ما قولكم يا قدامى لاعبي الهلال.!!

 


 

كمال الهدي
8 October, 2021

 

تأمُلات
. استكمالاً لمقال الأمس الذي حمل عنوان " هل يسد السوباط الباب البجيب الريح..!!"، ولكي نخرج من الدائرة المفرغة التي ظللنا ندور فيها لسنين عددا، ماذا لو فكر الأهلة في الداخل والخارج في لعب أدوار فاعلة لتغيير واقع نادينا الحالي!

. تأتي قضية النظام الأساسي للنادي على رأس القضايا التي يجب أن تحظى بإهتمام الأهلة بدلاً من اهدار الكثير من الوقت في (حدوتة) مثل أبو عاقلة يستحق أو لا يستحق المبلغ الذي طلبه، أو لماذا سجلوا فلان ولم يسجلوا علان، أو غيرها من المواضيع الأقل أهمية.

. ويلي ذلك في الأهمية موضوع العضوية، فبدلاً من التذمر من كل رئيس وحاشيته كان من الممكن أن تتوسع العضوية الراشدة ليختار الأهلة مجالسهم بأنفسهم بدلاً من أن تنوب عنهم مجموعات مستجلبة.

. لكن هذا الموضوع طرقناه مراراً وتكراراً، وبالرغم من جهود بعض المجموعات الهلالية ممن دفعوا من جيوبهم وكرسوا الكثير من وقتهم (قروب هلالاب بأدب نموذجاً) من أجل أن يكتسب كل هلالي مخلص لكيانه العضوية بغض النظر عن موالاة إداريين بعينهم أو مناهضة آخرين .. بالرغم من هذه الجهود إلا أن غالبية الأهلة لا يزالون بعيدين عن آداء واجبهم نحو ناديهم.

. وأنا اليوم بصدد دعم عملي وسهل على الكثيرين.

. ماذا لو تدافع الأهلة بكافة بلدان العالم لتقديم عون حقيقي وفاعل لناديهم من خلال مسعى لتأهيل عدد من اللاعبين القدامى ممن عُرِفوا بغيرتهم الشديدة على الشعار وحبهم للهلال لكي يتولوا مناصب في دائرة الكرة والأجهزة الفنية والإدارية المختلفة!

. بمثل هذه الخطوة العملية سيساهم الكثير من الأهلة في تغيير كبير سيؤتي أُكله قريباً وستتبدل الخارطة الإدارية في النادي شاء البعض أم أبوا.

. معلوم أن أصحاب المصالح الضيقة لا يمكن أن يدعموا توجهاً بهذا الشكل، لكن الكرة في ملعب أبناء الهلال المخلصين لكيانهم.

. وبما أن الكثير من أبناء الهلال بالخارج مهمومون على الدوام بشئون ناديهم ويتفاكرون على مدار الساعة في كل ما يخصه عبر مختلف مجموعات الواتس أب والفيس بوك، فلماذا لا يستفيد هؤلاء من الوقت والإمكانيات المادية كل حسب قدرته لتنفيذ مثل هذا المشروع الهام.

. ولا تنسوا أن لدينا أهلة يسدون قرص الشمس بمختلف بلدان العالم وروابط هلالية فيها من اللاعبين القدامى المؤهلين تأهيلاً عالياً والخبراء بمختلف المجالات ورجال الأعمال وغيرهم من الفئات.

. كل هؤلاء إن شمروا عن السواعد يمكن أن يساهموا مساهمة فاعلة مستفيدين من إمكانياتهم المادية وخبراتهم وعلاقاتهم في بلدان اقامتهم لتأهيل عدد من لاعبينا القدامى.

. وما أكثر أبناء الهلال الأوفياء لكيانهم الذين لو وجدوا التأهيل المناسب سيقدموا الكثير من أجل رفعة ناديهم.

. والمهم أن يكون اختيار اللاعبين القدامى موضوع التأهيل بعناية فائقة ومبنياً على الحب الحقيقي للكيان والقدرة علي التطور وانفتاح الذهن.

. لدينا بعض اللاعبين القدامى الذين مضوا خطوات في اتجاه تطوير تجاربهم سواءً في الإدارة أو التدريب ويمكن تزويد هؤلاء بمزيد من الخبرات ليشكلوا مستقبل الهلال الذي نحلم به.

. كثيراً ما يتساءل الأهلة أين الدكتور كسلا ، قاقرين ، فوزي التعايشة، الرشيد المهدية، جعفر عبد الرازق، حسين عبد الحفيظ، التاج محجوب، جميل وغيرهم من لاعبينا القدامى من إدارة النادي، وهؤلاء قد تقف ظروف الابتعاد الطويل حائلاً أمام عودتهم لتولي مناصب إدارية أو فنية في النادي، لكن أمامكم شباب مثل بشة، المعز محجوب، هيثم، كاريكا، مساوي وآخرين كثر يمكن أن يعينوا ناديهم في مقبل الأيام متى ما وجودوا الدعم والتأهيل اللازم في مختلف المجالات.

. وبإمكان من ذكرتهم أولاً أن يقدموا الدعم المطلوب لفئة الشباب من زملائهم بحكم تواجدهم بأكثر من بلد خليجي تتوفر فيه المعينات المختلفة.

. فما رأيكم يا أهلة وما قولكم يا لاعبي الهلال القدامى ببلدان المهجر!

kamalalhidai@hotmail.com

 

آراء