مستغربين ليه..!!
كمال الهدي
20 March, 2025
20 March, 2025
تأمُلات
كمال الهِدَي
. تضج الأسافير منذ صبيحة هذا اليوم بورود خبر يشير إلى أن وزير مالية البرهان أشرف على توقيع عقد مع شركة مصرية لبيعها عربات المواطنين التي تحطمت إما جزئياً أو كلياً جراء الحرب الدائرة في البلد منذ نحو عامين.
. والحقيقة أنني لم أفهم إستغراب أو استنكار البعض لما يجري، فجبريل لص محترف وقد كتبت ذلك مراراً منذ توليه حقيبة المالية في فترة حكومة الثورة.
. وبعد بدء الحرب وتوجهه السريع لبورتسودان أشرت مراراً أيضاً إلى أنه لم يغادر إليها إلا لممارسة المزيد من جرائم السرقة والفساد.
. ولعلكم جميعاً قد تابعتم كيفية تصرفه مع منصبه الهام الذي ما كان لشخص بمواصفاته أن يتولاه لولا غفلات وتواطؤ العديد من قادة الحراك الذين سمحوا بإكتمال مؤآمرة جوبا.
. جبريل أكثر وضاعة من حرامي البيوت الذي يتسلق جدرانها وأهلها نيام، فما سبب إستغرابكم يا قوم!
. ما يثير إستغرابي شخصياً هو إصرار بعض العاطفيين والمغفلين إلى يومنا هذا على موقفهم (البليد) من معركة الكرامة المزعومة بالرغم من القتل والسرقات والنهب الذي تمارسه الكتائب والحركات المسلحة وأفراد الجيش تحت مرأى ومسمع، بل وبمباركة قادة هذا الجيش الكيزاني البغيض.
. يا ما قلنا منذ أول أسبوع لهذه الحرب القذرة أن هدفها الرئيس هو المواطن ووحدة الوطن، دون أن يسمعنا سوى قلة من عقلاء هذا الوطن الموبوء.
. بدأت الحرب بإخراج المواطنين من بيوتهم واستباحتها بواسطة الجنجويد صنيعة الكيزان وأداتهم لإذلال وقهر أهل السودان، فتجاهل هذا الهدف الواضح الكثيرون وأصروا علي الإصطفاف مع الجيش بحجة (عبيطة) مفادها أنه يخوض حرباً وجودية تستوجب وقوفنا معه وبعد الإنتهاء منها يمكننا الحديث عن إصلاحه.
. وها نحن نشهد كل يوم جرائم وفساد وسرقات ممنهجة في المناطق التي استردها العسكريون من جنجويدهم وبالرغم من ذلك لا يزال (الدلاهات) يصرون على غلق عقولهم ويرفضون التفكير كبشر عاديين ليفهموا الأهداف الحقيقية من هذه الحرب التي لن تتوقف ما لم يعود لغالبية أهل السودان رشدهم.
. سرقكم الجنجويد واحتلوا بيوتكم بقوة السلاح أمام جيش ظل يتفرج على ذلك، والآن بعد إن إسترد هذا الجيش بعض المناطق ها أنتم تُقتلون و تُسرقون وتُنهبون بمباركة حكومتكم التي وقفتم معها فمتى ستفهمون.!!
kamalalhidai@hotmail.com
كمال الهِدَي
. تضج الأسافير منذ صبيحة هذا اليوم بورود خبر يشير إلى أن وزير مالية البرهان أشرف على توقيع عقد مع شركة مصرية لبيعها عربات المواطنين التي تحطمت إما جزئياً أو كلياً جراء الحرب الدائرة في البلد منذ نحو عامين.
. والحقيقة أنني لم أفهم إستغراب أو استنكار البعض لما يجري، فجبريل لص محترف وقد كتبت ذلك مراراً منذ توليه حقيبة المالية في فترة حكومة الثورة.
. وبعد بدء الحرب وتوجهه السريع لبورتسودان أشرت مراراً أيضاً إلى أنه لم يغادر إليها إلا لممارسة المزيد من جرائم السرقة والفساد.
. ولعلكم جميعاً قد تابعتم كيفية تصرفه مع منصبه الهام الذي ما كان لشخص بمواصفاته أن يتولاه لولا غفلات وتواطؤ العديد من قادة الحراك الذين سمحوا بإكتمال مؤآمرة جوبا.
. جبريل أكثر وضاعة من حرامي البيوت الذي يتسلق جدرانها وأهلها نيام، فما سبب إستغرابكم يا قوم!
. ما يثير إستغرابي شخصياً هو إصرار بعض العاطفيين والمغفلين إلى يومنا هذا على موقفهم (البليد) من معركة الكرامة المزعومة بالرغم من القتل والسرقات والنهب الذي تمارسه الكتائب والحركات المسلحة وأفراد الجيش تحت مرأى ومسمع، بل وبمباركة قادة هذا الجيش الكيزاني البغيض.
. يا ما قلنا منذ أول أسبوع لهذه الحرب القذرة أن هدفها الرئيس هو المواطن ووحدة الوطن، دون أن يسمعنا سوى قلة من عقلاء هذا الوطن الموبوء.
. بدأت الحرب بإخراج المواطنين من بيوتهم واستباحتها بواسطة الجنجويد صنيعة الكيزان وأداتهم لإذلال وقهر أهل السودان، فتجاهل هذا الهدف الواضح الكثيرون وأصروا علي الإصطفاف مع الجيش بحجة (عبيطة) مفادها أنه يخوض حرباً وجودية تستوجب وقوفنا معه وبعد الإنتهاء منها يمكننا الحديث عن إصلاحه.
. وها نحن نشهد كل يوم جرائم وفساد وسرقات ممنهجة في المناطق التي استردها العسكريون من جنجويدهم وبالرغم من ذلك لا يزال (الدلاهات) يصرون على غلق عقولهم ويرفضون التفكير كبشر عاديين ليفهموا الأهداف الحقيقية من هذه الحرب التي لن تتوقف ما لم يعود لغالبية أهل السودان رشدهم.
. سرقكم الجنجويد واحتلوا بيوتكم بقوة السلاح أمام جيش ظل يتفرج على ذلك، والآن بعد إن إسترد هذا الجيش بعض المناطق ها أنتم تُقتلون و تُسرقون وتُنهبون بمباركة حكومتكم التي وقفتم معها فمتى ستفهمون.!!
kamalalhidai@hotmail.com