش القومى لا العرقى كذبا وبهتانا يدعيه مستشارى الجنجويد وبعين قويه بلا حياء .
ما يجرى في السودان ليس قتال بين جيش وجيش موازى على الاطلاق هذا افتراء لكن للاسف وقع الاتحاد الاوربى في هذا الخطأ القاتل يوازى بين الابطال القوميين ومجارمه ارهابيين معتديين ومرتزقه اجانب هذا عيب كبير كان على سفيرنا ان يوضح بشاعة الدعم السريع الارهابى المجرم ودوره في المشهد السياسي السودانى ايضا كنت اتمنى من زميلى واخى وصديقى دكتور خالد فرح سفيرنا هنا في باريس بفرنسا ان يلتقى بوزير الخارجية الفرنسي ويحكى معه عن اهميه موقف فرنسا لان فرنسا دائما تطالب بعدم التدخل في الشوون الداخلية لاى دوله وفرنسا ايضاً تطالب باحترام سيادة اى دوله كائن من كانت فهذا عرف عالمى متعارف ومعترف به .
وبالامكان ان يوضح دكتور خالد الوزير انه ليس هناك حربا بين جيش وجيش No في الحقيقة القتال بين جيش قومى وفرقه عسكرية انسلخت وتمردت وتنمرت تدعمه الامارات بأحدث الاسلحه المتطوره حديتا لينطلق وزير الخارجية الفرنسي بتصحيح المشهد السياسي للصحافه والاعلام الفرنسي ويعكسه للشعب الفرنسي بمهنيه وشفافيه ومصداقيه ويدافع عن الموقف الانسانى والاجتماعى فهذا مهم جداً للغايه معلوم ان الساكت عن الحق شيطان اخرس كما ينبغي على الرئيس برهان ان يستلف فن كرة القدم الرياضى الذى يعتمد على الفوز والنصر على ارفع تاكتيك وتاكنيك وهو الهجوم خير وسيلة من الدفاع للاسف القائد برهان يعتمد على الدفاع والمعلوم ان هنالك اكثر من18 دوله اجنبيه لها مرتزقه تحارب في السودان لذا وجب على رئيس مجلس السياده ان يتيح لوزير الخارجية دكتور على يوسف العالم الاديب الاريب السياسي الدبلوماسى المحترم الرجل المناسب في المكان المناسب ان يتجول في العالم يزور الدول الاسويه مثل الصين التى عمل بها ولها اهميتها في الامم المتحدة لها حق الفيتو وكذلك يزور ماليزيا واندنوسيا والدول الاوربية والعربيه والافريقيه مستفيدا من تجربة الراحل المقيم العلامه الدكتور منصور خالد وزير الخارجية الاسبق الذى كان كثير السفر والتسفار يومها كنا نكتب عنه في الصحافه وزير الخارجية في زيارة خاطفه إلى الخرطوم .
الآن بامكان دكتور على يوسف الذي يجيد عدة لغات اجنبيه بمقدرته كسب السياسه الخارجية للسودان وايضا كسب الإعلام العالمى له خبرته وتجاربه ومعرفته يشهد الله فرحت عندما طلب منى في يوم ما بتواضع جم قبول استضافته في الفيسبوك كصديف فورا تم القبول باحترام وتقدير لوزير فاضل .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
9/1/2025
elmugamar11@hotmail.com
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) كاعلامى ومراقب سياسي يحزننى ما يجرى في السودان من وحشية وبربرية تبكينى بدم من اثر هذه المشاهدة السياسيه والحربيه والقتاليه القبيحة الموسفه ففى السودان مشاهد مأساويه ومجازر ومذابح لا انسانية اغتصاب النساء واغتصاب البنات والاطفال وذبح الرجال الكبار وذبح المدنيين الابرياء وللاسف الاسيف الإعلام الخارجى لا يهتم اصلا بالسودان لان الإعلام السودانى المحلي ضعيف فهو يستقوى باصحاب المصالح المقربين والمقبولين ويتجاهل المهنيين المقتدرين في الخارج الإعلام العالمى يقف موقف المتفرج على ما يجرى في السودان يتفرج على النهب والسلب والاغتصاب والوحشيه والصور الدمويه برغم إن الإعلام الدولى يتحدث عن حقوق الانسان وادانة الجرائم الحربيه والاباده الجماعية ويتحدث عن اهميه الانسانية والادبيه والادميه وحتى حقوق الحيوان لا الانسان فقط بربوقندا ياعم .
كما يرفع شعار العدل والحريه والاخاء والمساواة فهو لا يستنكر ولا يدين ارهاب واجرام الجنجويد الدعم السريع إلا بحياء واستحياء .
ويوسفنى ايضا موقف القائد العام السودانى الذى ليس له مواقف ذكيه وتصريحات سياسيه عبقريه فأنا ذكرته بتأريخ مواقف القاده العسكريين السودانيين في الجيش السوداني بصفه خاصة ذكرته بموقف اللواء زئبق الذى ذهب لدعم الكويت الذي تعرض لاستهداف العراق بهدف ضمه كولايه من ولايات العراق كان هذا في عهد الديكتاتور اللواء عبدالكريم قاسم جاء موقف اللواء زئبق موقف نبيل انسانى بديع رائع اشاد به الكويت لأنه موقف بطولى للجيش والكاكى السودانى تأريخ مجيد ومفيد الغابه .
كما اذكره ايضا بالموقف البطولى للجنرال الرئيس جعفر محمد نميرى في اشهر مؤتمر رئاسى في القاهره عندما طالب الزعيم جمال عبد الناصر الملوك والرووساء العرب يتبرع احدهم للتدخل لانقاذ حياة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات من تصفيته جسديا في الاردن من قبل الملك حسين كلهم خافوا بما فيهم معمر القذافي الوحيد الذي ضحى بنفسه المشير جعفر نميرى ذهب إلى الاردن وفى صحبته ولى العهد الكويتي الشجاع واستطاعا باعجوبه انقاذ عرفات اتصل نميرى من داخل الدبابه والذي كان بجواره عرفات وطلب من الملك حسين وقف هدير الرصاص الحى فورا واختطفا بسرعه عرفات إلى المطار حيث كان في انتظارهم طائرة خاصة الى القاهره باعجوبه فدخلا إلى الرئاسة حيث الزعيم جمال ومعه الملوك والرووساء وهنالك التحق بهم الملك حسين غير مصدق .
فكان لزاما للقائد العام ان تكون له مواقف عبقريه في الخارج وفي الداخل كان من الواجب ان يسافر القائد العام إلى تونس والى المغرب والى الجزائر والى ليبيا والى الكويت والى سلطنة عمان والى قطر ليتحدث اليهم بكل صراحة ووضوح عن ما يجرى فى بلده من جرائم حربيه واباده جماعيه وتطهير عرقى ونهب وسلب واغتصاب وفظائع وحشية حتى كان على الاقل من هذه الدول ان تدعمه اعلاميا وسياسيا إذا لم تستطيع ان تدعمه دعما يليق بمقام ومكانة السودان الذي هو عضو في الجامعة العربية وفي المجلس التعاونى الاسلامى وللاسف ايضا كان بالامكان ان يلتقي سفيرنا هنا في اوربا بصفه خاصة في بلجيكا بالاتحاد الاوربى ويتحدث اليهم السفير السودانى عن اهميه دعم الاتحاد الاوربى ويتوقف عن مساواة الجيش السوداني القومى بفرقه عسكرية متنمره ومتمرده ومتأمره على الجيش القومى لا العرقى كذبا وبهتانا يدعيه مستشارى الجنجويد وبعين قويه بلا حياء .
ما يجرى في السودان ليس قتال بين جيش وجيش موازى على الاطلاق هذا افتراء لكن للاسف وقع الاتحاد الاوربى في هذا الخطأ القاتل يوازى بين الابطال القوميين ومجارمه ارهابيين معتديين ومرتزقه اجانب هذا عيب كبير كان على سفيرنا ان يوضح بشاعة الدعم السريع الارهابى المجرم ودوره في المشهد السياسي السودانى ايضا كنت اتمنى من زميلى واخى وصديقى دكتور خالد فرح سفيرنا هنا في باريس بفرنسا ان يلتقى بوزير الخارجية الفرنسي ويحكى معه عن اهميه موقف فرنسا لان فرنسا دائما تطالب بعدم التدخل في الشوون الداخلية لاى دوله وفرنسا ايضاً تطالب باحترام سيادة اى دوله كائن من كانت فهذا عرف عالمى متعارف ومعترف به .
وبالامكان ان يوضح دكتور خالد الوزير انه ليس هناك حربا بين جيش وجيش No في الحقيقة القتال بين جيش قومى وفرقه عسكرية انسلخت وتمردت وتنمرت تدعمه الامارات بأحدث الاسلحه المتطوره حديتا لينطلق وزير الخارجية الفرنسي بتصحيح المشهد السياسي للصحافه والاعلام الفرنسي ويعكسه للشعب الفرنسي بمهنيه وشفافيه ومصداقيه ويدافع عن الموقف الانسانى والاجتماعى فهذا مهم جداً للغايه معلوم ان الساكت عن الحق شيطان اخرس كما ينبغي على الرئيس برهان ان يستلف فن كرة القدم الرياضى الذى يعتمد على الفوز والنصر على ارفع تاكتيك وتاكنيك وهو الهجوم خير وسيلة من الدفاع للاسف القائد برهان يعتمد على الدفاع والمعلوم ان هنالك اكثر من18 دوله اجنبيه لها مرتزقه تحارب في السودان لذا وجب على رئيس مجلس السياده ان يتيح لوزير الخارجية دكتور على يوسف العالم الاديب الاريب السياسي الدبلوماسى المحترم الرجل المناسب في المكان المناسب ان يتجول في العالم يزور الدول الاسويه مثل الصين التى عمل بها ولها اهميتها في الامم المتحدة لها حق الفيتو وكذلك يزور ماليزيا واندنوسيا والدول الاوربية والعربيه والافريقيه مستفيدا من تجربة الراحل المقيم العلامه الدكتور منصور خالد وزير الخارجية الاسبق الذى كان كثير السفر والتسفار يومها كنا نكتب عنه في الصحافه وزير الخارجية في زيارة خاطفه إلى الخرطوم .
الآن بامكان دكتور على يوسف الذي يجيد عدة لغات اجنبيه بمقدرته كسب السياسه الخارجية للسودان وايضا كسب الإعلام العالمى له خبرته وتجاربه ومعرفته يشهد الله فرحت عندما طلب منى في يوم ما بتواضع جم قبول استضافته في الفيسبوك كصديف فورا تم القبول باحترام وتقدير لوزير فاضل .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
9/1/2025
elmugamar11@hotmail.com