اعتادت السفاره الامريكيه اصدار بياناتها في كل الاحداث التى تمر بالسودان التسوا والما تسوا حتى اصبح الناس يتساءلون في بعض القضايا مستفسرين اها راى السفاره الامريكيه شنو ؟
ولكن قبل ايام تعرض سودانى امريكى( بشاره حسن ) لاعتداء عنيف من مجموعه امنيه في مطار الخرطوم ضرب خلالها الامريكى واهين وتم سرقة مبلغ كان في حيازته يزيد عن 10 الف دولار حسب افادته لجريدة الراكوبه وتم تسجيل الاعتداء في شريط فديو واصبح مستندا يثبت الواقعه ويوثق لها وقد كان المعتدى عليه نببها فتوجه من المطار مباشره نحو السفاره الامريكيه حيث اثبت الواقعه وعرض على الطبيب والامر الغريب جدا ان السفاره الامريكيه التى ادمنت البيانات صمتت تماما عن الادلاء باى افادات حتى مجرد ادانة ماحدث لمواطنها الامريكى الاصل وهى التى تدين ضرب السودانيين فى المظاهرات في بيانتها والان عجزت حتى عن مجرد اثبات الواقعه او نفيها وقد عودتنا امريكا ان الاعتداء على مواطنيها خط احمر ولكن الواضح ان المواطنيين الامريكان خيار وفقوس وليس كل من حمل الجنسيه الامريكيه امريكى تحميه بلاده من اى اعتداء والغريب ان الامريكان من اصول سودانيه يظنون ان الجواز الامريكى يشكل لهم حمايه تحميهم شر الحكومات الشريره ولكن الواضح مماحدث للاخ بشاره ان الامر ليس كذلك فالسفاره عجزت عن اضفاء الحمايه على بشاره حتى ببيان تدين فيه ماحصل او تطلب الاعتذار عما حصل وقد دخلت من قبل في تجربه ايقنت معها ان على حملة الجنسيه الامريكيه من السودانيين الاعتماد على الله وعلى انفسهم وقد حصل ان سافر ابنى حامل الجنسيه الامريكيه لدبى ويوم وصوله ونزوله فى فندق اصيب بتسمم فى الدم استدعى حمله بالاسعاف لاحدى المستوصفات الخاصه وعندما اتصلنا بالفندق قالوا انهم لا يعلمون الى اين نقله الاسعاف واصبح في حكم المفقود او المخطوف واتصلت بالسفاره الامريكيه في دبى ولم يقدموا اي مساعده وكان يتهربون منى ومن اتصالى بهم وبمجهودى الخاص توصلت للمستوصف الذى حمل اليه ابنى ولم تتفضل السفاره الامريكيه حتى بالسؤال عن مواطنها الذى اختفى وان كان تم العثور عليه ام لا .......... ! لذلك فاننى انصح الاخ بشاره ان يحتسب هذه العلقه لله ودقه تفوت ولا حد يموت