مبادرات: المكتبة البشرية .. في انتقال المعرفة والمفاهيم الجديدة
إسماعيل آدم محمد زين
19 September, 2022
19 September, 2022
هنالك من يبحث في إنتقال الأفكار و آخرين يدرسون إنتقال التكنولوجيا و باحثين في مجال إنتقال الابتكار، ليتمكنوا من الالمام بطرق إنتشاره.
من المفاهيم الجديدة أو الأفكار الجديدة التي أود أن تنتقل إلي بلادنا ،لما فيها من خير و نفع! وهي في مجال المكتبات و الكتب- أفكار جديدة يمكننا الاستفادة منها، فهل من مبادر؟ والي الفكرة:
ظلت فكرة المكتبة علي شكلها المعروف و لم تشهد تطوراً و كذلك أماكن بيع الكتبbook shop وهنا لا نفرق بين مكتبة للقراءة و دكان لبيع الكتب!
قبل حوالي عقدين من الزمان ظهر مفهوم جديد لتغيير أماكن بيع الكتب ،تِجيعاً للقراءة و لتحقيق مزيداً من المبيعات وهي تتلخص في إنشاء زاوية لتناول الشاي و القهوة و المشروبات الأخري وقد زادت هذه الفكرة البسيطة في بيع الكتب، حتي لو إنسكبت عليه القهوة أو الشاي! وقد وجدوا بأن من يتصفح كتاباً و هو يستمتع بشرابه المفضل ،سيقدم علي شرائه- ربما بحكم شعوره بالتقصير إن إندلقت عليه القهوة أو ربما بما توفرت لديه من معرفة حول فحوي الكتاب و قيمته! فهل نري زوايا للقهوة و الشاي أو فلنقل كافتيريات صغيرة في أماكن بيع الكتب، مثل الدار السودانية للكتب في قلب الخرطوم أو في مكتبة مروي؟ وليت من إشتراها يعلم قيمتها لدي كثير من الناس، فهل يقدم علي إهدائها للشعب؟ ويضيف إليها زاوية للقهوة و المشروبات الأخري.
هذا مفهوم مضت عليه عشرون عاماً و لما يطل علينا بعد ! فيا لسرعة إنتقال الأفكار في زمان الانترنيت ؟ما زال وقع حياتنا بطيئاً.
أما المفهوم الجديد الذي أود أن أُلخصه و أعرضه في كلمات وجيزة، فهو فكرة تقول بوجود كتاب أو كتب لدي كل فرد- قصص و روايات يحكيها بنفسه و هو جالس إلي جماعة في مكان عام أو قاعة أو مسرح، ليحكي عن تجربته ،حتي لو كانت بسيطة و ساذجة أو مريرة و حزينة! كما يُجيب علي الأسئلة التي تقدم إليه، كما يمكنه التحدث عبر الوسائط الأخري، مثل: الانترنيت،الاذاعة و التلفاز.
ولكن يبدو بأنالأفضل هو الالتقاء المباشر مع الناس، لما في ذلك من راحة للمتحدث أو فلنقل الكتاب الحي! و ما الكتاب إلا حديث مستتر! قام ذات الشخص بوضعه علي الورق. وفي حقيقة الأمر توجد كتب مسجلة بصوت صاحبها أو بصوت آخر وهي تتوفر لمن يرغب في إغتنائها. هذه التجربة قد تكون مفيدة لتبادل الخبرات و الآراء و يقولون "بأن في كل إنسان كتاب متحرك" أو عدة كتب وقد لا يدري عنها- وهذه دعوة لادخال المكتبة البشرية لبلادنا بعد أن عزف الناس عن القراءة، فقد يرحبون بالحديث المباشر! هذه الفكرة قد تحسن في نوعية الحياة في بلادنا و ربما في بلاد أخري. هنالك جهات عديدة يمكنها تبني الفكرة و تسويقها،مثل المكتبات العامة،فلتوفر مساحة لمن يرغب في نشر كتابه علي الملأ. إضافة إلي محطات الاذاعة و التلفاز، إذ يمكن للشخص أن يتكلم في ما يعن له. عن تجربة ركوب البحرو الهجرة مثلاً، كذلك دور الصحف و الاعلام.لجان المقاومة في الأحياء- حيث تتوفر خبرات و تجارب قريبة من الناس و بعيدة عنهم! فلنجمع بينهم في دورها أو في الساحات العامة. الأندية الرياضية و الثقافية و المسارح مع المدارس و المساجد- فلنشعل في الظلمات نوراً.
وحيثما توفرت المساحة و تجمع الناس.
أُنشئت أول مكتبة حية في الدنمارك عام2000م وقد إنتقلت إلي حوالي 80 بلداً! فهل من مجيب. تُري متي تدنتقل هذه المفاهيم؟ و سرعة إنتقالها؟ للاعلام دور مهم في نقل المعرفة و كل جديد.
وقد يصيح أحدهم مالنا و الكتب؟ الوقت للثورة. أقول إن الثورة منتصرة باذن الله و هي من الجهاد،يقوم به البعض و آخرين يعملون في الجبهات الأخري.
a.zain51@googlemail.com
////////////////////////
من المفاهيم الجديدة أو الأفكار الجديدة التي أود أن تنتقل إلي بلادنا ،لما فيها من خير و نفع! وهي في مجال المكتبات و الكتب- أفكار جديدة يمكننا الاستفادة منها، فهل من مبادر؟ والي الفكرة:
ظلت فكرة المكتبة علي شكلها المعروف و لم تشهد تطوراً و كذلك أماكن بيع الكتبbook shop وهنا لا نفرق بين مكتبة للقراءة و دكان لبيع الكتب!
قبل حوالي عقدين من الزمان ظهر مفهوم جديد لتغيير أماكن بيع الكتب ،تِجيعاً للقراءة و لتحقيق مزيداً من المبيعات وهي تتلخص في إنشاء زاوية لتناول الشاي و القهوة و المشروبات الأخري وقد زادت هذه الفكرة البسيطة في بيع الكتب، حتي لو إنسكبت عليه القهوة أو الشاي! وقد وجدوا بأن من يتصفح كتاباً و هو يستمتع بشرابه المفضل ،سيقدم علي شرائه- ربما بحكم شعوره بالتقصير إن إندلقت عليه القهوة أو ربما بما توفرت لديه من معرفة حول فحوي الكتاب و قيمته! فهل نري زوايا للقهوة و الشاي أو فلنقل كافتيريات صغيرة في أماكن بيع الكتب، مثل الدار السودانية للكتب في قلب الخرطوم أو في مكتبة مروي؟ وليت من إشتراها يعلم قيمتها لدي كثير من الناس، فهل يقدم علي إهدائها للشعب؟ ويضيف إليها زاوية للقهوة و المشروبات الأخري.
هذا مفهوم مضت عليه عشرون عاماً و لما يطل علينا بعد ! فيا لسرعة إنتقال الأفكار في زمان الانترنيت ؟ما زال وقع حياتنا بطيئاً.
أما المفهوم الجديد الذي أود أن أُلخصه و أعرضه في كلمات وجيزة، فهو فكرة تقول بوجود كتاب أو كتب لدي كل فرد- قصص و روايات يحكيها بنفسه و هو جالس إلي جماعة في مكان عام أو قاعة أو مسرح، ليحكي عن تجربته ،حتي لو كانت بسيطة و ساذجة أو مريرة و حزينة! كما يُجيب علي الأسئلة التي تقدم إليه، كما يمكنه التحدث عبر الوسائط الأخري، مثل: الانترنيت،الاذاعة و التلفاز.
ولكن يبدو بأنالأفضل هو الالتقاء المباشر مع الناس، لما في ذلك من راحة للمتحدث أو فلنقل الكتاب الحي! و ما الكتاب إلا حديث مستتر! قام ذات الشخص بوضعه علي الورق. وفي حقيقة الأمر توجد كتب مسجلة بصوت صاحبها أو بصوت آخر وهي تتوفر لمن يرغب في إغتنائها. هذه التجربة قد تكون مفيدة لتبادل الخبرات و الآراء و يقولون "بأن في كل إنسان كتاب متحرك" أو عدة كتب وقد لا يدري عنها- وهذه دعوة لادخال المكتبة البشرية لبلادنا بعد أن عزف الناس عن القراءة، فقد يرحبون بالحديث المباشر! هذه الفكرة قد تحسن في نوعية الحياة في بلادنا و ربما في بلاد أخري. هنالك جهات عديدة يمكنها تبني الفكرة و تسويقها،مثل المكتبات العامة،فلتوفر مساحة لمن يرغب في نشر كتابه علي الملأ. إضافة إلي محطات الاذاعة و التلفاز، إذ يمكن للشخص أن يتكلم في ما يعن له. عن تجربة ركوب البحرو الهجرة مثلاً، كذلك دور الصحف و الاعلام.لجان المقاومة في الأحياء- حيث تتوفر خبرات و تجارب قريبة من الناس و بعيدة عنهم! فلنجمع بينهم في دورها أو في الساحات العامة. الأندية الرياضية و الثقافية و المسارح مع المدارس و المساجد- فلنشعل في الظلمات نوراً.
وحيثما توفرت المساحة و تجمع الناس.
أُنشئت أول مكتبة حية في الدنمارك عام2000م وقد إنتقلت إلي حوالي 80 بلداً! فهل من مجيب. تُري متي تدنتقل هذه المفاهيم؟ و سرعة إنتقالها؟ للاعلام دور مهم في نقل المعرفة و كل جديد.
وقد يصيح أحدهم مالنا و الكتب؟ الوقت للثورة. أقول إن الثورة منتصرة باذن الله و هي من الجهاد،يقوم به البعض و آخرين يعملون في الجبهات الأخري.
a.zain51@googlemail.com
////////////////////////