مصر الرسمية !! الفرعون ما زال حياً !!
جمال الصديق الامام/المحامي
16 November, 2024
16 November, 2024
حينما يصرح وزير خارجية مصر ، وهو بين يدي مبعوث الامم المتحدة ، بان تحركات مصر لحماية الأراضي السودانية !!
يتوقف عقل المواطن السوداني برهة حتى يتمكن من هضم ما سمعه من مصر الرسمية !!
وبعد هذه ( البرهة القليلة ) يسأل من غير انتظار لإجابة عن كيف تتحرك ضد مصر !!
يسرح وهو صامت متأملاً في مرور الرواية السمعية كجملة اعتراضية ضد رواية الواقع التي يعيش فصولها بكل مرارتها ومواجعها وصورة حلايب وشلاتين تتراقص امامه بكل تفاصيلها السودانية السابقة!!
يقرأ في سكونه قصة طويلة عريضة تحت عنوان ( مصر الرسمية ، الفرعون ما زال حياً ) !!
يفكر بألم في سلالة فصول الرواية التي حركت بكل يسر مصر الماكرة ضد مصر الغاصبة ، في جغرافياً ذات تضاريس شائكة من الشجاعة وصلابة المواقف يتصف بها وطن تقصده الدول حينما تحتاج إلى ( الرجال ) قبل ( المال ) !!
خلد في وهدّت التفكير ثم قرأ ( اذهب إلى فرعون انه طغى ) حتى وقف عند قول المولى عز وجل ( فقال أنا ربكم الأعلى ) !!
ثم سال نفسه هل صدق مبعوث الامم المتحدة مصر الرسمية في تحركها القاصد !! ام انه صابر على طغيانها حتى تدخلها البحر !!
واسترسل في وهدته ، كيف سيكون مصير قوم مصر الرسمية الذين يحجون اليها كل ما ضاق عليهم خناق الهداية الناصح بان توبوا إلى الله !!
ولكن هل تاب هامان ؟
سأل نفسه حين رأى طائرة احد اعوان الفرعون تتجه من ارض السودان المغصوب اطرافها إلى مصر الرسمية !!
وعندما هبطت مصراً ، تأمل هبالة راس دولة السودان في آخر الزمان !!
كان البساط الأحمر في مطار مصر الرسمية يشابه الدم السوداني الأحمر المُسال بواسطة البراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات مصر الماكرة على المواطنين السودانين !!
رائحة الميت ، وتشتت الأشلاء ، وصوت الفزع ، وخوف الهلع ، كل هذا طاف بخيال ( محمد احمد المسكين ) بل كان يراها متعلقة ببزة راس دولة السودان وهو على البساط الأحمر ، ومكر ابتسامة مصر الرسمية !!
فجأة هتف بصوت مبحوح معقول ، معقول فرعون ( ما مات ) !!
متى يموت فرعون مصر الرسمية !! متى مبعث موسى السودان حتى يضرب بعصاة بحر (غفلة ) السودانيين !!
متى يعود لحضن الوطن حلايب وشلاتين !!
وقبل ذلك متى يعود السودانيون!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،
elseddig49@gmail.com
يتوقف عقل المواطن السوداني برهة حتى يتمكن من هضم ما سمعه من مصر الرسمية !!
وبعد هذه ( البرهة القليلة ) يسأل من غير انتظار لإجابة عن كيف تتحرك ضد مصر !!
يسرح وهو صامت متأملاً في مرور الرواية السمعية كجملة اعتراضية ضد رواية الواقع التي يعيش فصولها بكل مرارتها ومواجعها وصورة حلايب وشلاتين تتراقص امامه بكل تفاصيلها السودانية السابقة!!
يقرأ في سكونه قصة طويلة عريضة تحت عنوان ( مصر الرسمية ، الفرعون ما زال حياً ) !!
يفكر بألم في سلالة فصول الرواية التي حركت بكل يسر مصر الماكرة ضد مصر الغاصبة ، في جغرافياً ذات تضاريس شائكة من الشجاعة وصلابة المواقف يتصف بها وطن تقصده الدول حينما تحتاج إلى ( الرجال ) قبل ( المال ) !!
خلد في وهدّت التفكير ثم قرأ ( اذهب إلى فرعون انه طغى ) حتى وقف عند قول المولى عز وجل ( فقال أنا ربكم الأعلى ) !!
ثم سال نفسه هل صدق مبعوث الامم المتحدة مصر الرسمية في تحركها القاصد !! ام انه صابر على طغيانها حتى تدخلها البحر !!
واسترسل في وهدته ، كيف سيكون مصير قوم مصر الرسمية الذين يحجون اليها كل ما ضاق عليهم خناق الهداية الناصح بان توبوا إلى الله !!
ولكن هل تاب هامان ؟
سأل نفسه حين رأى طائرة احد اعوان الفرعون تتجه من ارض السودان المغصوب اطرافها إلى مصر الرسمية !!
وعندما هبطت مصراً ، تأمل هبالة راس دولة السودان في آخر الزمان !!
كان البساط الأحمر في مطار مصر الرسمية يشابه الدم السوداني الأحمر المُسال بواسطة البراميل المتفجرة التي تسقطها طائرات مصر الماكرة على المواطنين السودانين !!
رائحة الميت ، وتشتت الأشلاء ، وصوت الفزع ، وخوف الهلع ، كل هذا طاف بخيال ( محمد احمد المسكين ) بل كان يراها متعلقة ببزة راس دولة السودان وهو على البساط الأحمر ، ومكر ابتسامة مصر الرسمية !!
فجأة هتف بصوت مبحوح معقول ، معقول فرعون ( ما مات ) !!
متى يموت فرعون مصر الرسمية !! متى مبعث موسى السودان حتى يضرب بعصاة بحر (غفلة ) السودانيين !!
متى يعود لحضن الوطن حلايب وشلاتين !!
وقبل ذلك متى يعود السودانيون!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،
elseddig49@gmail.com