لودامت لغيرك لما الت إليك
نور الدين مدني
9 October, 2021
9 October, 2021
كلام الناس
لسنا من أنصار تصعيد الخلاف بين مكونات الحكومة الإنتقالية بغض النظر عن رأينا في ملابسات تشكيلها إلا أن الخلافات للأسف مازالت تتسيد الموقف وسط محاولة مكشوفة من المكون العسكري فرض تسلطهم الاحادي بقوة الأمر الواقع.
مرة أخرى نؤكد أنه ليس هناك من يحاول إبعاد المكون العسكري عن السلطة دون أن يعني ذلك إنفرادهم بها واستمرار السياسات الفوقية التي لاتستجيب لتطلعات المواطنين في تحقيق التغيير الثوري واسكتمال مهام الإنتقال المعروفة.
أكدنا أكثر من مرة أهمية إعادة هيكلة القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى لتأمين قوميتها واستقلالها وأن تتفرغ لأداء واجباتها المهنية في الدفاع عن الوطن وحماية أرواح المواطنين وممتلكلاتهم، وهذا يتطلب الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدفاع بجمع السلاح من كل القوات والمليشيات غير النظامية المعهودة.
للأسف جاءت تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي المؤقت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي" - المثير للجدل - أمام معلمي كنترول الشهادة السودانية مشحونة بالمغالطات الظاهرة للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية.
قال حميدتي : لن نسلم الشرطة وجهاز المخابرات إلا لسلطة منتخبة في موقف إنقلابي واضح على الوثيقة الدستورية التي تنص المادة36 منها على خضوع الشرطة للسلطة التنفيذية وتنص المادة37 منها على خضوع جهاز المخابرات للسلطتين السيادية والتنفيذية.
مثل هذه التصريحات الشتراء تؤكد النية المبيتة من هذا الجانب على عدم تسليم رئاسة المجلس السيادي المؤقت للمدنيين حسب ذات الوثيقة الدستورية، وسط تصريحات غير مسؤولة بعدم قدرة المدنيين على تسيير دفة الحكم في محاولة مكشوفة في أن يستمر المكون العسكري في رئاسة المجلس السيادي بقوة الامر الواقع.
للمرة المليون نقولها ليس من مصلحة أي طرف في الحكومة الإنتقالية محاولة عرقلة مسار الحكم الإنتقالي بل لابد من التعاون الجاد لتحقيق تطلعات المواطنين لاسترداد الديمقراطية واستكمال عملية السلام الشامل العادل وبسط العدالة ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة لهم.
إن من مصلحة جميع الاطراف بمن فيهم الذين جنحوا للسلم عبر إتفاق جوباً وتولوا مناصب في السلطة الإنتقالية أن "يسدوا الفرقة" ويتعاونوا على دفع عملية إنتقال رئاسة المجلس السيادي للمدنيين بلا تشاكس ضار وان يكثفوا جهودهم - كل في مجال إختصاصه - لخدمة مصالح الوطن والمواطنين، وليتذكركل المغامرين الذين يحاولون التسلط على الحكم بقوة الأمر الواقع الحكمة الخالدة على تعاقب الأنظمة : لودامت لغيرك لما الت إليك.
لسنا من أنصار تصعيد الخلاف بين مكونات الحكومة الإنتقالية بغض النظر عن رأينا في ملابسات تشكيلها إلا أن الخلافات للأسف مازالت تتسيد الموقف وسط محاولة مكشوفة من المكون العسكري فرض تسلطهم الاحادي بقوة الأمر الواقع.
مرة أخرى نؤكد أنه ليس هناك من يحاول إبعاد المكون العسكري عن السلطة دون أن يعني ذلك إنفرادهم بها واستمرار السياسات الفوقية التي لاتستجيب لتطلعات المواطنين في تحقيق التغيير الثوري واسكتمال مهام الإنتقال المعروفة.
أكدنا أكثر من مرة أهمية إعادة هيكلة القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى لتأمين قوميتها واستقلالها وأن تتفرغ لأداء واجباتها المهنية في الدفاع عن الوطن وحماية أرواح المواطنين وممتلكلاتهم، وهذا يتطلب الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدفاع بجمع السلاح من كل القوات والمليشيات غير النظامية المعهودة.
للأسف جاءت تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي المؤقت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي" - المثير للجدل - أمام معلمي كنترول الشهادة السودانية مشحونة بالمغالطات الظاهرة للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية.
قال حميدتي : لن نسلم الشرطة وجهاز المخابرات إلا لسلطة منتخبة في موقف إنقلابي واضح على الوثيقة الدستورية التي تنص المادة36 منها على خضوع الشرطة للسلطة التنفيذية وتنص المادة37 منها على خضوع جهاز المخابرات للسلطتين السيادية والتنفيذية.
مثل هذه التصريحات الشتراء تؤكد النية المبيتة من هذا الجانب على عدم تسليم رئاسة المجلس السيادي المؤقت للمدنيين حسب ذات الوثيقة الدستورية، وسط تصريحات غير مسؤولة بعدم قدرة المدنيين على تسيير دفة الحكم في محاولة مكشوفة في أن يستمر المكون العسكري في رئاسة المجلس السيادي بقوة الامر الواقع.
للمرة المليون نقولها ليس من مصلحة أي طرف في الحكومة الإنتقالية محاولة عرقلة مسار الحكم الإنتقالي بل لابد من التعاون الجاد لتحقيق تطلعات المواطنين لاسترداد الديمقراطية واستكمال عملية السلام الشامل العادل وبسط العدالة ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة لهم.
إن من مصلحة جميع الاطراف بمن فيهم الذين جنحوا للسلم عبر إتفاق جوباً وتولوا مناصب في السلطة الإنتقالية أن "يسدوا الفرقة" ويتعاونوا على دفع عملية إنتقال رئاسة المجلس السيادي للمدنيين بلا تشاكس ضار وان يكثفوا جهودهم - كل في مجال إختصاصه - لخدمة مصالح الوطن والمواطنين، وليتذكركل المغامرين الذين يحاولون التسلط على الحكم بقوة الأمر الواقع الحكمة الخالدة على تعاقب الأنظمة : لودامت لغيرك لما الت إليك.