معاينه لمنصب رئيس القضاء

 


 

 

اكثر ما يؤلم وخاصه لقضاة الزمن الجميل هذه المرمطه التى يتعرض لها منصب رئيس القضاء وهم الذين عاشوا هيبة هذا المنصب وفخامته فانا شخصيا لم ادخل مكتب رئيس القضاء حتى تم فصلى واخرون كثر مثلى وكان المكتب فى الطابق الاول حيث لا يوجد من يصعدون لهذا الطابق الا قضاة المحكمه العليا وليس هناك رجال امن مسلحين ولا شرطه مسلحه كما كانوا فى عهد الانقاذ هناك شرطى واحد لا يحمل غير عكاز فقد كانت تحمى رئيس القضاة وقضاته العداله وهى اقوى حارس وماكنا نريد ان نعيش حتى نرى هذه المرمطه التى يتعرض لها هذا المنصب من هواة السياسه فقد سمعنا ان اللجنه القانونيه فى قحت استدعت حوالى ٤ من المرشحين وأجرت لهم معاينه وسألتهم عن برنامجهم وكانهم مرشحين لمناصب سياسه الم اقل لكم ان القحاته هواة سياسه وليس من المحترفين فى المجال وبهذه المعاينه اغتالوا هذا المنصب والاعجب ان الذين اجروا المعاينه وهم ١٢ منهم بطل مسلسل تحقيق بلا نهايه وقد استمع فى تحقيقه ل ٣ الف شاهد والف شريط فديو ومازال التحقيق مستمرا وفيهم من انشد مع الكيزان فى فديو مشهور مالدنيا قد اتينا نحن للدين فداء وكلهم او جلهم محامون وبعضهم جديد عهد بالمحاماه ولهم مكاتب ولهم قضايا فى المحكمه العليا ويتواصلوا مع مكتب رئيس القضاء لتسيير اعمالهم ومعروف من يملك حق التعيين يملك حق الفصل وهل عندما يحتل رئيس القضاء المنصب بعد اجتيازه المعاينه هل نظرة رئيس القضاء ستكون لهؤلاء المحامين مثل نظرته للمحامين الآخرين فالانسان دائما يكون ممتن لمن عينه فى المنصب ويخشى من يملك سلطة فصله والمدهش فى سوق الملجه هذا ان الاحزاب قدمت مرشحيها وتضغط من اجل تعيينهم وكذلك الحركات المسلحه حاملة البنادق وفى سوق الملجه هذا الكل ينادى على بضاعته ويااسفى على السلطه القضائيه ويااسفى على العداله واتمنى ان ينجح فى المعاينات مرشح الحركات المسلحه عشان عندما يفوز بمنصب رئيس القضاء ويدخل مكتب رئيس القضاء يدخل ببندقيته ليجلس على الكرسى فيصمت الجميع

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء