له الرحمة والمغفرة الامام العفيف سمح السجايا السودانية
نقاط بعد البث
بسجاياه السودانية الصميمة..كان رقما سياسيا لا يمكن تجاوزه. ساهم في تأسيس حزب سياسي بعد والده قدم به مساهمات غض النظر عن اختلاف الناس حولها ام اتفاقهم. انعيه على المستوى (الشخصي). فقد كانت لي معه علاقات شخصية . حاورته صحفيا بشكل مطول بمنزله واماكن اخرى ونشرت حواراتي معه في كثير من الدوريات الصحفية. واشهد انه كم كان مهذبا ومحترما ومترفعا في الخلاف السياسي . حتى وان وصل درجة الخصومة السياسية. وكان يحفظ مسافة متحضرة بين هذا وذاك تحت شعار ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية!، وهو مما نقلته لي استاذتنا الراحلة فاطمة احمد ابراهيم في توثيقي لسيرتها الذاتية معها عندما سألتها عن انطباعها حول الرجل. حيث أفادت بأنها لم تشهد في حياتها شخصا بهذا القدر من التهذيب والاحترام لرأي الآخر رغم اختلافه مع الآخر!.. وكذا كان رأي قيادات حزبنا.
بغيابه عن المسرح السياسي لا أعلم كيف سيضحى المشهد السياسي في كل من بيت حزب الأمة وبيت السلطة (الجايط) معا!. خاصة مع وصول الذين لم نكن نتوقع فرض أنفسهم في المشهد السياسي!.
رحم الله السيد الإمام الحبيب الصادق المهدي والعزاء لكل افراد اسرته الكريمة. وللصديقتين العزيزتين رباح ابنته وسارة نقد الله ساعده الأيمن وملازمته. ولاستاذنا الحبيب ابراهيم الامين ولاحبابه ومريديه وعضوية حزبه. ولندفن - يا احبابنا في حزب الامة وجموع الانصار - موتانا وننهض.
ـــــــــــــــــــــ
* محاربة الكرونا واجب وطني.
hassanelgizuli@yahoo.com