مشاركة (15) قيادي من أسرة واحدة في ورشة القاهرة
رئيس التحرير: طارق الجزولي
4 February, 2023
4 February, 2023
رصد الجريدة / الخرطوم، القاهرة - عبدالرحمن العاجب
انطلقت في الثاني من فبراير الجاري أعمال ورشة عمل (آفاق التحول الديمقراطي) التي ينظمها جهاز المخابرات المصرية بين أطراف سودانية محسوبة على الثورة المضادة وفلول النظام البائد، ووصل يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة قادة عدد كبير من التنظيمات، أبرزهم رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ورئيس مجلس البجا محمد الأمين ترك وآخرين.
ولم تدلي الحكومة المصرية بأي تصريحات رسمية بعد انطلاق أعمال الورشة التي تقول تقارير صحفية أن عدد المشاركين فيها بلغ (85) قياديًا من (35) تنظيم سياسي، ولكن كشفت متابعات (الجريدة) ان الورشة شارك فيها أكثر من (15) قيادي جميعهم من أسرة واحدة ممثلي لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
وشارك في ورشة القاهرة من حركة تحرير السودان رئيس الحركة مني أركو مناوي، وشقيقه حسين أركو مناوي، وإبن خالة مناوي علي ترايو، ونورالدائم طه أحد أبناء أسرة مناوي، والمعروف بانتمائه لحزب المؤتمر الوطني والنظام البائد، والحاج روما ومعتصم كمبو كمبو وهما من أسرة مناوي، بجانب مشاركة مدراء المكاتب والسكرتيرين والحراسات الذين جميعهم ينحدرون من أسرة واحدة.
فيما شاركت حركة العدل والمساواة برئيسها الدكتور جبريل إبراهيم، وأخيه غير الشقيق عبدالعزيز نور عشر، وسليمان صندل وهو أحد أقرباء رئيس الحركة جبريل إبراهيم وإبن أسرته الصغيرة، بجانب مشاركة مدراء المكاتب والسكرتيرين والحراسات الذين جميعهم ينحدرون من أسرة واحدة، وظلت مواقف جبريل إبراهيم ومناوي مناهضة لحكومة الفترة الانتقالية منذ تعيين الأول وزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي، والثاني حاكماً لإقليم دارفور، وفي أكتوبر من العام 2021م نظمت حركتي تحرير السودان بقيادة مناوي والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وقوى سياسية متحالفة مع الجيش اعتصامًا أمام القصر الجمهوري أدى إلى تهيئة الأجواء للانقلاب الذي نُفذ في 25 أكتوبر من ذات الشهر.
وناقشت ورشة القاهرة التي نظمها جهاز المخابرات المصرية وأعد أوراقها، والتي أُطلق عليها (آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع) ناقشت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الراهنة وقضايا السلام والهامش، وينتظر أن تستعرض الورشة تجارب الانتقال الديمقراطي باتخاذ رواندا نموذجًا ومكافحة الفساد وأثره على التنمية والاستقرار، ويتضمن جدول الورشة عقد جلسة عن الدستور الانتقالي وعن القوى الدولية وثأثيرها الإقليمي والمحلي، إضافة إلى الإصلاح الحكومي والتحول المدني وفرص الشراكة، علاوة على العدالة الانتقالية ودور الإعلام في تهيئة مناخ الاستقرار.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة ورافضة للخطوة، بعد أن كشفت المتابعات ان الورشة شارك فيها أكثر من (15) قيادي جميعهم من أسرة واحدة ممثلي لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتساءل عدد من الناشطين والمهتمين بالشأن السياسي.. كيف تستطيع ورشة القاهرة معالجة القضية السودانية والسودان المتعدد والمتنوع وهي تتيح مشاركة (15) قيادي من أسرة واحدة من بين (85) مشارك في الورشة!؟.
الجريدة
انطلقت في الثاني من فبراير الجاري أعمال ورشة عمل (آفاق التحول الديمقراطي) التي ينظمها جهاز المخابرات المصرية بين أطراف سودانية محسوبة على الثورة المضادة وفلول النظام البائد، ووصل يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة قادة عدد كبير من التنظيمات، أبرزهم رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول ورئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ورئيس مجلس البجا محمد الأمين ترك وآخرين.
ولم تدلي الحكومة المصرية بأي تصريحات رسمية بعد انطلاق أعمال الورشة التي تقول تقارير صحفية أن عدد المشاركين فيها بلغ (85) قياديًا من (35) تنظيم سياسي، ولكن كشفت متابعات (الجريدة) ان الورشة شارك فيها أكثر من (15) قيادي جميعهم من أسرة واحدة ممثلي لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
وشارك في ورشة القاهرة من حركة تحرير السودان رئيس الحركة مني أركو مناوي، وشقيقه حسين أركو مناوي، وإبن خالة مناوي علي ترايو، ونورالدائم طه أحد أبناء أسرة مناوي، والمعروف بانتمائه لحزب المؤتمر الوطني والنظام البائد، والحاج روما ومعتصم كمبو كمبو وهما من أسرة مناوي، بجانب مشاركة مدراء المكاتب والسكرتيرين والحراسات الذين جميعهم ينحدرون من أسرة واحدة.
فيما شاركت حركة العدل والمساواة برئيسها الدكتور جبريل إبراهيم، وأخيه غير الشقيق عبدالعزيز نور عشر، وسليمان صندل وهو أحد أقرباء رئيس الحركة جبريل إبراهيم وإبن أسرته الصغيرة، بجانب مشاركة مدراء المكاتب والسكرتيرين والحراسات الذين جميعهم ينحدرون من أسرة واحدة، وظلت مواقف جبريل إبراهيم ومناوي مناهضة لحكومة الفترة الانتقالية منذ تعيين الأول وزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي، والثاني حاكماً لإقليم دارفور، وفي أكتوبر من العام 2021م نظمت حركتي تحرير السودان بقيادة مناوي والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وقوى سياسية متحالفة مع الجيش اعتصامًا أمام القصر الجمهوري أدى إلى تهيئة الأجواء للانقلاب الذي نُفذ في 25 أكتوبر من ذات الشهر.
وناقشت ورشة القاهرة التي نظمها جهاز المخابرات المصرية وأعد أوراقها، والتي أُطلق عليها (آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع) ناقشت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الراهنة وقضايا السلام والهامش، وينتظر أن تستعرض الورشة تجارب الانتقال الديمقراطي باتخاذ رواندا نموذجًا ومكافحة الفساد وأثره على التنمية والاستقرار، ويتضمن جدول الورشة عقد جلسة عن الدستور الانتقالي وعن القوى الدولية وثأثيرها الإقليمي والمحلي، إضافة إلى الإصلاح الحكومي والتحول المدني وفرص الشراكة، علاوة على العدالة الانتقالية ودور الإعلام في تهيئة مناخ الاستقرار.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة ورافضة للخطوة، بعد أن كشفت المتابعات ان الورشة شارك فيها أكثر من (15) قيادي جميعهم من أسرة واحدة ممثلي لحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتساءل عدد من الناشطين والمهتمين بالشأن السياسي.. كيف تستطيع ورشة القاهرة معالجة القضية السودانية والسودان المتعدد والمتنوع وهي تتيح مشاركة (15) قيادي من أسرة واحدة من بين (85) مشارك في الورشة!؟.
الجريدة