ليست قضية قاضى المديريه وانما قضية العداله التى ذبح ابنائها امامها
وجدت قضية قاضى المديريه طارق طه الذى اصيب بخلل عقلى وصار يتجول فى سوق بحرى هائما على وجهه فصادفه مولانا طارق سيد احمد وقام بتصويره ونشر قضيته وهزت الصور وجدان الشعب السودانى الذى يكن للقضاه احتراما خاصا ومازال يحفظ لهم مواقفهم الوطنيه المشرفه عندما قادوا موكب اكتوبر من امام مبنى الهيئه القضائيه وماقام به قاضى المحكمه العليا عبد المجيد امام وانحيازهم لجماهير الشعب السودانى فى الانتفاضه ووقوفهم مع شعبهم بمذكره لما يسمى بمجلس قيادة الثوره 89 رافضين الغاء الدستور وحل مؤسسات الشعب المنتخبه ديمقراطيا واعتراضهم على المحاكم العسكريه فكان رد الانقاذ عنيفا خوفا من ان يتقدموا الصفوف ففصلت بدايه 57 قاضيا فى كشف واحد 89 ضربه اهتز لها ضمير العالم الحر فكانت دراسه اصدرها مكتب Lawyers Committee for Human Rights New York اسمته Sudan Attacks on the Judiciary وثقت فيه لمذبحة القضاه فى سودان الانقاذ وتوالت كشوفات الفصل للصالح العام وتخلصت الانقاذ ممايقرب من 400 قاضى بين من فصل ومن استقال احتجاجا على سياسه اسمتها التمكبن مع ان من اول الشروط لمن يتولى امر القضاء الا يكون منحازا لاى جهه غير ضميره والعداله وكان هؤلاء المفصولين والمستقيلين من اشرف وانزه واعدل القضاه تشهد لهم ملفاتهم ومنحنا شهادات خبره تثبت ان اقل من فينا حصل على درجة جيد فى اخر تفتيش قضائى وانه حسن السيره والسلوك وبعد منحنا الشهادات طلب رئيس القضاء جلال على لطفى اعادتها فرفضنا فمنع منا حقوق مابعد الخدمه لتجويعنا وليذلنا ونحن بلا اى دخل اخر ولم ننكسر لم يكن قطع للارزاق فقط وانما سياسة تجويع صمدنا امامها ولم يكن امام جزء كبير منا الا الهجره فتشتتنا فى اصقاع العالم والان اصبح الذين شردتهم الانقاذ اعلاما فى مجال القانون فى المنظمات الدوليه ودول الخليج واصبحوا رموزا تتحدث عنهم الصحف العالميه وحرم منهم السودان لانهم لم ينتموا لتنظيم الاخوان المسلمين ذو السمعه السيئه وواصلت الانقاذ انتقامها فحرمتهم من 10سنوات من فوائد خدمتهم المعاشيه ومنعوا من دخول دار القضاه التى اسسوها وامتد الحرمان للبطاقه التى يحصل عليها كل من عمل فى وظيفه حكوميه فتكتب مهنته ويضاف بالمعاش فنحن لانستطيع حتى اثبات اننا قضاه سابقين اما التامين الصحى فعندما تقدمنا بطلب لاحد المسؤولين للتامين الصحى لاناس افنوا عمرهم فى خدمة العداله كتب كلمه واحده " استحاله " بطرفنا المستند وبرر ذلك بالتكلفه وهل التكلفه تقف حائلا بيننا وبين حقنا مثلنا ومتل معاشيي القوات المسلحه الذين يتعالجون فى السلاح الطبى ومجانا والشرطه فى ساهرون ان حرماننا من حقوقنا وحق العلاج ادى لان يصاب البعض بالزهايمر والبعض بالقلب واخرين بمضاعفات السكرى والضغط وان يتعالج هو واسرته من معاش لايتجاوز 500 جنيه وهذا ماقاد لهذه الماسى ومثال حى حالة مولانا طارق طه الذى فقد عقله ولو كان طارق طه لديه تامين صحى لتم علاجه وحجزه فى مصحه بدل ان يتجول فى الشوارع رث الملابس وياكل من النفايات وصمه فى جبين من شردوا القضاه ويتموا العداله فتشفق عليه ست شاى وترفض ثمن الشاى الذى يشربه فست الشاى البسيطه اصبحت اكثر عطفا من المؤسسه التى افنى عمره فيها خادما للعداله ومااقدسها من مهنه وتتداعى القصص المحزنه التى عشناها
* مولانا القراى وسورج الذين كتبوا مذكرة القضاه طاردتهم الانقاذ حتى دخلوا القبر
* مولانا (ب) من قيادات لجنة القضاه مرض ابنه مرضا شديدا ولم يكن يملك ثمن العلاج لابنه الوحيد فالمعاش 400 وهناك بنات فى مراحل التعليم المختلفه فنظر الابن لابيه عندما اشتد عليه المرض وقال له " ضيعتنى يابوى " يقصد ان ابيه باتخاذه هذه المواقف الشجاعه فقد وظيفته وفقدوا التامين الصحى فرد الاب لفلذة كبده " انا ماضيعنك انا ختيت ليك تاريخ " هل يفصل للصالح العام متل هذا الفارس؟!
* مولانا سورج لم يكتفى النظام بفصله انما تم قبضه ومعه مولانا محمد الحافظ وتم زجهم فى بيوت الاشباح وتعذيبهم وضربهم بالخرطوش الاسود "رايت اثار الضرب عليهم "وتاثر القاضى العالم سورج بعد هذه المعامله القاسيه واصيب بمرض القلب وسقط فى شقه فى القاهره ميتا ..... ولكن للاسف فان القضائيه لم تنعى هذه القامات السامقه مولانا سورج والقراى
ان القضاة السابقين تجمعوا وتلاحموا وكونوا جمعيه خيريه لمساعدة كل مريض منهم وكل اسره فقدت عائلها وتكاتف الجميع فى الداخل والخارج لاعانة بعضهم البعض ولن ننكسر ولن نطلب حسنه وكما قال الرائع محجوب شريف
وخيرا ماعم البلد وسواس
محمد الحسن محمد عثمان
Omdurman13@msn.com
* نرجو من القضاة السابقين الانضمام للصندوق الخيرى وللوتساب الخاص بالقضاة السابقين على التلفونات التاليه
لندن مولانا ابوبكرعمراحمد 04479568763
جنيف مولانا اسماعيل التاج 041772019287 وتساب 092222458
قطر مولانا زمراوى 97466220727
السودان مولانا محمد الحسن249996094294