مصر لا تستطيع منع صلاح قوش وقيادات الاخوان السودانيين من مغادرة أراضيها
محمد فضل علي
7 March, 2024
7 March, 2024
محمد فضل علي . كندا
هناك تسريب متداول منذ ساعات قليلة بواسطة بعض الاشخاص حسني النية عن وجود صلاح قوش علي قائمة بعض الشخصيات الاخوانية السودانية من عضوية ما كان يعرف بالمؤتمر الوطني المنحل الممنوعة من مغادرة الاراضي بعد لقاء الجنرال عبد الفتاح البرهان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ..
هذا التسريب عن منع القيادي الاخواني السوداني صلاح عبد الله الشهير بصلاح قوش رئيس جهاز امن ومخابرات نظام الرئيس المعزول عمر البشير من مغادرة مصر مع عدد من القيادات الاخوانية السودانية المقيمة في مصر غير صحيح لان مصر لا تستطيع عمليا وبموجب القانون الدولي منع اي شخصية اجنبية من مغادرة اراضيها مالم يكن مطلوبا علي ذمة مخالفة او انتهاك لقوانين الدولة المصرية والتصرف المتاح في مثل هذه الحالة هو اعتقاله ومحاكمته عبر الاجراءات القانونية المتبعة والمعروفة وليس منعه من مغادرة الاراضي المصرية .
الوجود الاخواني السوداني في مصر في مرحلة مابعد سقوط البشير تجاوز بالفعل كل الحدود المسموح نسبة لحالة الفراغ السياسي والقانوني في السودان من الجانب المصري لم يكن ليصل الامر الي هذه المرحلة لو لم تكن مؤسسات الدولة المصرية علي ثقة تامة من سيطرتها التامة علي كل صغيرة لها صلة بهذا الوجود الاخواني في اراضيها وعلي العكس من ذلك فقد تعتبر مصر وجود شخصيات قيادية لديها صلة بتنظيم الاخوان السوداني فرصة لاعادة تقييم هذه المنظمة وطبيعة عملها وتكوينها عن قرب والاثنين يعرفون ذلك .
اخوان السودان في مصر لديهم ارتباطات معروفة مع مؤسسات التنظيم الاقليمي والشرق اوسطي لجماعة الاخوان المسلمين يعلمون تمام العلم ان مصر بالنسبة لهم محطة اقامة مؤقتة ويعلمون ايضا ان السلطات المصرية لن تثق فيهم ابدا وانها تقوم بمراقبتهم مراقبة لصيقة علي مدار الاربعة وعشرين ساعة وترصد حركة اموالهم واتصالاتهم ببعضهم البعض داخل وخارج مصر ومع ذلك توجد استحالة قانونية بمنعهم من مغادرة الاراضي المصرية ويمكن فقط تحديد اقامتهم بمبررات قانونية او طردهم بلاعودة من الاراضي المصرية .
سيتم ذلك في حالة واحدة وعبر عملية تسليم وتسلم بموجب اجراءات واتفاقية امنية مع الجانب السوداني في حالة مطالبة اي مؤسسات لعدالة انتقالية قادمة في السودان بمطالبة مصر بتسليم عضوية جماعة الاخوان السودانية واعوان النظام السوداني السابق المقيمين في مصر للتحقيق معهم ومحاكمتهم في السودان وسيظل الحال الراهن للوجود الاخواني السوداني في مصر علي ماهو عليه في الوضع الراهن حتي اشعار اخر ...
اخوان السودان يتحسبون لمثل هذه الاحتمالات و لايزالوا متماسكين في حدهم الادني من الناحية التنظيمية والمؤسسية علي الرغم من فقدانهم السلطة وعلي الرغم من الهزائم المتلاحقة التي تعرض لها جناحهم العسكري بواسطة قوات الدعم السريع في الحرب الراهنة ..
وهم قوم لاعهد ولا ميثاق لهم ولا يمكن ان يتمنوا الخير والامن والاستقرار لمصر بالطبع وهم مثلهم مثل الاخوان المصريين ينتظرون اي سانحة لحدوث فوضي داخلية في مصر .
مثل هذا التسريب عمل مشبوه ومضلل يهدف الي نفي علاقة البرهان ومن معه من حفنة الجنرالات المهزومين بالجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية باعتبارهم الذراع القذرة لهذه الجماعة ومن المؤكد ان المصريين علي علم ودراية بهذه الامر وبعلاقة الاسلاميين بالبرهان فلماذا التملق والمداهنة والاستهبال واللف والدوران وهذا التسريبات من اجهزة امن الفلول المهزومين .
هناك تسريب متداول منذ ساعات قليلة بواسطة بعض الاشخاص حسني النية عن وجود صلاح قوش علي قائمة بعض الشخصيات الاخوانية السودانية من عضوية ما كان يعرف بالمؤتمر الوطني المنحل الممنوعة من مغادرة الاراضي بعد لقاء الجنرال عبد الفتاح البرهان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ..
هذا التسريب عن منع القيادي الاخواني السوداني صلاح عبد الله الشهير بصلاح قوش رئيس جهاز امن ومخابرات نظام الرئيس المعزول عمر البشير من مغادرة مصر مع عدد من القيادات الاخوانية السودانية المقيمة في مصر غير صحيح لان مصر لا تستطيع عمليا وبموجب القانون الدولي منع اي شخصية اجنبية من مغادرة اراضيها مالم يكن مطلوبا علي ذمة مخالفة او انتهاك لقوانين الدولة المصرية والتصرف المتاح في مثل هذه الحالة هو اعتقاله ومحاكمته عبر الاجراءات القانونية المتبعة والمعروفة وليس منعه من مغادرة الاراضي المصرية .
الوجود الاخواني السوداني في مصر في مرحلة مابعد سقوط البشير تجاوز بالفعل كل الحدود المسموح نسبة لحالة الفراغ السياسي والقانوني في السودان من الجانب المصري لم يكن ليصل الامر الي هذه المرحلة لو لم تكن مؤسسات الدولة المصرية علي ثقة تامة من سيطرتها التامة علي كل صغيرة لها صلة بهذا الوجود الاخواني في اراضيها وعلي العكس من ذلك فقد تعتبر مصر وجود شخصيات قيادية لديها صلة بتنظيم الاخوان السوداني فرصة لاعادة تقييم هذه المنظمة وطبيعة عملها وتكوينها عن قرب والاثنين يعرفون ذلك .
اخوان السودان في مصر لديهم ارتباطات معروفة مع مؤسسات التنظيم الاقليمي والشرق اوسطي لجماعة الاخوان المسلمين يعلمون تمام العلم ان مصر بالنسبة لهم محطة اقامة مؤقتة ويعلمون ايضا ان السلطات المصرية لن تثق فيهم ابدا وانها تقوم بمراقبتهم مراقبة لصيقة علي مدار الاربعة وعشرين ساعة وترصد حركة اموالهم واتصالاتهم ببعضهم البعض داخل وخارج مصر ومع ذلك توجد استحالة قانونية بمنعهم من مغادرة الاراضي المصرية ويمكن فقط تحديد اقامتهم بمبررات قانونية او طردهم بلاعودة من الاراضي المصرية .
سيتم ذلك في حالة واحدة وعبر عملية تسليم وتسلم بموجب اجراءات واتفاقية امنية مع الجانب السوداني في حالة مطالبة اي مؤسسات لعدالة انتقالية قادمة في السودان بمطالبة مصر بتسليم عضوية جماعة الاخوان السودانية واعوان النظام السوداني السابق المقيمين في مصر للتحقيق معهم ومحاكمتهم في السودان وسيظل الحال الراهن للوجود الاخواني السوداني في مصر علي ماهو عليه في الوضع الراهن حتي اشعار اخر ...
اخوان السودان يتحسبون لمثل هذه الاحتمالات و لايزالوا متماسكين في حدهم الادني من الناحية التنظيمية والمؤسسية علي الرغم من فقدانهم السلطة وعلي الرغم من الهزائم المتلاحقة التي تعرض لها جناحهم العسكري بواسطة قوات الدعم السريع في الحرب الراهنة ..
وهم قوم لاعهد ولا ميثاق لهم ولا يمكن ان يتمنوا الخير والامن والاستقرار لمصر بالطبع وهم مثلهم مثل الاخوان المصريين ينتظرون اي سانحة لحدوث فوضي داخلية في مصر .
مثل هذا التسريب عمل مشبوه ومضلل يهدف الي نفي علاقة البرهان ومن معه من حفنة الجنرالات المهزومين بالجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية باعتبارهم الذراع القذرة لهذه الجماعة ومن المؤكد ان المصريين علي علم ودراية بهذه الامر وبعلاقة الاسلاميين بالبرهان فلماذا التملق والمداهنة والاستهبال واللف والدوران وهذا التسريبات من اجهزة امن الفلول المهزومين .