مالك عقار .. انت المهم

 


 

 

مالك عقار العائد من مظلة السلاح الى موائد السلام .. يقول كلاما مهما منذ عودته .. ولكن لا يلتفت لهذة الاشارات والاشراقات المهمة .. والمضيئة ...
...
من الكلمات التى قالها عقار .. المجتمع الاوربي اكذوبة .. وهذا الحديث فى التليفزيون الرسمي ... ..
ايضا بعد العودة قال .. استخدام السلاح والعنف الان .. لا يحبذه احد ولا المجتمع اادولى ... وهذة المرحلة ليست مرحلة احتراب .. .
ان يقول .. مالك عقار حديثا على الملا بهذة الكيفية .. يعتبر رجل شجاعا منعتقا من كانوا يكبلونه من اجل مصالحهم .. وزاد ملك عقار .. ان زوار السفارات مع التحدث بلغة انجليزى نصف كم وكرفتات .. هم من الجهل بمكان .. حيث تلك السفارات تخدم مصالحها بالدرجة الاولى ...
...
كذلك قال عقار السودان البلد الوحيد فى العالم الذى يشتمه اهله ..ملعون ابوك دى بلد ...
.
عقار .. قام بتحجيم ياسر عرمان ... وسحب البساط من تحت قدميه ... .
د.كبلو فى حوار تليفزيوني قال لعقار انتم خذلتم الثورة ووصفه بخيانتها .. رد عقار بكل هدوء ..
الشىء الخطير قالته .. د. مريم الصادق . فى قناة الجزيرة ... تستجدى عقار .. ان يرجع الى صفهم وتضيف د. مريم ان هذا التصرف لا يشبه عقار ..
تخيلوا الدعوة من وزيرة خارجية لكى يعود عقار .. الى احتلال الكرمك والسيطرة على الكهرباء والخزانات .... وتحطيم مركز الوازا التى تدعونا الى المسرات والحصاد .. لماذا هذا الخيار .. يا أخت ام سلمة ..؟؟ وكل ال بيت الامام الصادق ....
. لماذا الدعوة الى ما يؤذى البلاد .. واضعاف الجيش .. ولو فعل عقار هذا .. لرحبت امريكيا واعادها الى المشهد بقوة .. هذة هى .. د. مربم الصادق المهدى ..
تعرف سلفا ان الحركة الشعبية كانت سببا فى سقوط حكومة والدها .. وهذا ما قاله الصادق المهدى بنفسه .. وان التمرد انهك الدولة السودانية .. وكانت عصفا ماكولا ..
وهذا ما اورده .. زين العابدين الهندى وقتها ..
.كانت هناك جهود الميرغنى والشريف الهندى فى تحرير الكرمك.. بواسطة صدام حسين ... لكن الصادق لا يحب الثمر الا اذا كان من جانبه ....وهذا من عيوب السياسة..
.. والغريب فى الامر ظل الصادق المهدى حليفا لايران الخمينى .. وهو الوحيد الذى سمح له بمقابلة الخمينى فى باريس ... وو قف ضد صدام حسين .. هذة المواقف المتناقضة كانت تعوق حركة الصادق والتصرف كزعيم ....
اضيف ايضا الان ... ان الكوده عندما قابل مالك عقار فى يوغندة .. مايعرف بالفجر الجديد .. قال كلاما مهما عن عقار .. ووصفه بابن البلد البار .. وقدم الكودة مزحة لطيفة .. لو تقدم مالك للزواج منا لزوجناه .. وكان عقار ايضا ظريفا .. طيب ما تزوجنى .. الكوده .. قال له .. لكن كبرت يا عقار .. ضحك الجميع ...
مثل هذة الروح الطيبة .. كفيلة بتذويب الحديد ..
السياسة فن وذوق .. واهل السودان طبعهم النبل ....

بالمناسبة ظلت كريمة مالك عقار تعمل فى الشرطة فى الخرطوم ووالدها فى التمرد خارج الديار .. وهذة نقطة فارقة بينه وبين ياسر عرمان .. كريمات ياسر حور مقصورات فى النعيم الاوربي والبذخ .. بينما عقار بنته فى عز الجمر ..
نحن اليوم نبحث عن التصافى والنقاء .. وسط الاخطاء التى ارتكبت فى حق الوطن .. وكل منا له فيها نصيب ..
نسال الله .. ان يجنبنا شياطين الانس والجن .. وكل من يتربص بالوطن العزيز ...
tahagasim@yahoo.com

 

آراء