مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية (3)
شوقي بدري
2 October, 2022
2 October, 2022
مذابح الجنوب وتغول الجيش وبداية الفساد المالي في الجيش بدا في زمن الديمقراطية الثانية 1965 الى 1969 . في هذه الفترة قام حزب الامة بفصل مشتروات الجيش عن مشتروات حكومة السودان . الغرض كان اعطاء الجيش القوة والارادة لسحق الجنوبيين وكسر شوكتهم صار بعض الجنرالات يتسلمون العمولات لاول مرة . صار الجيش طائعا لحزب الامة ونفذت اغتيالات وتصفيات في الحنوب
وبدأ فساد الجيش .
في عهد نميري صار الجيش يتاجر في كل شئ حتى الصلصة والفرك . لم يعد الجيش جيشا . المؤسسة العسكرية التجارية صارت اكبر مركز تجاري بقيادة صديق نميري الحميم الزبير رجب الذي ابدع في اللغف .ما يحدث اليوم من سيطرة الجيش على الاقتصاد بدات في عهد حزب الأمة ثم نميري .
في الديمقراطية الاخيرة تواصل الفساد . قديما كان اعضاء حزب الامة يفكرون في الأراضي الزراعية المشاريع والمحاصيل . لاول مرة صار اعضاء حزب الامة منافسين لرجال الاتحادي في الرخص التحارية الاستيراد والسرقة وكان للجيش نصيبه ولم يخل الامن من الحرامية. ولهذا طرد ابوحريرة انظف وزير تجارة مر على السودان ، لم يحابي احدا . استلم مبارك الفاضل وزارة التجارة وعينك ما تشوف الا النور . مشكلة الشعب السوداني هى انه شعب طيب متسامح .لهذا لا يزال مبارك الفاضل يملخ ويشلخ .
فلنرجع الى الوراء قليلا !
نعود لما قالته حسب سيدا عبدالكريم بدري في منزل العميد يوسف بدري وسط حشد من الناس للصادق “…..يا انت تكون عارف انو ودعمك مبارك الفاضل بيسرق ودي مصيبه او تكون ما عارف ودي مصيبه اكبر”
بعد استلام حزب الأمة السلطة في الديمقراطية الأخيرة كانت الأراضي توزع لبشر لم يسكنوا ام درمان أو يتواجدوا فيها وكانت قائمة الأسماء تعلق في القبة .وظهر السماسرة الذين يحملون كوتشينه من الأعفائات الجمركيه وقيل انها لمحاربي حزب الأمه ولقد استفسرت في موضوع نشر قديما عما اذا كان محاربي حزب الامه اكثرمن جنود الرايخ.
كما قلت ان حكومة الصادق تعاملت مع السودان بنفس طريقة الطاهر الكبجه الذي كان يبيع الشخت في سوق شجرة ادم بالقرب من ابوروف. قسموه كيمان او كما فعل ياسر عرفات وبطانته. وهذه الأراضي والأعفائات لم يستفد منها المناضلون والمجاهدون بل ذهبت الى جيوب السماسره والحيتان الكبيره.
وعندما ذهب أحمد ابراهيم قاسم المشهور بأحمد كوريا محتجا لمبارك المهدي وأحمد ابراهيم قاسم / كوريا حفيد الأمير مخير ويعقوب جراب الراي اخ الخليفه عبدالله التعايشي عرض عليه مبارك رخصة مواسير لأسكاته والتي رفضها كالقليل من رجال حزب الأمه الأمناء.
يكفي ان مبارك عندما كان وزيرا للداخليه كان يحرسه مدنيون مسلحون يمكن مشاهدتهم من الصينيه الكبيره في الخرطوم.
رحم الله الأمير نقد الله الذي كان يفتح بابه بنفسه لكل طارق عندما كان وزيرا للداخليه.
عندما استلم مبارك الوزارة ظهرت سيدة عرفت بعلوية التجاره.كانت تحل وتربط وعندما يحتاج الوكيل او نائب الوكيل او الموظفين الى اي غرض كالذهاب الي المؤتمرات كانت تقول لهم”امشوا استعدوا وانا بضمن ليكم موافقة مجلس الوزراء” . .
ولقد قال الصادق على رؤس الأشهاد انه معجب بالجبهه لأنها حزب صغير استطاع ان ينظم نفسه وان يكون له وضع اقتصادي مميز.
وربما لهذا حاول الصادق ان يكون لحزبه ورجاله وضع اقتصادي مميز كذلك. فعندما قدم عبدربه صاحب مصنع اطارات انترناشونال طلبا لوزارة الصناعه في الديمقراطيه الأخيره لرفع ثمن الأطارات 17% طالبته الوزاره بفواتير مواد والتكلفه واجور العمال واستهلاك الطاقه والالات والمعدات والترحيل .. الخ. وهذه الطريقه كانت متبعه حتى في ايام النميري بالرغم انه اعطى لعبدربه احتكارا كاملا للسوق. وكانت الاطارات تصادر من السيارات المستورده فيما عدا الأسبيرولا ندري اين كانت تذهب. كانت هنالك يافطه ضخمه في الميناء تقول”لا تسأل عن الأطارات” وزير الصناعه استلم هذا الموضوع وسمح لعبدربه ب 40% زياده أخذ عبدربه 20% بدل 17% و حزب الأمه 10 والسيد الوزير 10.
اسرة حجار من الأسر التي قدمت للسودان. وإرتبط اسمها بسجاير حجار وقديما كانت لهم مزارع للتبغ والشاي والبن في الجنوب الا ان اغلب التبغ يأتي من هراري -ــ زمبابوي وفي بعض الأحيان من يوغسلافيا لأنه ارخص. ولقد شاهدت طائرات قنجاري تنقل التيغ من زمبابوي في الثمانينات الا أن السيد الوزير اقحم نفسه في تلك التجاره كذلك.
المولاس يطرح كالعاده في عطاء. وفي الديمقراطيه الأخيره اعطي المولاس بدون عطاء لأبناء الشيخ مصطفى الأمين لأنهم مولوا الحمله الأنتخابيه لحزب الأمه وخاصة حملة الصادق الذي كان يخشى يضرب الدلجه مرة اخرى.
النتيجة ان ابناء الشيخ اخذوا عقد المولاس وقسمت الغنيمه 60% لأبناء الشيخ 20% لحزب الأمه و 20% للسيد الوزير.
لقد ذكر لي أحد الشيوخ في الأمارات ،، عبد الله النهيان ،، ابن عم اولاد زايد ،، ان مبارك قد اتصل به بخصوص بترول وزيوت ثم اختفى فجأه ليكتشف انه قد اشترى من شركه أخرى وهي شركة فال في الشارقه. ومدير تلك الشركه كان سودانيا وهو محمد عثمان . ومافي زول يقدر يقول البغله في الأبريق . فعمر نور الدايم كان يصرخ والزبد يملأ شدقيه “البلد بلدنا ونحنا اسياده واللي حايتكلم حنضربه بالمليشيا” اي ان البقيه اولاد الغساله.
وينتقل مبارك الفاضل الى الوزاره الجديده وتصحبه علوية التجاره. وعندما بدأت الأصوات تعلوا والوزير قد شبع ولقد اصبحت للحزب عضلات اقتصادية اراد الحزب ان يحمي نفسه وصار مبارك وزيرا للداخليه. وهذه هي الفتره التي القي فيها الاخ افوركي المسكين في السجن بعد ان سمع شتائم مؤذيه - بالمناسبه الأخ افوركي هو رئيس اريتريا الحالي.
و عندما بدا بعض البروفسورات (قليلي الأدب) الكتابه عن اشقائنا في الجنوب والأطفال والنساء الذين بقرت بطونهم والذين احرقوا احيائا في الضعين وذكر اسم المجرمين واوصافهم وربما مقاس أحذيتهم. وضع البروفسور عشاري في السجن واضطر البروفسور بلدو لترك السودان. وارسل الفاتح سليمان مدير الدائره لكي يطلب من عشاري التوبه مقابل اطلاق سراحه وارجاع جوازه ويمكن قيراط ونص في الجنه. وعندما استلمت الأنقاذ السلطه كان عشاري بايت في السجن(آل ديمئراطيه آل).
وعندما انتقل الوزير الى وزارة الداخليه طالب بنقل السيده علويه فرفضت رجالات وزارة الداخليه لأنها تابعه للقوات النظاميه. وناصب الوزير الذين عارضوه العداء المكشوف ونفس هؤلاء كان ينتقدون الأخت كلتوم العبيد التي كانت سكرتيرة نميري. وفي اعتقادي ان السيدتان تستحقان الأحترام فلقد كانتا خيرا من الرجال الذين تعاون معهم.
وبعض ممارسات الجبهه الأن قد مارسها رجالات حزب الأمه في الديمقراطيه الأخيره ولكن بصوره ابشع .
نهاية اقتباس
لم تكن هنالك ابدا ديمقراطية حقيقية بل تسلط السادة على العبيد االسودانيين . وسنرى قريبا بيع الميرغني وحزب المهدي لشعب السودان وسيتحالفون مع العسكر، الجنجويد والشيطان الرجيم . الشعب في نظرهم غنيمة فقط . وجبريل قد تعلم من اعظم المعلمين ومن هم اسوأ من الشيخ النجدي الذي اقترح احضار 40 رجلا لقتل النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتفرق دمه بين كل القبائل ولا يستطيع الهاشميون من الأخذ بثأرة . المعلم الاكبر هو الترابي ومنه تعلم الكثيرون احدهم مبارك الفاضل
اليوم دماء الشعب السوداني قد تفرقت بين المجرمين واللصوص .
أن مهمتنا هى أنن بلغ عن المعلومات التي تتوفر لنا . وعلى الشعب أن يتصرف كما يشاء ، فالشعب هو صاحب الحق الوحيد ، وليس الجيش الامن او الحكام . .
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
///////////////////////////
وبدأ فساد الجيش .
في عهد نميري صار الجيش يتاجر في كل شئ حتى الصلصة والفرك . لم يعد الجيش جيشا . المؤسسة العسكرية التجارية صارت اكبر مركز تجاري بقيادة صديق نميري الحميم الزبير رجب الذي ابدع في اللغف .ما يحدث اليوم من سيطرة الجيش على الاقتصاد بدات في عهد حزب الأمة ثم نميري .
في الديمقراطية الاخيرة تواصل الفساد . قديما كان اعضاء حزب الامة يفكرون في الأراضي الزراعية المشاريع والمحاصيل . لاول مرة صار اعضاء حزب الامة منافسين لرجال الاتحادي في الرخص التحارية الاستيراد والسرقة وكان للجيش نصيبه ولم يخل الامن من الحرامية. ولهذا طرد ابوحريرة انظف وزير تجارة مر على السودان ، لم يحابي احدا . استلم مبارك الفاضل وزارة التجارة وعينك ما تشوف الا النور . مشكلة الشعب السوداني هى انه شعب طيب متسامح .لهذا لا يزال مبارك الفاضل يملخ ويشلخ .
فلنرجع الى الوراء قليلا !
نعود لما قالته حسب سيدا عبدالكريم بدري في منزل العميد يوسف بدري وسط حشد من الناس للصادق “…..يا انت تكون عارف انو ودعمك مبارك الفاضل بيسرق ودي مصيبه او تكون ما عارف ودي مصيبه اكبر”
بعد استلام حزب الأمة السلطة في الديمقراطية الأخيرة كانت الأراضي توزع لبشر لم يسكنوا ام درمان أو يتواجدوا فيها وكانت قائمة الأسماء تعلق في القبة .وظهر السماسرة الذين يحملون كوتشينه من الأعفائات الجمركيه وقيل انها لمحاربي حزب الأمه ولقد استفسرت في موضوع نشر قديما عما اذا كان محاربي حزب الامه اكثرمن جنود الرايخ.
كما قلت ان حكومة الصادق تعاملت مع السودان بنفس طريقة الطاهر الكبجه الذي كان يبيع الشخت في سوق شجرة ادم بالقرب من ابوروف. قسموه كيمان او كما فعل ياسر عرفات وبطانته. وهذه الأراضي والأعفائات لم يستفد منها المناضلون والمجاهدون بل ذهبت الى جيوب السماسره والحيتان الكبيره.
وعندما ذهب أحمد ابراهيم قاسم المشهور بأحمد كوريا محتجا لمبارك المهدي وأحمد ابراهيم قاسم / كوريا حفيد الأمير مخير ويعقوب جراب الراي اخ الخليفه عبدالله التعايشي عرض عليه مبارك رخصة مواسير لأسكاته والتي رفضها كالقليل من رجال حزب الأمه الأمناء.
يكفي ان مبارك عندما كان وزيرا للداخليه كان يحرسه مدنيون مسلحون يمكن مشاهدتهم من الصينيه الكبيره في الخرطوم.
رحم الله الأمير نقد الله الذي كان يفتح بابه بنفسه لكل طارق عندما كان وزيرا للداخليه.
عندما استلم مبارك الوزارة ظهرت سيدة عرفت بعلوية التجاره.كانت تحل وتربط وعندما يحتاج الوكيل او نائب الوكيل او الموظفين الى اي غرض كالذهاب الي المؤتمرات كانت تقول لهم”امشوا استعدوا وانا بضمن ليكم موافقة مجلس الوزراء” . .
ولقد قال الصادق على رؤس الأشهاد انه معجب بالجبهه لأنها حزب صغير استطاع ان ينظم نفسه وان يكون له وضع اقتصادي مميز.
وربما لهذا حاول الصادق ان يكون لحزبه ورجاله وضع اقتصادي مميز كذلك. فعندما قدم عبدربه صاحب مصنع اطارات انترناشونال طلبا لوزارة الصناعه في الديمقراطيه الأخيره لرفع ثمن الأطارات 17% طالبته الوزاره بفواتير مواد والتكلفه واجور العمال واستهلاك الطاقه والالات والمعدات والترحيل .. الخ. وهذه الطريقه كانت متبعه حتى في ايام النميري بالرغم انه اعطى لعبدربه احتكارا كاملا للسوق. وكانت الاطارات تصادر من السيارات المستورده فيما عدا الأسبيرولا ندري اين كانت تذهب. كانت هنالك يافطه ضخمه في الميناء تقول”لا تسأل عن الأطارات” وزير الصناعه استلم هذا الموضوع وسمح لعبدربه ب 40% زياده أخذ عبدربه 20% بدل 17% و حزب الأمه 10 والسيد الوزير 10.
اسرة حجار من الأسر التي قدمت للسودان. وإرتبط اسمها بسجاير حجار وقديما كانت لهم مزارع للتبغ والشاي والبن في الجنوب الا ان اغلب التبغ يأتي من هراري -ــ زمبابوي وفي بعض الأحيان من يوغسلافيا لأنه ارخص. ولقد شاهدت طائرات قنجاري تنقل التيغ من زمبابوي في الثمانينات الا أن السيد الوزير اقحم نفسه في تلك التجاره كذلك.
المولاس يطرح كالعاده في عطاء. وفي الديمقراطيه الأخيره اعطي المولاس بدون عطاء لأبناء الشيخ مصطفى الأمين لأنهم مولوا الحمله الأنتخابيه لحزب الأمه وخاصة حملة الصادق الذي كان يخشى يضرب الدلجه مرة اخرى.
النتيجة ان ابناء الشيخ اخذوا عقد المولاس وقسمت الغنيمه 60% لأبناء الشيخ 20% لحزب الأمه و 20% للسيد الوزير.
لقد ذكر لي أحد الشيوخ في الأمارات ،، عبد الله النهيان ،، ابن عم اولاد زايد ،، ان مبارك قد اتصل به بخصوص بترول وزيوت ثم اختفى فجأه ليكتشف انه قد اشترى من شركه أخرى وهي شركة فال في الشارقه. ومدير تلك الشركه كان سودانيا وهو محمد عثمان . ومافي زول يقدر يقول البغله في الأبريق . فعمر نور الدايم كان يصرخ والزبد يملأ شدقيه “البلد بلدنا ونحنا اسياده واللي حايتكلم حنضربه بالمليشيا” اي ان البقيه اولاد الغساله.
وينتقل مبارك الفاضل الى الوزاره الجديده وتصحبه علوية التجاره. وعندما بدأت الأصوات تعلوا والوزير قد شبع ولقد اصبحت للحزب عضلات اقتصادية اراد الحزب ان يحمي نفسه وصار مبارك وزيرا للداخليه. وهذه هي الفتره التي القي فيها الاخ افوركي المسكين في السجن بعد ان سمع شتائم مؤذيه - بالمناسبه الأخ افوركي هو رئيس اريتريا الحالي.
و عندما بدا بعض البروفسورات (قليلي الأدب) الكتابه عن اشقائنا في الجنوب والأطفال والنساء الذين بقرت بطونهم والذين احرقوا احيائا في الضعين وذكر اسم المجرمين واوصافهم وربما مقاس أحذيتهم. وضع البروفسور عشاري في السجن واضطر البروفسور بلدو لترك السودان. وارسل الفاتح سليمان مدير الدائره لكي يطلب من عشاري التوبه مقابل اطلاق سراحه وارجاع جوازه ويمكن قيراط ونص في الجنه. وعندما استلمت الأنقاذ السلطه كان عشاري بايت في السجن(آل ديمئراطيه آل).
وعندما انتقل الوزير الى وزارة الداخليه طالب بنقل السيده علويه فرفضت رجالات وزارة الداخليه لأنها تابعه للقوات النظاميه. وناصب الوزير الذين عارضوه العداء المكشوف ونفس هؤلاء كان ينتقدون الأخت كلتوم العبيد التي كانت سكرتيرة نميري. وفي اعتقادي ان السيدتان تستحقان الأحترام فلقد كانتا خيرا من الرجال الذين تعاون معهم.
وبعض ممارسات الجبهه الأن قد مارسها رجالات حزب الأمه في الديمقراطيه الأخيره ولكن بصوره ابشع .
نهاية اقتباس
لم تكن هنالك ابدا ديمقراطية حقيقية بل تسلط السادة على العبيد االسودانيين . وسنرى قريبا بيع الميرغني وحزب المهدي لشعب السودان وسيتحالفون مع العسكر، الجنجويد والشيطان الرجيم . الشعب في نظرهم غنيمة فقط . وجبريل قد تعلم من اعظم المعلمين ومن هم اسوأ من الشيخ النجدي الذي اقترح احضار 40 رجلا لقتل النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتفرق دمه بين كل القبائل ولا يستطيع الهاشميون من الأخذ بثأرة . المعلم الاكبر هو الترابي ومنه تعلم الكثيرون احدهم مبارك الفاضل
اليوم دماء الشعب السوداني قد تفرقت بين المجرمين واللصوص .
أن مهمتنا هى أنن بلغ عن المعلومات التي تتوفر لنا . وعلى الشعب أن يتصرف كما يشاء ، فالشعب هو صاحب الحق الوحيد ، وليس الجيش الامن او الحكام . .
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
///////////////////////////