ليتنا وزعنا الطرح
صفاء الفحل
18 March, 2023
18 March, 2023
عصب الشارع -
وقفت مهيرة بت عبود خلف الجنود وهي تدق الطبول وتحمل كمية من (الطرح) تعطي واحده لكل هارب من أرض المعركة وليتنا فعلنا ذلك ووزعنا (الطرح) ليلة فض الاعتصام على كل شيطان أخرس من جنود قواتنا النظامية وهم يحتضون أسوار القيادة العامة ويقفوا صامتين وقد لجأنا لهم لحمايتنا وهم يشاهدون (الجنجويد) والمرتزقة يطلقون النار والبمبان ويطيحون في شباب وشابات الوطن المسالمين قتلاً وسحلاً وضرباً واغتصاباً ..
خلال سنوات الحراك المريرة شاهدنا أحفاد علي عبد اللطيف وعبدالفضيل الماظ وحفيدات مهيرة بت عبود من الكنداكات يقفون في وجه البرهان ليقولوا لهم إن ما يفعلونه جريمة لن يغفرها لهم الشعب أو التاريخ وهم يفتحون صدورهم للرصاص بينما يقف جنودنا البواسل وهم يتفرجون على المرتزقة والجنجويد يطلقون النار على أولادنا وبناتنا دون ان يتحرك لهم ساكن فهل يملك العميد (الحوري) سجل بطولات حقيقي حتى لا يزايف بقلمه التاريخ ويأتي ببطولات لاوجود لها في أرض الواقع فقد أزاحت سنوات التيه الكيزاني الوطنيين الحقيقيين لثلاثين عاماً ولم يتبق الا (انصافهم) وهم منقادون خلف زمرة من (ستة قتلة) بلا اخلاق ولا وطنية ولا دين وينفذون أوامرهم ليس من اجل الوطن بل من أجل حمايتهم من المساءلة والتي هي آتية عاجلاً او آجلاً فما ضاع حق وراءه مطالب ..
اليوم نستعد لذات وقفة مهيرة علهم يفيقون من قفوتهم ويدركون بأن الوطن أكبر من الاشخاص وان الوطنية والرجولة ليس في قتل وسحل واعتقال شباب الوطن العزل بل الصدوح بكلمة الحق في وجه الحاكم الجائر .. فهل تملكون الشجاعة لذلك؟
دعاوي الحرب المفتعلة من بقايا الكيزان ومحاولة تصوير ان المواجهة (دينية) بين اليمين واليسار لا تعني الثوار في شيء وهم ماضون في ساعيهم لصناعة سودان السلام والحرية والعدالة فالشهداء الذين سقطوا ليسو بـ (كفار) سعادة الحوري وهم لا يعملون لتحويل البلاد الي دولة (مسيحية) والمخدوعون بهذه الشعارات الكيزانية يجب ان يعو ان هؤلاء الشهداء يعملون على ان يسود الدين الحق دون كذب ونفاق ..
عند تشريح جثة الشهيد حسن ابراهيم الطاهرة وجد الأطباء مبلغ 100 جنيه كتب عليها(الله) ملفوفة بورقة كتب فيها وصيته وهو يقول (ان العسكر قد ظلمونا ياالله فعاقبهم ..)
هكذا تقول المحاضر الرسمية.. فبربكم من هو الكافر.. اللهم تقبل منه كرماً لوجهك الكريم وارحم جميع الشهداء.
الجريدة
وقفت مهيرة بت عبود خلف الجنود وهي تدق الطبول وتحمل كمية من (الطرح) تعطي واحده لكل هارب من أرض المعركة وليتنا فعلنا ذلك ووزعنا (الطرح) ليلة فض الاعتصام على كل شيطان أخرس من جنود قواتنا النظامية وهم يحتضون أسوار القيادة العامة ويقفوا صامتين وقد لجأنا لهم لحمايتنا وهم يشاهدون (الجنجويد) والمرتزقة يطلقون النار والبمبان ويطيحون في شباب وشابات الوطن المسالمين قتلاً وسحلاً وضرباً واغتصاباً ..
خلال سنوات الحراك المريرة شاهدنا أحفاد علي عبد اللطيف وعبدالفضيل الماظ وحفيدات مهيرة بت عبود من الكنداكات يقفون في وجه البرهان ليقولوا لهم إن ما يفعلونه جريمة لن يغفرها لهم الشعب أو التاريخ وهم يفتحون صدورهم للرصاص بينما يقف جنودنا البواسل وهم يتفرجون على المرتزقة والجنجويد يطلقون النار على أولادنا وبناتنا دون ان يتحرك لهم ساكن فهل يملك العميد (الحوري) سجل بطولات حقيقي حتى لا يزايف بقلمه التاريخ ويأتي ببطولات لاوجود لها في أرض الواقع فقد أزاحت سنوات التيه الكيزاني الوطنيين الحقيقيين لثلاثين عاماً ولم يتبق الا (انصافهم) وهم منقادون خلف زمرة من (ستة قتلة) بلا اخلاق ولا وطنية ولا دين وينفذون أوامرهم ليس من اجل الوطن بل من أجل حمايتهم من المساءلة والتي هي آتية عاجلاً او آجلاً فما ضاع حق وراءه مطالب ..
اليوم نستعد لذات وقفة مهيرة علهم يفيقون من قفوتهم ويدركون بأن الوطن أكبر من الاشخاص وان الوطنية والرجولة ليس في قتل وسحل واعتقال شباب الوطن العزل بل الصدوح بكلمة الحق في وجه الحاكم الجائر .. فهل تملكون الشجاعة لذلك؟
دعاوي الحرب المفتعلة من بقايا الكيزان ومحاولة تصوير ان المواجهة (دينية) بين اليمين واليسار لا تعني الثوار في شيء وهم ماضون في ساعيهم لصناعة سودان السلام والحرية والعدالة فالشهداء الذين سقطوا ليسو بـ (كفار) سعادة الحوري وهم لا يعملون لتحويل البلاد الي دولة (مسيحية) والمخدوعون بهذه الشعارات الكيزانية يجب ان يعو ان هؤلاء الشهداء يعملون على ان يسود الدين الحق دون كذب ونفاق ..
عند تشريح جثة الشهيد حسن ابراهيم الطاهرة وجد الأطباء مبلغ 100 جنيه كتب عليها(الله) ملفوفة بورقة كتب فيها وصيته وهو يقول (ان العسكر قد ظلمونا ياالله فعاقبهم ..)
هكذا تقول المحاضر الرسمية.. فبربكم من هو الكافر.. اللهم تقبل منه كرماً لوجهك الكريم وارحم جميع الشهداء.
الجريدة