مقال من الذاكرة .. فى 19مايو 2019: الانقاذ بنت من ..؟؟؟ والحرية والتغير لمن …؟؟؟؟؟
طه احمد ابوالقاسم
13 November, 2022
13 November, 2022
خطاب البرهان .. فى قاعدة حطاب .. واتهامه الحركة الاسلامية....
كان الاخطر ..
و هل البرهان ورط نفسه امام الجيش .. والشعب ... وهو يقول .. .ان الجيش ممنوع الانتماء الى اى مجموعة ...
.
البرهان .. كان قد ورط نفسه من قبل .. فى حديث لمندوب الجزيرة .. المسلمى الكباشى .. انه هو وياسر العطا .. كانا مشاركين فى الانقلاب الذى كان ظاهره البعث .. وراح ضحيته 28 ضابطا .. وان العدد فى تلك المحاولة كان كبيرا ..
والاخطر ان ياسر العطا .. كان يراس لجنة ازالة التمكين .. بقيادة وجدى صالح البعثى ... ؟؟؟؟؟.. .
ويقال انه كان من فك اسرهم فى المرة السابقة .. ..
هل تورط البرهان .. وورط معه منتخب قحط .. وهرب الحزب الشيوعي .. الى الحل الجذري ....
لست ادرى ....
الانقاذ بنت من .. ؟؟ ,والحرية والتغير لمن؟؟؟؟؟.
بقلم .. طه احمد ابو القاسم
لم أجد اجابة عندما أطرح هذا السؤال .. الانقاذ بنت من ؟؟
والحرية والتغير ...لمن ؟؟؟؟؟؟؟ ..
وظل السؤال .. وعلامة الاستفهام .. تزداد طولا .. والحيرة والدهشه .
..
.. كانت المفاصلة .وزج بالشيخ الترابي فى غيابة الجب .. و نكل به .. وحاصرته الشماته .. من المعارضة .. ان تلاميذه اطاحوا به .. لكن ما وراء الخبر .. يقول .. ان المخابرات .. لكى تهز عضد .. الشيخ القوى .. وصلت الى تلميذه النجيب المدلل .. على عثمان .. كان قد ازاح له الكبار .. ليكون من نجوم الغد .. لكن .. هل تورط ..على عثمان.. فى عملية اغتيال حسنى مبارك ....؟؟؟؟؟؟.... فبركة استخبارات ..
. وتحدث الترابى لقناة العربية .. ان أجهزة الأمن المصري .. والاثيوبي .. وآلاف بى اى .. تعرف تماما تفاصيل محاولة اغتيال مبارك .. وتصفية رجال أمن ..
لكن الاستثمار السياسي للعملية.. اذهل الجميع .. تقرب مبارك من البشير .. وكانت المفاصلة ..
واصبح السودان سندا لمحاربة الارهاب .. والإسلام السياسي .. وكانت نيفاشا .. وفصل الجنوب ..
وظن البشير .. انه سيصل إلى حشيش البيت الأبيض .. ونوبل للسلام .... لكن ظفر .. بمحكمة الجنائية تطارده .. ليتهكم عليهم جميعا الترابي ..
وتحدى الترابي الجميع .. انه نفذ انقلابا .. تقية من مصر والغرب .. و دعا جميع الاحزاب الكبيرة والصغيرة .. ندخل جميعا محاكمة .. ليكشف كل انقلابه على الديمقراطية ؟؟؟؟؟ ..
..لم يتقدم او يقبل احدا التحدى المكشوف ..
الكاتب المثير للجدل وصاحب العنوان المثير .. هو عثمان ميرغني .. ابن الحركة الاسلامية .. وعمله بالصحافة ربما مكنه أكثر من غيره لمعرفة ماوراء الخبر .. وكانت سلطة الانقاذ عنيفة معة وصادرت صحيفته التيار .. اسم له كثير من الدلالات .. كذلك كانت سلطة الانقاذ اكثر عنفا مع شيخ الحركة الترابي .. تقتحم بيته ليلا ونهارا وتزج به فى السجن .. الاصلاحيين وغازي صلاح الدين .. غادروا مسرح الانقاذ ولكن الي ظل لا يغني من اللهب ..
الاخطر من ذلك نية علي عثمان مغادرة موقعة للمرة الثانية .. و المريب فى الامر .. البشير ليس خائفا أو مرتبكا .. يمرر سكينه ويشير للبقية الباقية ترعوا بقيدكم ..
لكن .. البشير .. الجمته الحيرة .. كيف غادر جون قرنق المشهد .. ؟:؟ .. وكيف وصل لمائدة موسيفنى من وراء ظهره ...؟؟؟؟؟ ليلاقى حتفه ..
عثمان ميرغنى يقول فى مقاله :
لو اتسعت ذاكرتكم بعض الشيء.. ربما تذكرون عمود "حديث المدينة" قبل عدة سنوات.. كتبت فيه....
.
أن حزب المؤتمر الوطني لا يخشى معارضة الشعبي.. ولا الحزب الشيوعي.. ولا حتى حزب الأمة أو الاتحادي.. بل يخشى جهة سياسية واحدة.. هي الحركة الإسلامية.. لسبب بسيط وسهل للغاية.. أن الحركة الإسلامية تمسك ب(الشفرة).. تعلم كلمة السر (Password).. التي تفتح الأبواب المغلقة ..
.. الحركة الإسلامية هي التي صنعت التغيير السياسي في فجر 30 يونيو 1989.. لم يصنعه العميد عمر حسن أحمد البشير أو غيره من الضباط الذين ضمهم سجل مجلس قيادة الثورة.. والدليل على ذلك القصة التي رواها الرئيس البشير بنفسه لصحيفة عربية، بعد أقل من شهر من نجاح الانقلاب العسكري....
. روى الرئيس البشير للصحيفة العربية أحرج لحظات الانقلاب.. فقال ليلة الانقلاب لما خرج من بيته في كوبر لقيادة سيارته الخاصة إلى القيادة العامة.. لاحظ وجود سيارتي تاكسي في منطقة مظلمة تراقبان منزله.. ساوره شك كبير أن الاستخبارات العسكرية كشفت الانقلاب وهم يراقبون تحركاته لضبطه متلبساً.. ومع ذلك قاد سيارته في طريقه إلى الخرطوم.. لاحظ أن سيارتي التاكسي تتبعانه.. صعد كبري كوبر وهبط ناحية الخرطوم والسيارتان من خلفه.. إلى أن وصل إلى مدخل القيادة العامة فانحرف إليها، هنا لاحظ أن سيارتي التاكسي تركتاه وتابعتا طريقهما.. كانت تلك السيارات التي راقبت البشير هي عناصر الحركة الإسلامية .. أصحاب الانقلاب.. وفي جانب آخر تكفل الشهيد الدكتور محمود شريف بأصعب مهام الانقلاب.. تأمين الإذاعة والتلفزيون بكوادر من الحركة الإسلامية.. وبلغ به الحرص درجة أنه طلب من كوادره عمل تجربة لتشغيل التلفزيون قبل الانقلاب.. فقام المهندسون بتشغيل التلفزيون في حوالى الساعة العاشرة صباحاً.. وكان التلفزيون –- لا يبثّ إلاّ بعد العصر وحتى منتصف الليل.. ثم سافر محمود شريف بكوادره إلى مدني للكشف على الإذاعة هناك حتى يحددوا أفضل طريقة لإخراسها صباح الانقلاب حتى لا تشنّ عليهم هجمة مضادة من هناك.. وفعلاً في فجر الانقلاب قام كوادر الحركة الإسلامية بقطع أسلاك محددة داخل إذاعة مدني فأخرسوها لثلاثة أيام كاملة.. إذن الحركة الإسلامية التي صنعت الانقلاب في 1989.. تملك مفتاح الشفرة.. ولهذا حرصت الحكومة على إرسال الحركة الإسلامية في إجازة مدفوعة الأجر.. أصحبت مجرد جمعية أو رابطة معاشيين.. تصدر بيانات الشجب والإدانة كلما تيسر ذلك.. ولمزيد من التدجين.. فرض على الحركة الإسلامية في لوائحها النص على أن عضويتها حصرية على (حزب المؤتمر الوطني).. فلا يجوز لأي عضو في الحركة الإسلامية أن ينضم لأي حزب غير المؤتمر الوطني نقيضاً للشعار (لا لحزب قد عملنا..)....
. أمس حملت الأنباء أن قواعد الحركة الإسلامية بدأت تصحو على نسائم الربيع العربي من حولنا.. فبدأت حملة تأسيس لحركة إصلاحية.. تدشنها مذكرة متفق عليها.. ترسم خارطة الطريق المطلوبة من الحكومة وحزبها لإعادة هيكلة الدولة.. من الصعب اتهام الحركة الإسلامية أنها تنطلق من مؤامرة أمريكية أو إسرائيلية.. لكن سيكون مربكاً لحد الحيرة إذا لجأت الحكومة إلى (إجراءات) لكبح جماح الحركة الإسلامية أو عزل من يرفع صوته منادياً بالإصلاح.. ولكم أن تتخيلوا أن تتحول الحركة الإسلامية إلى حزب معارضة.. بنت من .. إذن ستكون الحكومة؟؟؟؟؟
هذا مقال عثمان ميرغني الذي كتب قبل سنوات ..
كذلك قبل فترة تحدث شخصا فى قناة أم درمان بأن البشير كان هو الضابط المكلف من قبل الرئيس نميرى لاستقبال الترابي قادما من احدي السجون .. والمدهش بأن اخ البشير عبدالله فى احدي المقابلات الصحفية .. أكد ان العربة التي حمل فيها الترابي من السجن هى نفس السيارة التي استقلها البشير للتموية وهو فى طريقة الى القيادة لعمل انقلاب الانقاذ .. زادنا رهقا .. وحيرة
أفتوني فى أمري ..
اليوم .. بعض قوى الحرية التغير .. ذات الصوت العالى .. فى المجهر .. السياسي .. هم من كانوا يقول مايو 2 .. وصعدوا مركب الانقاذ 2 .. 2005 وكانت لهم سيادة وريادة .. ومال وسلطة وسلاح .. بل وزارات سيادية .. وناموا ملء جفونهم .. فى قصر الشعب .. وصاغوا عقل البشير .. انشطرت الحركة الشعبية .. بفصل الوطن من الخاصرة .. ويظهر .. منهم اليوم .. د. محمد يوسف المصطفى.. المتشفر فى تجمع المهنيين .. . فى ميدان الاعتصام .. يدغدغ ويثير نعرة ابناء جنوب كردفان .. بدأت منذ ايام فيلب عباس غبوش .. اعجبته فكرة قرنق .. التى سار فى ركابها .. السودان كله مهمش .. يا د. محمد يوسف اولها صراصر قريتك انت والبشير .. لكن ..لقاوة منتجع سياحى .. وكادقلى .. جنة بالنسبة .. لصراصر .. وقرى الجزيرة المتخلفة ..
ونتامل بدقة .... نفس مجموعة مايو ون .. الحزب الشيوعي .. والقوميين العرب .. بينهم د.منصور خالد ..
اخراج وفوتوشوب .. قديم .. فى زمن تقنية الفار .. والمعلومات .. .. حاول حزب البعث .. تقديم عون لهاشم العطا .. فشل .. وعاد نميري .. وهو بلباس جندى .. لن ينسى احدا تصفية كوكبة من ضباط الجيش .. فى بيت الضيافة .. د.منصور خالد .. شاهد عصر .. وقريب من الحركة الشعبية .. وياسر عرمان ..
الصعود اليوم .. إلى ثورة السودان .. الجديدة .. بقيادة الشباب .. هى محكمة .. لحلقة ومجموعات .. وليس إعادة الفشل .. وخمر كلمات معسولة
حذار .. علقمها مر .. والقفز منها .. ممنوع ..
وسوف ينكشف المستور .. للشعب السودانى الذى لا تقهره الصعاب .. من عملاء السفارات .. ولا من تعود ان يختفى خلف الشعارات ....
سلم نفسك .. ابليسا ..ابى واستعصى .. امام العالمين ..
tahagasim@yahoo.com
////////////////////////
كان الاخطر ..
و هل البرهان ورط نفسه امام الجيش .. والشعب ... وهو يقول .. .ان الجيش ممنوع الانتماء الى اى مجموعة ...
.
البرهان .. كان قد ورط نفسه من قبل .. فى حديث لمندوب الجزيرة .. المسلمى الكباشى .. انه هو وياسر العطا .. كانا مشاركين فى الانقلاب الذى كان ظاهره البعث .. وراح ضحيته 28 ضابطا .. وان العدد فى تلك المحاولة كان كبيرا ..
والاخطر ان ياسر العطا .. كان يراس لجنة ازالة التمكين .. بقيادة وجدى صالح البعثى ... ؟؟؟؟؟.. .
ويقال انه كان من فك اسرهم فى المرة السابقة .. ..
هل تورط البرهان .. وورط معه منتخب قحط .. وهرب الحزب الشيوعي .. الى الحل الجذري ....
لست ادرى ....
الانقاذ بنت من .. ؟؟ ,والحرية والتغير لمن؟؟؟؟؟.
بقلم .. طه احمد ابو القاسم
لم أجد اجابة عندما أطرح هذا السؤال .. الانقاذ بنت من ؟؟
والحرية والتغير ...لمن ؟؟؟؟؟؟؟ ..
وظل السؤال .. وعلامة الاستفهام .. تزداد طولا .. والحيرة والدهشه .
..
.. كانت المفاصلة .وزج بالشيخ الترابي فى غيابة الجب .. و نكل به .. وحاصرته الشماته .. من المعارضة .. ان تلاميذه اطاحوا به .. لكن ما وراء الخبر .. يقول .. ان المخابرات .. لكى تهز عضد .. الشيخ القوى .. وصلت الى تلميذه النجيب المدلل .. على عثمان .. كان قد ازاح له الكبار .. ليكون من نجوم الغد .. لكن .. هل تورط ..على عثمان.. فى عملية اغتيال حسنى مبارك ....؟؟؟؟؟؟.... فبركة استخبارات ..
. وتحدث الترابى لقناة العربية .. ان أجهزة الأمن المصري .. والاثيوبي .. وآلاف بى اى .. تعرف تماما تفاصيل محاولة اغتيال مبارك .. وتصفية رجال أمن ..
لكن الاستثمار السياسي للعملية.. اذهل الجميع .. تقرب مبارك من البشير .. وكانت المفاصلة ..
واصبح السودان سندا لمحاربة الارهاب .. والإسلام السياسي .. وكانت نيفاشا .. وفصل الجنوب ..
وظن البشير .. انه سيصل إلى حشيش البيت الأبيض .. ونوبل للسلام .... لكن ظفر .. بمحكمة الجنائية تطارده .. ليتهكم عليهم جميعا الترابي ..
وتحدى الترابي الجميع .. انه نفذ انقلابا .. تقية من مصر والغرب .. و دعا جميع الاحزاب الكبيرة والصغيرة .. ندخل جميعا محاكمة .. ليكشف كل انقلابه على الديمقراطية ؟؟؟؟؟ ..
..لم يتقدم او يقبل احدا التحدى المكشوف ..
الكاتب المثير للجدل وصاحب العنوان المثير .. هو عثمان ميرغني .. ابن الحركة الاسلامية .. وعمله بالصحافة ربما مكنه أكثر من غيره لمعرفة ماوراء الخبر .. وكانت سلطة الانقاذ عنيفة معة وصادرت صحيفته التيار .. اسم له كثير من الدلالات .. كذلك كانت سلطة الانقاذ اكثر عنفا مع شيخ الحركة الترابي .. تقتحم بيته ليلا ونهارا وتزج به فى السجن .. الاصلاحيين وغازي صلاح الدين .. غادروا مسرح الانقاذ ولكن الي ظل لا يغني من اللهب ..
الاخطر من ذلك نية علي عثمان مغادرة موقعة للمرة الثانية .. و المريب فى الامر .. البشير ليس خائفا أو مرتبكا .. يمرر سكينه ويشير للبقية الباقية ترعوا بقيدكم ..
لكن .. البشير .. الجمته الحيرة .. كيف غادر جون قرنق المشهد .. ؟:؟ .. وكيف وصل لمائدة موسيفنى من وراء ظهره ...؟؟؟؟؟ ليلاقى حتفه ..
عثمان ميرغنى يقول فى مقاله :
لو اتسعت ذاكرتكم بعض الشيء.. ربما تذكرون عمود "حديث المدينة" قبل عدة سنوات.. كتبت فيه....
.
أن حزب المؤتمر الوطني لا يخشى معارضة الشعبي.. ولا الحزب الشيوعي.. ولا حتى حزب الأمة أو الاتحادي.. بل يخشى جهة سياسية واحدة.. هي الحركة الإسلامية.. لسبب بسيط وسهل للغاية.. أن الحركة الإسلامية تمسك ب(الشفرة).. تعلم كلمة السر (Password).. التي تفتح الأبواب المغلقة ..
.. الحركة الإسلامية هي التي صنعت التغيير السياسي في فجر 30 يونيو 1989.. لم يصنعه العميد عمر حسن أحمد البشير أو غيره من الضباط الذين ضمهم سجل مجلس قيادة الثورة.. والدليل على ذلك القصة التي رواها الرئيس البشير بنفسه لصحيفة عربية، بعد أقل من شهر من نجاح الانقلاب العسكري....
. روى الرئيس البشير للصحيفة العربية أحرج لحظات الانقلاب.. فقال ليلة الانقلاب لما خرج من بيته في كوبر لقيادة سيارته الخاصة إلى القيادة العامة.. لاحظ وجود سيارتي تاكسي في منطقة مظلمة تراقبان منزله.. ساوره شك كبير أن الاستخبارات العسكرية كشفت الانقلاب وهم يراقبون تحركاته لضبطه متلبساً.. ومع ذلك قاد سيارته في طريقه إلى الخرطوم.. لاحظ أن سيارتي التاكسي تتبعانه.. صعد كبري كوبر وهبط ناحية الخرطوم والسيارتان من خلفه.. إلى أن وصل إلى مدخل القيادة العامة فانحرف إليها، هنا لاحظ أن سيارتي التاكسي تركتاه وتابعتا طريقهما.. كانت تلك السيارات التي راقبت البشير هي عناصر الحركة الإسلامية .. أصحاب الانقلاب.. وفي جانب آخر تكفل الشهيد الدكتور محمود شريف بأصعب مهام الانقلاب.. تأمين الإذاعة والتلفزيون بكوادر من الحركة الإسلامية.. وبلغ به الحرص درجة أنه طلب من كوادره عمل تجربة لتشغيل التلفزيون قبل الانقلاب.. فقام المهندسون بتشغيل التلفزيون في حوالى الساعة العاشرة صباحاً.. وكان التلفزيون –- لا يبثّ إلاّ بعد العصر وحتى منتصف الليل.. ثم سافر محمود شريف بكوادره إلى مدني للكشف على الإذاعة هناك حتى يحددوا أفضل طريقة لإخراسها صباح الانقلاب حتى لا تشنّ عليهم هجمة مضادة من هناك.. وفعلاً في فجر الانقلاب قام كوادر الحركة الإسلامية بقطع أسلاك محددة داخل إذاعة مدني فأخرسوها لثلاثة أيام كاملة.. إذن الحركة الإسلامية التي صنعت الانقلاب في 1989.. تملك مفتاح الشفرة.. ولهذا حرصت الحكومة على إرسال الحركة الإسلامية في إجازة مدفوعة الأجر.. أصحبت مجرد جمعية أو رابطة معاشيين.. تصدر بيانات الشجب والإدانة كلما تيسر ذلك.. ولمزيد من التدجين.. فرض على الحركة الإسلامية في لوائحها النص على أن عضويتها حصرية على (حزب المؤتمر الوطني).. فلا يجوز لأي عضو في الحركة الإسلامية أن ينضم لأي حزب غير المؤتمر الوطني نقيضاً للشعار (لا لحزب قد عملنا..)....
. أمس حملت الأنباء أن قواعد الحركة الإسلامية بدأت تصحو على نسائم الربيع العربي من حولنا.. فبدأت حملة تأسيس لحركة إصلاحية.. تدشنها مذكرة متفق عليها.. ترسم خارطة الطريق المطلوبة من الحكومة وحزبها لإعادة هيكلة الدولة.. من الصعب اتهام الحركة الإسلامية أنها تنطلق من مؤامرة أمريكية أو إسرائيلية.. لكن سيكون مربكاً لحد الحيرة إذا لجأت الحكومة إلى (إجراءات) لكبح جماح الحركة الإسلامية أو عزل من يرفع صوته منادياً بالإصلاح.. ولكم أن تتخيلوا أن تتحول الحركة الإسلامية إلى حزب معارضة.. بنت من .. إذن ستكون الحكومة؟؟؟؟؟
هذا مقال عثمان ميرغني الذي كتب قبل سنوات ..
كذلك قبل فترة تحدث شخصا فى قناة أم درمان بأن البشير كان هو الضابط المكلف من قبل الرئيس نميرى لاستقبال الترابي قادما من احدي السجون .. والمدهش بأن اخ البشير عبدالله فى احدي المقابلات الصحفية .. أكد ان العربة التي حمل فيها الترابي من السجن هى نفس السيارة التي استقلها البشير للتموية وهو فى طريقة الى القيادة لعمل انقلاب الانقاذ .. زادنا رهقا .. وحيرة
أفتوني فى أمري ..
اليوم .. بعض قوى الحرية التغير .. ذات الصوت العالى .. فى المجهر .. السياسي .. هم من كانوا يقول مايو 2 .. وصعدوا مركب الانقاذ 2 .. 2005 وكانت لهم سيادة وريادة .. ومال وسلطة وسلاح .. بل وزارات سيادية .. وناموا ملء جفونهم .. فى قصر الشعب .. وصاغوا عقل البشير .. انشطرت الحركة الشعبية .. بفصل الوطن من الخاصرة .. ويظهر .. منهم اليوم .. د. محمد يوسف المصطفى.. المتشفر فى تجمع المهنيين .. . فى ميدان الاعتصام .. يدغدغ ويثير نعرة ابناء جنوب كردفان .. بدأت منذ ايام فيلب عباس غبوش .. اعجبته فكرة قرنق .. التى سار فى ركابها .. السودان كله مهمش .. يا د. محمد يوسف اولها صراصر قريتك انت والبشير .. لكن ..لقاوة منتجع سياحى .. وكادقلى .. جنة بالنسبة .. لصراصر .. وقرى الجزيرة المتخلفة ..
ونتامل بدقة .... نفس مجموعة مايو ون .. الحزب الشيوعي .. والقوميين العرب .. بينهم د.منصور خالد ..
اخراج وفوتوشوب .. قديم .. فى زمن تقنية الفار .. والمعلومات .. .. حاول حزب البعث .. تقديم عون لهاشم العطا .. فشل .. وعاد نميري .. وهو بلباس جندى .. لن ينسى احدا تصفية كوكبة من ضباط الجيش .. فى بيت الضيافة .. د.منصور خالد .. شاهد عصر .. وقريب من الحركة الشعبية .. وياسر عرمان ..
الصعود اليوم .. إلى ثورة السودان .. الجديدة .. بقيادة الشباب .. هى محكمة .. لحلقة ومجموعات .. وليس إعادة الفشل .. وخمر كلمات معسولة
حذار .. علقمها مر .. والقفز منها .. ممنوع ..
وسوف ينكشف المستور .. للشعب السودانى الذى لا تقهره الصعاب .. من عملاء السفارات .. ولا من تعود ان يختفى خلف الشعارات ....
سلم نفسك .. ابليسا ..ابى واستعصى .. امام العالمين ..
tahagasim@yahoo.com
////////////////////////