ملتقى (أيوا) لدعم التحول الديمقراطي والسلام
30 October, 2009
يتوافد السودانيون المقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية على ولاية (أيوا) الواقعة في الغرب الأوسط، وذلك للإحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة. حيث تبدأ فعاليات الاحتفال مساء الجمعة 30/10/2009 بندوة سياسية حول التحول الديمقراطي في السودان، وذلك بالاشتراك مع قسم الدراسات الأفريقية بجامعة أيوا. وتنتظم الاحتفالات في اليوم التالي السبت 31/10/2009 تحت شعار (شمروا السواعد من أجل استعادة الديمقراطية لوطن متعدد الثقافات والأعراق) بورشة عمل سياسية وفكرية بمشاركة عدد مقدر من الناشطين السياسيين وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والصحافيين، وتتناول العديد من الأوراق حول مختلف القضايا السودانية منها التحول الديمقراطي واتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور وتوزيع السلطة والثروة والاستفتاء والانتخابات وكيفية مشاركة القوى السياسية والسودانيين بالخارج. ويختتم اليوم بأمسية ابداعية تقدم فيها باقة من الأناشيد والأغاني الوطنية، ويخاطب المحتفلين بعض القيادات السياسية منهم السادة الصادق المهدي وعلى محمود حسنين وباقان أموم وفاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني وآخرين، ولسوف تعلن في الختام قرارات وتوصيات المؤتمر، وكان قد سبق ذلك نداءا (سمي بنداء أيوا) والذي نص على التالي:
• نتنادى لحشد القوى من أجل ضمان انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دوليا، شرطها الاساسى توفير البيئة السياسية والديموقراطية الملائمة بالغاء وتعديل القوانيين المقيدة للحريات والحقوق الاساسية.
وأن توكل ادارة اجهزة الاعلام المملوكة للدولة للجنة محايدة لتتيح فرص متساوية للاحزاب السياسية والمرشحين لرئاسة الجمهورية.
* ندعم موقف القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى السودانية والتى اجتمعت واصدرت (اعلان جوبا) للحوار والاجماع الوطنى فى المطالبة بتهيئة البيئة السياسية الملائمة شرطا للاشتراك فى الانتخابات القادمة.
* نتمسك كسودانيين فى المهاجر وننافح عن حقوقنا فى المشاركة فى الانتخابات القادمة بشرط ابراز ما يثبت الهوية .
* نطالب المفوضية العليا للانتخابات بالنهوض بواجبها بتسهيل اشتراك السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية فى الانتخابات وذلك بنشر مراكز التسجيل والإقتراع باعداد معقولة خاصة فى الولايات ذات الوجود السودانى عالى الكثافة وأن تشرف الامم المتحدة والمنظمات ذات الصلة على مراقبة الانتخابات .
* أعلاء راية الوطن فى مواجهة الازمة الوطنية الشاملة والتى تزداد تعقيدا و تكاد تعصف بوحدة الوطن ووجوده وذلك بمواصلة الحوار الوطنى الجاد دون أقصاء أو شروط لمعالجة ازمات الوطن المزمنة والمستجدة وعلى راسها قضايا السلام ، والحرب فى دار فور. التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة والعدالة الاقتصادية وترسيخ الديموقراطية وصون حقوق المواطن وحفظ أمنه وكرامته.
* نعتبر هذا الإعلان بمثابة دعوة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية و المبدعين بالولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في هذا الملتقى بالحضور والمشاركة في كل فعالياته من أجل الوصول به إلى أهدافه. ونأمل أن يتعامل الجميع مع مبادرة الملتقى هذه بإعتبارهم جزءا أصيلا منها حيث لا حجر لرأي ولا إقصاء لأحد.
الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تعد الأولى من نوعها بالنسبة للسودانيين المقيمين بأمريكا.
اللجنة المنظمة
29/10/2009