مابين الغين والقاف..!!
صفاء الفحل
2 April, 2024
2 April, 2024
عصب الشارع - صفاء الفحل
يبدو أن الكيزان تختلط عليهم الحروف والفهم أحيانا فلا يستطيعون التفريق بين (القاف والغين) فيقرأون (ليلة القدر) علي اعتبار انها (ليلة الغدر) وجميع افعالهم تنم عن ذلك وكافة افعال الغدر القبيحة التي مارسوها ضد الشعب السوداني دائما ماتتم خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، وكانهم يكرهون أن يدخل الناس عيد الفطر وهم فرحون بل يجب أن تنصب سرادق العزاء بدلاً عن الفرح ويستغلون في كل عام إنشغال الناس بالإستعداد للإحتفال بالعيد ليقتلوا ويبطشوا ، ف (أخلاقهم) وشريعتهم الكيزانية تقوم على الحقد والغدر والخيانة والطعن من الخلف، وكل الشعب يعلم بأنهم مارسوا ذلك لثلاثين عاماً ومازالوا .
قتل الكيزان في نهايات هذا الشهر الفضيل بكل برود ثمانية وعشرون ضابطا من خيرة شباب الوطن لمجرد (تفكيرهم) في القيام بإنقلاب على الحكومة الكيزانية التي جاءت هي نفسها بإنقلاب دموي وقتلوا في مثل هذه الأيام المباركات من شهر رمضان واغتصبوا الحرائر ورموا بالشباب مقيدين في النيل من خلال فض اعتصام لشباب سلميين ثم عادوا لإشعال هذه الحرب اللعينة التي قضت علي الأخضر واليابس فقط لقطع الطريق أمام عودة الديمقراطية والتهرب من توقيع الاتفاق الإطاري وهناك الكثير من الأحداث والأفعال التي لا يمكن أن تنسى كقتل مجندي معسكر العيلفون و.. و... ،
أما الأحداث المخزية في هذا الشهر فحدث ولاحرج.
الكيزان يعلمون حب الشعب السوداني للدين الاسلامي الحنيف وتعظيم شعائره وأنهم في هذا الشهر الكريم ينقطعون للعبادة حباً وتقرباً لله سبحانه وتعالي، ولا يهمهم من أحوال الدنيا شيئاً بينما يظل الكيزان يعتبرون الدين وهذا الشهر العظيم معبراً لتحقيق أغراض دنيوية قذرة، ووسيلة للوصول الى أطماع وأغراض دنيوية رخيصة، فانهم لا يتورعون من إستغلال كل فرصة فيه والجميع بعيدا عن التفكير (الخبيث) ليسارعوا للتلاعب بروحانيات من أجل الوصول إلى أهدافهم ولا يهمهم في سبيل ذلك ماهو حلال أو حرام فبإمكانهم بعد ذلك إستخراج فتاوى من شيوخهم بتحليل كافة أفعالهم وتحويل الجرائم الى جهاد، والسرقة إلى تمكين الدين، ويتعاملون مع الأرواح الطيبة في الاجساد الفاسدة والتي يمكن أن تصل أحياناً لقتل نصف الشعب في سبيل تمكين انفسهم من المال والسلطة..
اليوم يعيش كل العالم الاسلامي في الأجواء الروحانية في نهايات هذا الشهر الكريم إلا شيوخ الحركة الإسلامية عندنا فهم يعيشون أجواء القتل وقطع الرؤوس والبل والمسح والكنس إرضاءاً لأسيادهم من قيادات النظام السابق ولجنتهم الإنقلابية ولا أحد حتى اليوم يأمن تخطيطهم الخبيث بينما يعيش أفراد مليشيا الدعم السريع أجواء القتل والترويع لمواطني الجزيرة والعديد من مناطق غرب البلاد ولا أحد يدرك نهاية هذه المأساة الطويلة ..
ولانملك الا ان ندعوا في هذه الايام المباركات مقبولات الدعاء اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية وأن ينقذ البلاد من البرهان وحمدان والكيزان .. قادر ياكريم
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا الأبرار..
الجريدة
يبدو أن الكيزان تختلط عليهم الحروف والفهم أحيانا فلا يستطيعون التفريق بين (القاف والغين) فيقرأون (ليلة القدر) علي اعتبار انها (ليلة الغدر) وجميع افعالهم تنم عن ذلك وكافة افعال الغدر القبيحة التي مارسوها ضد الشعب السوداني دائما ماتتم خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، وكانهم يكرهون أن يدخل الناس عيد الفطر وهم فرحون بل يجب أن تنصب سرادق العزاء بدلاً عن الفرح ويستغلون في كل عام إنشغال الناس بالإستعداد للإحتفال بالعيد ليقتلوا ويبطشوا ، ف (أخلاقهم) وشريعتهم الكيزانية تقوم على الحقد والغدر والخيانة والطعن من الخلف، وكل الشعب يعلم بأنهم مارسوا ذلك لثلاثين عاماً ومازالوا .
قتل الكيزان في نهايات هذا الشهر الفضيل بكل برود ثمانية وعشرون ضابطا من خيرة شباب الوطن لمجرد (تفكيرهم) في القيام بإنقلاب على الحكومة الكيزانية التي جاءت هي نفسها بإنقلاب دموي وقتلوا في مثل هذه الأيام المباركات من شهر رمضان واغتصبوا الحرائر ورموا بالشباب مقيدين في النيل من خلال فض اعتصام لشباب سلميين ثم عادوا لإشعال هذه الحرب اللعينة التي قضت علي الأخضر واليابس فقط لقطع الطريق أمام عودة الديمقراطية والتهرب من توقيع الاتفاق الإطاري وهناك الكثير من الأحداث والأفعال التي لا يمكن أن تنسى كقتل مجندي معسكر العيلفون و.. و... ،
أما الأحداث المخزية في هذا الشهر فحدث ولاحرج.
الكيزان يعلمون حب الشعب السوداني للدين الاسلامي الحنيف وتعظيم شعائره وأنهم في هذا الشهر الكريم ينقطعون للعبادة حباً وتقرباً لله سبحانه وتعالي، ولا يهمهم من أحوال الدنيا شيئاً بينما يظل الكيزان يعتبرون الدين وهذا الشهر العظيم معبراً لتحقيق أغراض دنيوية قذرة، ووسيلة للوصول الى أطماع وأغراض دنيوية رخيصة، فانهم لا يتورعون من إستغلال كل فرصة فيه والجميع بعيدا عن التفكير (الخبيث) ليسارعوا للتلاعب بروحانيات من أجل الوصول إلى أهدافهم ولا يهمهم في سبيل ذلك ماهو حلال أو حرام فبإمكانهم بعد ذلك إستخراج فتاوى من شيوخهم بتحليل كافة أفعالهم وتحويل الجرائم الى جهاد، والسرقة إلى تمكين الدين، ويتعاملون مع الأرواح الطيبة في الاجساد الفاسدة والتي يمكن أن تصل أحياناً لقتل نصف الشعب في سبيل تمكين انفسهم من المال والسلطة..
اليوم يعيش كل العالم الاسلامي في الأجواء الروحانية في نهايات هذا الشهر الكريم إلا شيوخ الحركة الإسلامية عندنا فهم يعيشون أجواء القتل وقطع الرؤوس والبل والمسح والكنس إرضاءاً لأسيادهم من قيادات النظام السابق ولجنتهم الإنقلابية ولا أحد حتى اليوم يأمن تخطيطهم الخبيث بينما يعيش أفراد مليشيا الدعم السريع أجواء القتل والترويع لمواطني الجزيرة والعديد من مناطق غرب البلاد ولا أحد يدرك نهاية هذه المأساة الطويلة ..
ولانملك الا ان ندعوا في هذه الايام المباركات مقبولات الدعاء اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية وأن ينقذ البلاد من البرهان وحمدان والكيزان .. قادر ياكريم
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا الأبرار..
الجريدة