مظاهرة مسلحة في قيادة قوات الدعم السريع وادانة الانقلاب للمرة الثانية
محمد فضل علي
27 February, 2023
27 February, 2023
يشهد السودان هذه الايام نوع من الاستقطاب السياسي في مناخ من الشائعات التي تتحدث عن بعض التحالفات تدعم من علي البعد هذا او ذاك من بعض الاطراف المتصارعة علي السلطة في السودان الراهن .
الاسلاميين يقومون بدعم البرهان واللجنة الامنية في قيادة الجيش ويلوحون بتصعيد ملف فضي اعتصام القيادة لاجبار قوات الدعم السريع للتراجع عن مواقفها المعلنة حول بعض القضايا الخلافية المشار اليها حول حاضر ومستقبل العملية السياسية بينما يقف بعض الافراد من النخب والمجموعات السياسية من علي البعد ايضا وبطريقة غير مباشرة الي جانب قوات الدعم السريع بصورة واضحة لالبس ولاغموض فيها .
في خطابه اليوم نائب قائد قوات الدعم السريع يدين الانقلاب العسكري للمرة الثانية بطريقة تسبب حرج بالغ للقيادة الراهنة للجيش والجنرال البرهان والجماعات السياسية التي دعمت الانقلاب وشاركت في التخطيط له وتنفيذه ودعمه .
ويمضي عبد الرحيم دقلو علي طريقة نفي النفي اثبات و يخطاب تظاهرة مسلحة برئاسة قواته في الخرطوم في اطار خطة التعبئة للتعامل مع كل احتمالات الموقف في ظل التسريبات المتواصلة عن وجود خلاف جوهري حول طريقة ادارة البلاد والتعامل مع مايعرف بالاتفاق الاطاري بين اللجنة الامنية للرئيس المعزول التي تتولي القيادة الراهنة للمتبقي من الجيش السوداني وقيادة قوات الدعم السريع الميليشيا المسلحة التي ظهرت الي الوجود بعد ان استعان بها الرئيس المعزول عمر البشير والحركة الاسلامية السودانية التي كانت تدير البلاد واستخدامها في قمع حركات التمرد وبعض الجماعات القبلية المسلحة في اقليم الدارفور ..
التظاهرة المسلحة التي جرت اليوم في رئاسة قوات الدعم السريع والتي خاطبها نائب حمديتي تعتبر عملية واضحة لاستعراض القوة وانذار وتهديد مبطن لكل التيارات المدنية والعسكرية التي تختلف مع قوات الدعم السريع وتقف امام المشروع الطموح للجنرال البدوي محمد حمدان حميدتي الذي وصل الي مرحلة تشبة اقامة دولة داخل الدولة وان كانت تفتقر الي الغطاء السياسي والاعلامي وعدم الظهور العلني لكل الذين يدعمون مشروعها من المستشارين الذين يكتفون بالعمل من علي البعد خلف الكواليس مما يجعل الحركة تحمل طابع عسكري حتي هذه اللحظة الا من محاولات متواضعة لخلق غطاء ومنبر اعلامي للجماعة المسلحة .
واتضح ايضا من خطاب نائب قوات الدعم السريع الذي تم بتنسيق وموافقة قائد قوات الدعم السريع ان الجنرال حميدتي لايميل الي الصراع والمواجهة علي الاصعدة السياسية او حتي التراشق الاعلامي او الصدام المسلح مع اللجنة الامنية التي تدير البلاد والجنرال البرهان و المجموعة العسكرية الحاكمة مالم يجبر علي ذلك في ساعة معينة .
علي الرغم من الضربات المتلاحقة التي تعرضت لها فلاتزال الحركة الاسلامية السودانية واذرعها الاعلامية والسياسية والمخابراتية تتعامل مع التطورات الجارية في البلاد معتمدة علي ارثها العريق في صناعة المكائد والمؤامرات والخبث المنقطع النظير بالطريقة التي مكنتها من الافلات من مشانق النميري التي اعدت لهم اخريات ايامه في الحكم والتي كانت تنتظر عودته الي البلاد من الولايات المتحدة للاعلان عن مرحلة جديدة لادارة البلاد والتصفية الكاملة للحركة الاسلامية رموز ومؤسسات ولكن تدخلت الاقدار في اخر لحظة وانضموا الي الانتفاضة الشعبية وتمتعوا بحرية الحركة والمشاركة السياسية واستفادوا من كل ذلك في شن الحرب علي الدولة السودانية التي مزقوها شر ممزق بعد العملية المسلحة التي تمت بتخطيط من قيادة الحركة الاسلامية التي اشرفت علي عملية الغزو المسلح واحتلال العاصمة السودانية الخرطوم في 30 يونيو 1989 العملية التي تعاملت معها بعض النخب السياسية والقانونية السودانية وحتي هذه اللحظة للاسف الشديد باعتبارها انقلاب عسكري وهو امر لم يكن له وجود علي الاطلاق ..
الاسلاميين اليوم عادوا الي خبثهم القديم واصبحوا يلوحون بتصعيد ملف فض اعتصام القيادة ويتهمون نفس الرجل الذي قام بمخاطبة قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالاشراف الميداني علي فضي الاعتصام وهم يمتلكون القدرات الفنية والاعلامية والتجسسية علي اعداد هذا النوع من الملفات واساليب الحرب النفسية وللاسلاميين اذرع اعلامية وسياسية ومخابراتية تعمل حتي هذه اللحظة من كل قارات العالم ومن داخل دول كبري مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا ..
ومع كل ذلك فمن المستبعد تماما عودة الاسلاميين مرة اخري الي الحياة السياسية في السودان وليسوا وحدهم فكل المتصارعين اليوم علي السلطة والحالمين بالحكم سيكون من الصعب عليهم ادارة الازمات الراهنة في السودان الذي من المتوقع ان يشهد صدامات ومواجهات دامية بين قوي المقاومة السودانية وعسكر اللجنة الامنية ستنتهي بحصار القصر وقيادة الجيش في انقلاب شعبي سيكون الاول من نوعه في تاريخ السودان وسيتجاوب معه العالم كله ويقوم بدعمة وستفرض المقاومة السودانية السودانية علي المجتمع الدولي خياراتها من غير تشنج او اكراة من اجل الالتزام بالحدود الفاصلة بين الدعم والتعاون والوصاية الاجنبية والاجندات المشروطة وماذلك علي الله ببعيد .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=MaewDmT59zg
الاسلاميين يقومون بدعم البرهان واللجنة الامنية في قيادة الجيش ويلوحون بتصعيد ملف فضي اعتصام القيادة لاجبار قوات الدعم السريع للتراجع عن مواقفها المعلنة حول بعض القضايا الخلافية المشار اليها حول حاضر ومستقبل العملية السياسية بينما يقف بعض الافراد من النخب والمجموعات السياسية من علي البعد ايضا وبطريقة غير مباشرة الي جانب قوات الدعم السريع بصورة واضحة لالبس ولاغموض فيها .
في خطابه اليوم نائب قائد قوات الدعم السريع يدين الانقلاب العسكري للمرة الثانية بطريقة تسبب حرج بالغ للقيادة الراهنة للجيش والجنرال البرهان والجماعات السياسية التي دعمت الانقلاب وشاركت في التخطيط له وتنفيذه ودعمه .
ويمضي عبد الرحيم دقلو علي طريقة نفي النفي اثبات و يخطاب تظاهرة مسلحة برئاسة قواته في الخرطوم في اطار خطة التعبئة للتعامل مع كل احتمالات الموقف في ظل التسريبات المتواصلة عن وجود خلاف جوهري حول طريقة ادارة البلاد والتعامل مع مايعرف بالاتفاق الاطاري بين اللجنة الامنية للرئيس المعزول التي تتولي القيادة الراهنة للمتبقي من الجيش السوداني وقيادة قوات الدعم السريع الميليشيا المسلحة التي ظهرت الي الوجود بعد ان استعان بها الرئيس المعزول عمر البشير والحركة الاسلامية السودانية التي كانت تدير البلاد واستخدامها في قمع حركات التمرد وبعض الجماعات القبلية المسلحة في اقليم الدارفور ..
التظاهرة المسلحة التي جرت اليوم في رئاسة قوات الدعم السريع والتي خاطبها نائب حمديتي تعتبر عملية واضحة لاستعراض القوة وانذار وتهديد مبطن لكل التيارات المدنية والعسكرية التي تختلف مع قوات الدعم السريع وتقف امام المشروع الطموح للجنرال البدوي محمد حمدان حميدتي الذي وصل الي مرحلة تشبة اقامة دولة داخل الدولة وان كانت تفتقر الي الغطاء السياسي والاعلامي وعدم الظهور العلني لكل الذين يدعمون مشروعها من المستشارين الذين يكتفون بالعمل من علي البعد خلف الكواليس مما يجعل الحركة تحمل طابع عسكري حتي هذه اللحظة الا من محاولات متواضعة لخلق غطاء ومنبر اعلامي للجماعة المسلحة .
واتضح ايضا من خطاب نائب قوات الدعم السريع الذي تم بتنسيق وموافقة قائد قوات الدعم السريع ان الجنرال حميدتي لايميل الي الصراع والمواجهة علي الاصعدة السياسية او حتي التراشق الاعلامي او الصدام المسلح مع اللجنة الامنية التي تدير البلاد والجنرال البرهان و المجموعة العسكرية الحاكمة مالم يجبر علي ذلك في ساعة معينة .
علي الرغم من الضربات المتلاحقة التي تعرضت لها فلاتزال الحركة الاسلامية السودانية واذرعها الاعلامية والسياسية والمخابراتية تتعامل مع التطورات الجارية في البلاد معتمدة علي ارثها العريق في صناعة المكائد والمؤامرات والخبث المنقطع النظير بالطريقة التي مكنتها من الافلات من مشانق النميري التي اعدت لهم اخريات ايامه في الحكم والتي كانت تنتظر عودته الي البلاد من الولايات المتحدة للاعلان عن مرحلة جديدة لادارة البلاد والتصفية الكاملة للحركة الاسلامية رموز ومؤسسات ولكن تدخلت الاقدار في اخر لحظة وانضموا الي الانتفاضة الشعبية وتمتعوا بحرية الحركة والمشاركة السياسية واستفادوا من كل ذلك في شن الحرب علي الدولة السودانية التي مزقوها شر ممزق بعد العملية المسلحة التي تمت بتخطيط من قيادة الحركة الاسلامية التي اشرفت علي عملية الغزو المسلح واحتلال العاصمة السودانية الخرطوم في 30 يونيو 1989 العملية التي تعاملت معها بعض النخب السياسية والقانونية السودانية وحتي هذه اللحظة للاسف الشديد باعتبارها انقلاب عسكري وهو امر لم يكن له وجود علي الاطلاق ..
الاسلاميين اليوم عادوا الي خبثهم القديم واصبحوا يلوحون بتصعيد ملف فض اعتصام القيادة ويتهمون نفس الرجل الذي قام بمخاطبة قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالاشراف الميداني علي فضي الاعتصام وهم يمتلكون القدرات الفنية والاعلامية والتجسسية علي اعداد هذا النوع من الملفات واساليب الحرب النفسية وللاسلاميين اذرع اعلامية وسياسية ومخابراتية تعمل حتي هذه اللحظة من كل قارات العالم ومن داخل دول كبري مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكندا ..
ومع كل ذلك فمن المستبعد تماما عودة الاسلاميين مرة اخري الي الحياة السياسية في السودان وليسوا وحدهم فكل المتصارعين اليوم علي السلطة والحالمين بالحكم سيكون من الصعب عليهم ادارة الازمات الراهنة في السودان الذي من المتوقع ان يشهد صدامات ومواجهات دامية بين قوي المقاومة السودانية وعسكر اللجنة الامنية ستنتهي بحصار القصر وقيادة الجيش في انقلاب شعبي سيكون الاول من نوعه في تاريخ السودان وسيتجاوب معه العالم كله ويقوم بدعمة وستفرض المقاومة السودانية السودانية علي المجتمع الدولي خياراتها من غير تشنج او اكراة من اجل الالتزام بالحدود الفاصلة بين الدعم والتعاون والوصاية الاجنبية والاجندات المشروطة وماذلك علي الله ببعيد .
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=MaewDmT59zg