مغادرة جدة ودخول السودان !!
صباح محمد الحسن
23 June, 2023
23 June, 2023
أطياف -
تحدثنا في زاوية الأمس أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخلى عن الحلول السياسية وتتجه الي خطوة الحل العسكري لانها تنوي لدخول قوات دولية الي السودان لحفظ السلام وحماية المدنيين ، وغالبا مايتم تنفيذ الخطوة بعد اسابيع قليلة اي بعد عطلة عيد الأضحى .
ولم يجف حبر الحروف حتى جاءت الأخبار اليوم أن الوفد الأمريكي غادر طاولة التفاوض بمدينة جدة السعودية ، وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية ان محادثات السودان تأجلت لعدم خروج الصيغة بالطريقة التي نريدها وان امريكا علقت مشاركتها في المفاوضات بحثا عن صيغة جديدة ، أرجأت طرحها الي مابعد عطلة العيد.
هذا وقد خرج نائب رئيس المجلس الإنقلابي مالك عقار بالأمس يقول : إننا نرفض مبادرة دول الإيغاد لأنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح
ونجدد رفضنا لرئاسة كينيا للجنة الإيغاد الرباعية بسبب عدم حيادها !!
ومعلوم ان السلطة الإنقلابية رفضت الحل الذي طرحته مفاوضات جدة لأنها ترى انه يسعى مابعد وقف إطلاق النار لتحقيق الديمقراطية وعودة الحكم المدني في السودان ، لذلك تأبطت احلامها الوهمية في العودة للحكم وطرقت الأبواب الأفريقية بحثا عن الشفاعة ، ولكن ومن فرط حظها ( المنيل ) وجدت أن الورقة الافريقية لرؤية الحل في السودان هي عبارة عن ( كوبي ) للورقة التي طرحت في جدة لذلك عللت أن رفضها للحل الافريقي جاء بسبب رئاسة كينيا
و لو قامت الايغاد بتغيير كينيا ومنحت الرئاسة لدولة أخرى لرفضت ايضا السلطة الانقلابية لأن القضية ليست في الرئاسة القضية في أن القِبلة التي إختارتها الإيغاد لتؤدي فريضتها حلاً هي قِبلة الحل السعودي الامريكي لذلك رأت اللجنة الكيزانية أن جميع الحلول باطلة ، لطالما انها تأتي برؤية مذهب الفقه الديمقراطي
ولكن ليس وحده الحظ السيء و ( العمل الطالح ) هو سبب الخيبة
فالإيغاد والدول الافريقية وضعت يدها على يد امريكا لأنها ترى أن الحرب في السودان اصبحت تشكل خطراً كبيراً على افريقيا واخطرت امريكا بذلك وأكدت رغبتها في دعم إتفاق جدة الذي يقضي الي وقف اطلاق النار وتحقيق الإستقرار في السودان الامر الذي سينعكس ايجابا على افريقيا
اذن خلاصة القول أن الولايات المتحدة الامريكية والسعودية استطاعت ان تحصل على إجماع دولي ضم كل من الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوربي وعدد من الدول الغربية والإقليمية على أن لابديل للحلول المطروحة بجدة إلا العصا ، فإن رفضت السلطة الإنقلابية في السودان فهذا يعني أن لا خيار لها سوى البحث عن ( صيغة جديدة ) وهذا هو الذي دفع امريكا لمغادرة جدة بالأمس
فالإعداد والترتيب لدخول قوات دولية ربما لايحتاج الي زحمة اوراق على طاولة مفاوضات جدة قدر ما أنه يحتاج جهد وعمل أكبر ، لذلك خرجت في رحلة مغادرة من جدة الي رحلة دخول الي السودان مباشرة ، ولأجل هذا رأت أنه لابد من أن ( تكسب وقتها ) .
طيف أخير:
لا للحرب ...
جمعة الغضب دعوة كيزانية ماكرة فالذين يدمرون ويحرقون الوطن هم ذاتهم الذين صاغوا الدعوة ونصبوها كمصيدة للشباب،
فالمختبئون جُبنا في أوكارهم حاولوا سرقة لسان لجان المقاومة ، (آاا وين ياااا)
الجريدة
تحدثنا في زاوية الأمس أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخلى عن الحلول السياسية وتتجه الي خطوة الحل العسكري لانها تنوي لدخول قوات دولية الي السودان لحفظ السلام وحماية المدنيين ، وغالبا مايتم تنفيذ الخطوة بعد اسابيع قليلة اي بعد عطلة عيد الأضحى .
ولم يجف حبر الحروف حتى جاءت الأخبار اليوم أن الوفد الأمريكي غادر طاولة التفاوض بمدينة جدة السعودية ، وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية ان محادثات السودان تأجلت لعدم خروج الصيغة بالطريقة التي نريدها وان امريكا علقت مشاركتها في المفاوضات بحثا عن صيغة جديدة ، أرجأت طرحها الي مابعد عطلة العيد.
هذا وقد خرج نائب رئيس المجلس الإنقلابي مالك عقار بالأمس يقول : إننا نرفض مبادرة دول الإيغاد لأنها تسعى لإدخال قوات دولية إلى السودان وجعل منطقة الخرطوم منزوعة السلاح
ونجدد رفضنا لرئاسة كينيا للجنة الإيغاد الرباعية بسبب عدم حيادها !!
ومعلوم ان السلطة الإنقلابية رفضت الحل الذي طرحته مفاوضات جدة لأنها ترى انه يسعى مابعد وقف إطلاق النار لتحقيق الديمقراطية وعودة الحكم المدني في السودان ، لذلك تأبطت احلامها الوهمية في العودة للحكم وطرقت الأبواب الأفريقية بحثا عن الشفاعة ، ولكن ومن فرط حظها ( المنيل ) وجدت أن الورقة الافريقية لرؤية الحل في السودان هي عبارة عن ( كوبي ) للورقة التي طرحت في جدة لذلك عللت أن رفضها للحل الافريقي جاء بسبب رئاسة كينيا
و لو قامت الايغاد بتغيير كينيا ومنحت الرئاسة لدولة أخرى لرفضت ايضا السلطة الانقلابية لأن القضية ليست في الرئاسة القضية في أن القِبلة التي إختارتها الإيغاد لتؤدي فريضتها حلاً هي قِبلة الحل السعودي الامريكي لذلك رأت اللجنة الكيزانية أن جميع الحلول باطلة ، لطالما انها تأتي برؤية مذهب الفقه الديمقراطي
ولكن ليس وحده الحظ السيء و ( العمل الطالح ) هو سبب الخيبة
فالإيغاد والدول الافريقية وضعت يدها على يد امريكا لأنها ترى أن الحرب في السودان اصبحت تشكل خطراً كبيراً على افريقيا واخطرت امريكا بذلك وأكدت رغبتها في دعم إتفاق جدة الذي يقضي الي وقف اطلاق النار وتحقيق الإستقرار في السودان الامر الذي سينعكس ايجابا على افريقيا
اذن خلاصة القول أن الولايات المتحدة الامريكية والسعودية استطاعت ان تحصل على إجماع دولي ضم كل من الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوربي وعدد من الدول الغربية والإقليمية على أن لابديل للحلول المطروحة بجدة إلا العصا ، فإن رفضت السلطة الإنقلابية في السودان فهذا يعني أن لا خيار لها سوى البحث عن ( صيغة جديدة ) وهذا هو الذي دفع امريكا لمغادرة جدة بالأمس
فالإعداد والترتيب لدخول قوات دولية ربما لايحتاج الي زحمة اوراق على طاولة مفاوضات جدة قدر ما أنه يحتاج جهد وعمل أكبر ، لذلك خرجت في رحلة مغادرة من جدة الي رحلة دخول الي السودان مباشرة ، ولأجل هذا رأت أنه لابد من أن ( تكسب وقتها ) .
طيف أخير:
لا للحرب ...
جمعة الغضب دعوة كيزانية ماكرة فالذين يدمرون ويحرقون الوطن هم ذاتهم الذين صاغوا الدعوة ونصبوها كمصيدة للشباب،
فالمختبئون جُبنا في أوكارهم حاولوا سرقة لسان لجان المقاومة ، (آاا وين ياااا)
الجريدة