لهيب الحب
عمر شبرين
13 February, 2025
13 February, 2025
لهيب الحب / من ديواني الأول
لَهَيبُ الْحُبِّ
يَا حَبِيبَاً أَشْعَلَ الْحُبَّ لَهِيبَاً ثُمَّ غَابَا
أَغِيَابُكَ كَانَ سَهْوَاً أَمْ تَعَمَّدتَ الْغِيَابَا؟
وَلَقَدْ عَاتَبْتُ قَلْبِي فَأبَى قَلبِي الْعِتَابَا
كُلَّمَا رُمْتُ ابْتِعَادَاً عَادَ صَبَّاً وَتَصَابَى
و الذي أَهْدَاكَ ثَغْرَاً بَاسِمِاً عَجَبَاً عُجَابَا
وَالَّذِي أَوْدَعَ فِي فِيكَ مِنْ الشِّهْدِ رِضَابَا
يا جمـــيلا زَانَـــهُ الـلهُ بَهَــــاءً وَمــهابه
لا تَــذرْنِي لِلأَمَـانِي وَتُـمـنِّينِي السَّرَابَــا
أتَلَظَّى فِي غَرَامِك أحْسِبُ الزَّمَنَ حِسَابَا
حيثُما وَلَّيْتُ وَجْهيَ عَنْك نَأيَاً وَاغْتِرَابَا
مَالَ قلْبِي صَوْب قَلْبِكَ الْتِياعَاً وَانْجِذَابَا
لا تدَعْنِي فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ مأْفُونَاً مُصَابَا
سَلْ عُيـونَك لِمَ أَرْدَتْنِي نُحُـولاً وَتَــبَابَــــا
سَلْ فُؤادَكَ وَرِمَالَ الشَّطِّ سَلْ، كُلَّ الصِّحَابَا
كَمْ سَألْتُكَ أنْ تَصِلْنِي، لَمْ أَجِدْ مِنْكَ جَوَابَا
أيَّهَا الـظَّالِــمُ حَسْبِي! فَلَقَدْ ذُقْتُ الْعَــذَابَا
عمر شبرين
القاهرة 2016
oshibrain@myyahoo.com
لَهَيبُ الْحُبِّ
يَا حَبِيبَاً أَشْعَلَ الْحُبَّ لَهِيبَاً ثُمَّ غَابَا
أَغِيَابُكَ كَانَ سَهْوَاً أَمْ تَعَمَّدتَ الْغِيَابَا؟
وَلَقَدْ عَاتَبْتُ قَلْبِي فَأبَى قَلبِي الْعِتَابَا
كُلَّمَا رُمْتُ ابْتِعَادَاً عَادَ صَبَّاً وَتَصَابَى
و الذي أَهْدَاكَ ثَغْرَاً بَاسِمِاً عَجَبَاً عُجَابَا
وَالَّذِي أَوْدَعَ فِي فِيكَ مِنْ الشِّهْدِ رِضَابَا
يا جمـــيلا زَانَـــهُ الـلهُ بَهَــــاءً وَمــهابه
لا تَــذرْنِي لِلأَمَـانِي وَتُـمـنِّينِي السَّرَابَــا
أتَلَظَّى فِي غَرَامِك أحْسِبُ الزَّمَنَ حِسَابَا
حيثُما وَلَّيْتُ وَجْهيَ عَنْك نَأيَاً وَاغْتِرَابَا
مَالَ قلْبِي صَوْب قَلْبِكَ الْتِياعَاً وَانْجِذَابَا
لا تدَعْنِي فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ مأْفُونَاً مُصَابَا
سَلْ عُيـونَك لِمَ أَرْدَتْنِي نُحُـولاً وَتَــبَابَــــا
سَلْ فُؤادَكَ وَرِمَالَ الشَّطِّ سَلْ، كُلَّ الصِّحَابَا
كَمْ سَألْتُكَ أنْ تَصِلْنِي، لَمْ أَجِدْ مِنْكَ جَوَابَا
أيَّهَا الـظَّالِــمُ حَسْبِي! فَلَقَدْ ذُقْتُ الْعَــذَابَا
عمر شبرين
القاهرة 2016
oshibrain@myyahoo.com