(مسامحك يا حبيبي) درة العملاق عثمان حسين
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
26 February, 2023
26 February, 2023
(مسامحك يا حبيبي) درة العملاق عثمان حسين أوردها د. زهير عبد الرحمن بلة في برنامجه الهادف (رسالة محبة) بالتلفزيون القومي كرسالة لعدم التسرع في اتخاذ القرارات وتحمل الآخر بقدر المستطاع لتسير الحياة سلسة رقراقة مثل النهر الصافي !!..
بالأمس وللمرة الثانية وجدت نفسي وجها لوجه مع هذا الاستاذ الجامعي يطل علينا من نافذة التلفزيون القومي يقدم تجاربه في الحياة ويالها من تجارب ثرة يستهدف بها المجتمع راجياً للجميع الحياة الوادعة وراحة النفس وطمأنينية الفؤاد !!..
الدليل علي شعبية هذا البرنامج كثرة الرسائل التي ترد إليه وخاصة من الشباب من الجنسين وهذه الرسائل يكتبها أصحابها وهم علي كامل الثقة بأنها ستجد الجواب الشافي الذي يجعل نفوسهم تهدأ ويقبلون علي الحياة من جديد في سعادة وانشراح وبهجة وسرور !!..
توقفت عند برنامج ( رسالة محبة ) الذي تكحلت به عيناي لاول مرة وتسمرت علي الكرسي اشاهد العجب العجاب من جاذبية في التقديم وأناقة مفرطة في الحديث وحميمية مع أصحاب الرسائل التواقة للوصول الي الدواء الناجع لمشاكلهم التي طالما ارقت ليلهم وجلبت لهم الهم والغم !!..
قالوا لنا في بخت الرضا أن هنالك خيط رفيع لايري بين المعلم والطالب وإذا انقطع هذا الخيط فإن العملية التعليمية لن تتم !!..
د.زهير يخاطب صاحب رسالة معينة ينشد الحل ولكن في معرض رده نراه يفتح كل النوافذ فتنفذ كلماته المفعمة بالصدق وحسن النوايا والرغبة العالية في تقديم العون لكافة أفراد المجتمع ويظن كل فرد منا وكأنه هو المعني شخصيا بهذه الرسالة !!..
هذه السياحة البرامجية محتواها يجعلها مثل الروض النضير الكل يظفر منه بزهرة أو كالبحر هديته قطرة للجميع من غير إستثناء !!..
جعل البرنامج هدفاً من أهدافه أن يأخذ بيد الشباب وخاصة من تخرجوا حديثا بأن لايكتفوا بالشهادات بل يسعوا للتدريب بمختلف تخصصاتهم ونذر نفسه لهم مع نفر كريم من زملائه بأنهم سيقدمون لهم العون في هذا لأمر الهام رغم مسؤولياتهم الضخمة في التدريس الجامعي وفي غيره من المجالات !!..
يالروعة ( رسالة محبة ) ياتيك عبرها صوت الفنان الذري ابراهيم عوض يشدو برائعته ( المصير ) وفيها من الدروس والعبر وتنادي بعض النواجز علي العلاقات الزوجيه والأسرية وعدم تعريضها للهزات والفركشة في لحظات الغضب ولا بد من كظم الغيظ والتحلي باقصي درجات ضبط النفس وعدم إعطاء الفرصة للوساوس والشيطان لتخريب هذه الروابط المقدسة المستحقة للمحافظة عليها بكل ما اوتينا من قوة وعقل وقلب كبير !!..
برافو د. زهير علي برنامجك جيد الاعداد الذي يقدم لنا كطبق شهي مادته متنوعة ووسائل ايضاحه باهرة ناصعة والحديث فيه من القلب للقلب ورأينا عمالقة الفن عندنا يقدمون لنا اللحن الجميل والكلمة الطيبة المعبرة والتي من خلالها نتبصر معالم الطريق المؤدي للحب والخير والجمال!!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////
بالأمس وللمرة الثانية وجدت نفسي وجها لوجه مع هذا الاستاذ الجامعي يطل علينا من نافذة التلفزيون القومي يقدم تجاربه في الحياة ويالها من تجارب ثرة يستهدف بها المجتمع راجياً للجميع الحياة الوادعة وراحة النفس وطمأنينية الفؤاد !!..
الدليل علي شعبية هذا البرنامج كثرة الرسائل التي ترد إليه وخاصة من الشباب من الجنسين وهذه الرسائل يكتبها أصحابها وهم علي كامل الثقة بأنها ستجد الجواب الشافي الذي يجعل نفوسهم تهدأ ويقبلون علي الحياة من جديد في سعادة وانشراح وبهجة وسرور !!..
توقفت عند برنامج ( رسالة محبة ) الذي تكحلت به عيناي لاول مرة وتسمرت علي الكرسي اشاهد العجب العجاب من جاذبية في التقديم وأناقة مفرطة في الحديث وحميمية مع أصحاب الرسائل التواقة للوصول الي الدواء الناجع لمشاكلهم التي طالما ارقت ليلهم وجلبت لهم الهم والغم !!..
قالوا لنا في بخت الرضا أن هنالك خيط رفيع لايري بين المعلم والطالب وإذا انقطع هذا الخيط فإن العملية التعليمية لن تتم !!..
د.زهير يخاطب صاحب رسالة معينة ينشد الحل ولكن في معرض رده نراه يفتح كل النوافذ فتنفذ كلماته المفعمة بالصدق وحسن النوايا والرغبة العالية في تقديم العون لكافة أفراد المجتمع ويظن كل فرد منا وكأنه هو المعني شخصيا بهذه الرسالة !!..
هذه السياحة البرامجية محتواها يجعلها مثل الروض النضير الكل يظفر منه بزهرة أو كالبحر هديته قطرة للجميع من غير إستثناء !!..
جعل البرنامج هدفاً من أهدافه أن يأخذ بيد الشباب وخاصة من تخرجوا حديثا بأن لايكتفوا بالشهادات بل يسعوا للتدريب بمختلف تخصصاتهم ونذر نفسه لهم مع نفر كريم من زملائه بأنهم سيقدمون لهم العون في هذا لأمر الهام رغم مسؤولياتهم الضخمة في التدريس الجامعي وفي غيره من المجالات !!..
يالروعة ( رسالة محبة ) ياتيك عبرها صوت الفنان الذري ابراهيم عوض يشدو برائعته ( المصير ) وفيها من الدروس والعبر وتنادي بعض النواجز علي العلاقات الزوجيه والأسرية وعدم تعريضها للهزات والفركشة في لحظات الغضب ولا بد من كظم الغيظ والتحلي باقصي درجات ضبط النفس وعدم إعطاء الفرصة للوساوس والشيطان لتخريب هذه الروابط المقدسة المستحقة للمحافظة عليها بكل ما اوتينا من قوة وعقل وقلب كبير !!..
برافو د. زهير علي برنامجك جيد الاعداد الذي يقدم لنا كطبق شهي مادته متنوعة ووسائل ايضاحه باهرة ناصعة والحديث فيه من القلب للقلب ورأينا عمالقة الفن عندنا يقدمون لنا اللحن الجميل والكلمة الطيبة المعبرة والتي من خلالها نتبصر معالم الطريق المؤدي للحب والخير والجمال!!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////