محلية المتمة تقرر طرد وافدي الخرطوم من المواقع الحكومية
رئيس التحرير: طارق الجزولي
14 June, 2024
14 June, 2024
محلية المتمة تقرر طرد وافدي الخرطوم من المواقع الحكومية.. والوافدون لـ(السوداني): “بهذا القرار نكون قد شُرِّدنا وطُرِدنا مرتين، الأولى من قبل المليشيا والثانية من قِبل حكومتنا”!
أصدر المدير التنفيذي لمحلية المتمة بولاية نهر النيل، عصام عيسى سعيد، قراراً بإخلاء – طرد – وافدي الخرطوم للمواقع الحكومية خلال موعد أقصاه (72) ساعة.
ووجه القرار الذي عمم على مدير شرطة المحلية، ومدير جهاز المخابرات، مدير حامية أبو طليح، وجه الوافدين بالبحث عن مكان آخر بعيداً عن المؤسسات الحكومية وذلك لأسباب خدمية وأمنية.
وأستنكر الوافدون بمدرسة الزعيم أبو مرخة بقرية العقدة غربي المتمة والتي يقطنها إحدى عشرة أسرة من الخرطوم، قرار الإخلاء ووصفوه بالجائر، خاصةً وأنّه تزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم مراعاته للظروف الأمنية التي دفعتهم للنزوح لولاية نهر النيل، إثر تشريدهم من قِبل مليشيا الدعم السريع التي قتلت ونهبت وشرّدت المواطنين في جميع أحياء الخرطوم.
وطالب الوافدون في حديث لـ(السوداني)؛ محلية المتمة بالعدول عن القرار لعدم وجود مأوى بديل يلجأون إليه وسوء الأحوال المادية. وقالوا: “بهذا القرار نكون قد شُرِّدنا وطُرِدنا مرتين، الأولى من قبل المليشيا والمرتزقة، والثانية من قِبل حكومتنا التي من المفترض أن تأوينا!!”.
أصدر المدير التنفيذي لمحلية المتمة بولاية نهر النيل، عصام عيسى سعيد، قراراً بإخلاء – طرد – وافدي الخرطوم للمواقع الحكومية خلال موعد أقصاه (72) ساعة.
ووجه القرار الذي عمم على مدير شرطة المحلية، ومدير جهاز المخابرات، مدير حامية أبو طليح، وجه الوافدين بالبحث عن مكان آخر بعيداً عن المؤسسات الحكومية وذلك لأسباب خدمية وأمنية.
وأستنكر الوافدون بمدرسة الزعيم أبو مرخة بقرية العقدة غربي المتمة والتي يقطنها إحدى عشرة أسرة من الخرطوم، قرار الإخلاء ووصفوه بالجائر، خاصةً وأنّه تزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم مراعاته للظروف الأمنية التي دفعتهم للنزوح لولاية نهر النيل، إثر تشريدهم من قِبل مليشيا الدعم السريع التي قتلت ونهبت وشرّدت المواطنين في جميع أحياء الخرطوم.
وطالب الوافدون في حديث لـ(السوداني)؛ محلية المتمة بالعدول عن القرار لعدم وجود مأوى بديل يلجأون إليه وسوء الأحوال المادية. وقالوا: “بهذا القرار نكون قد شُرِّدنا وطُرِدنا مرتين، الأولى من قبل المليشيا والمرتزقة، والثانية من قِبل حكومتنا التي من المفترض أن تأوينا!!”.