محاصرة مقر اقامة مبعوث الامم المتحدة في السودان وامهالة 72 ساعة لمغادرة البلاد
محمد فضل علي
19 May, 2023
19 May, 2023
قامت اعداد كبيرة من الجماهير المسلحة بالعصي ترافقها بعض السيارات الفاخرة بتطويق ومحاصرة مقر اقامة ومنزل المبعوث الاممي في مدينة بورسودان شرق السودان العاصمة الادارية البديلة للسودان الراهن بعد ان تم تدمير مدينة الخرطوم العاصمة التاريخية للسودان عن طريق عمليات القصف الجوي الطائش الي جانب قوة النيران البرية لاطراف القتال الدائر في الخرطوم .
هذا التطور يعتبر نتيجة طبيعية لقصور عمل البعثة الاممية في تحليل وفهم طبيعة المعارك الجارية في السودان وتردد المجتمع الدولي في حماية المدنيين واستمرار المعالجات الروتينية التي تساوي بين القاتل والضحية وخروج الاوضاع عن السيطرة والتجاوز الواضح والصريح للقوانين القطرية والدولية بهذا المسلك المشين الذي لايعبر عن تقاليد السودانيين في السلم والخصام ونكرر النداء والرجاء ان تتفهم المنظمة الدولية حقيقة مايجري علي الارض في السودان من ابادة تدريجية وتدمير لكل مرافق الدولة السودانية وان ترتفع الي مستوي الاحداث واتخاذ قررات دولية ملزمة لحماية المدنيين في السودان انطلاقا من المسؤولية الاخلاقية للمنظمة الدولية والضمير الانساني حتي لاينضم السودان الي قائمة بعض الدول التي تحولت الي مقابر جماعية .
من ناحية اخري تستمر الهجمات الاليكترونية المنهجية واستهداف صحافة المهجر السودانية التطوعية بالتزامن مع الابتزاز المسلح وامهال المبعوث الاممي 72 ساعة لمغادرة السودان .
استمر مرتزقة المخابرات السودانية علي شبكة الانترنت في الهجمات التخريبية واستهداف واغلاق صحافة المهجر السودانية التطوعية بالتزامن مع انتشار نوعية من الادب التحريضي الانهزامي والردحي الذي يهدف الي الاساءة الي رموز العمل العام باقلام والسنة الشوارعية من اعوان البرهان ولو كان هناك عدالة وقوانين في السودان فقوانين حرية التعبير لاتحمي هذا النوع من التعدي المشين الذي تحتوي سطورة علي عشرات المخالفات للقوانين والتحريض الجنائي الواضح ضد المعارضين والناشطين السودانيين عن طريق الهمز و اللمز والتجريح ومحاولات تهييج وتحريض وتعبئة الشارع السوداني عن طريق اتهام المعارضين والناشطين السودانيين بالعمالة للسفارات الاجنبية والدفاع عن المثليين القضية ذات الحساسية الشديدة في المجتمعات الشرقية والافريقية المحافظة التي لم تكن او ستكون مطروحة في اي يوم من الايام في الاجندة المطلبية الرسمية للمقاومة السودانية التي ظلت تحصر مطالبها في استعادة الديمقراطية والعدالة الشاملة في مرحلة مابعد الحرب الراهنة وتطهير الجيش واجهزة الامن والشرطة من الاسلاميين ورد اعتبار شهداء الجيش والشعب السوداني والاصلاح السياسي والاقتصادي الامر الذي يزعج اعوان هولاء الزبانية من المرتزقة والمرتشين ...
وليس اخير مواصلة الارهاب والابتزاز المسلح وامهال المبعوث الاممي في السودان مهلة 72 ساعة لمغادرة السودان .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=dKRT8PiX8ls
////////////////////////
هذا التطور يعتبر نتيجة طبيعية لقصور عمل البعثة الاممية في تحليل وفهم طبيعة المعارك الجارية في السودان وتردد المجتمع الدولي في حماية المدنيين واستمرار المعالجات الروتينية التي تساوي بين القاتل والضحية وخروج الاوضاع عن السيطرة والتجاوز الواضح والصريح للقوانين القطرية والدولية بهذا المسلك المشين الذي لايعبر عن تقاليد السودانيين في السلم والخصام ونكرر النداء والرجاء ان تتفهم المنظمة الدولية حقيقة مايجري علي الارض في السودان من ابادة تدريجية وتدمير لكل مرافق الدولة السودانية وان ترتفع الي مستوي الاحداث واتخاذ قررات دولية ملزمة لحماية المدنيين في السودان انطلاقا من المسؤولية الاخلاقية للمنظمة الدولية والضمير الانساني حتي لاينضم السودان الي قائمة بعض الدول التي تحولت الي مقابر جماعية .
من ناحية اخري تستمر الهجمات الاليكترونية المنهجية واستهداف صحافة المهجر السودانية التطوعية بالتزامن مع الابتزاز المسلح وامهال المبعوث الاممي 72 ساعة لمغادرة السودان .
استمر مرتزقة المخابرات السودانية علي شبكة الانترنت في الهجمات التخريبية واستهداف واغلاق صحافة المهجر السودانية التطوعية بالتزامن مع انتشار نوعية من الادب التحريضي الانهزامي والردحي الذي يهدف الي الاساءة الي رموز العمل العام باقلام والسنة الشوارعية من اعوان البرهان ولو كان هناك عدالة وقوانين في السودان فقوانين حرية التعبير لاتحمي هذا النوع من التعدي المشين الذي تحتوي سطورة علي عشرات المخالفات للقوانين والتحريض الجنائي الواضح ضد المعارضين والناشطين السودانيين عن طريق الهمز و اللمز والتجريح ومحاولات تهييج وتحريض وتعبئة الشارع السوداني عن طريق اتهام المعارضين والناشطين السودانيين بالعمالة للسفارات الاجنبية والدفاع عن المثليين القضية ذات الحساسية الشديدة في المجتمعات الشرقية والافريقية المحافظة التي لم تكن او ستكون مطروحة في اي يوم من الايام في الاجندة المطلبية الرسمية للمقاومة السودانية التي ظلت تحصر مطالبها في استعادة الديمقراطية والعدالة الشاملة في مرحلة مابعد الحرب الراهنة وتطهير الجيش واجهزة الامن والشرطة من الاسلاميين ورد اعتبار شهداء الجيش والشعب السوداني والاصلاح السياسي والاقتصادي الامر الذي يزعج اعوان هولاء الزبانية من المرتزقة والمرتشين ...
وليس اخير مواصلة الارهاب والابتزاز المسلح وامهال المبعوث الاممي في السودان مهلة 72 ساعة لمغادرة السودان .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=dKRT8PiX8ls
////////////////////////