من العراق الي السودان: الخداع المنهجي والترويج لفوبيا داعش الارهابية
محمد فضل علي
8 October, 2021
8 October, 2021
لقد حرقوا دول باكملها باسم الحرب الطائشة علي الارهاب وتسويق الفوبيا الداعشية تلك المنظمة الاجرامية الغريبة الاطوار التي يقول التاريخ الذي ظهرت فيه انها قد خرجت من انقاض دولة العراق القومية التي هدمها الامريكان بعد ان تحولت الاراضي العراقية تدرجيا علي يدهم وبرعايتهم المتوالية للعملية السياسية العراقية الي اخطر بؤرة للارهاب الاقليمي المسلح الذي يتحول اليوم في كل ساعة الي تهديد مباشر للامن والسلم الدوليين.
السؤال الذي يحتاج الي اجابة قاطعة ومحددة من الدوائر القانونية والاعلامية وخبراء السياسة الدولية و المؤرخين المعاصرين من اجل وضع حد لهذا الابتزاز والخداع الغريب الاطوار الذي يتم باسم الحرب علي الارهاب في ظل الازمة الاخلاقية الطاحنة للنظام العالمي الراهن ودولة الكبري وهو لماذا لم يشهد عراق صدام حسين طيلة ثلاثين عام من الحكم اي نشاط لاي منظمة دينية داعش او غير داعش بطريقة مثلت تهديد حقيقي للامن العراقي الداخلي اوعلي الصعيد الاقليمي في اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية كما يحدث اليوم..
ولماذا تمت اصلا محاكمة الرئيس العراقي السابق بعد سجنة في معتقلات الجيش الامريكي ولماذا قامت القوات الامريكية بتسليم الرئيس العراقي الي مجموعات ارهابية مسلحة من ميليشيات الاحزاب الدينية العراقية ليتم اعدامه بدون ذنب في واقعة سيسجلها تاريخ العالم و العلاقات الدولية المعاصر نسبة الي ردود الفعل التي ترتبت عليها علي صعيد اوضاع العراق الداخلية والمنطقة العربية واقليم الشرق الاوسط الذي صار اليوم مسرحا عريض لابشع حروب الابادة الطائفية الصامتة التي تقوم الولايات المتحدة ودول النظام العالمي ومنظماته وكيانته الكبري بالتعامل معها بالقطعة وبطريقة مرهقة وغير مجدية .
لقد تزايد ايقاع الفوضي القطرية في اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية من مركز الاحداث في العراق الطائفي المقبل علي انتخابات صورية بالتزامن مع تدهور الاوضاع الانسانية في سوريا واليمن مرورا بالسودان الذي يواجه مهددات خطيرة قد تطيح بالمتبقي من كيان الدولة السودانية المترنح والقطر اللبناني الذي لم يجد نصير غير مساومة الناس علي خبزهم ولقمة عيشهم والخدمات الاساسية للموطن اللبناني مقابل توطيد الهيمنة الايرانية.
في الجزء الذي يخصنا في السودان نتمني ان تتوقف المهزلة الجارية في شوارع وطرقات العاصمة السودانية عن الحرب المزعومة علي داعش والارهاب المزعوم باعتبارها امر غير مجدي ولن يكون لدية اي تاثير علي مجريات الامور الداخلية في البلاد او علي صعيد علاقات السودان الخارجية ونتمني ان يتم وضع الامور في نصابها وعدم تضليل المواطن والرأي العام ومراعاة التقاليد الراسخة للامة السودانية وثوابتها وعدم ترويع الوجود العربي وغير العربي علي الاراضي السودانية كما ظل يحدث في الفترة الاخيرة علي شكل رسائل الي دوائر خارجية واجنبية معينة ومعروفة ..
لقد فعلها الترابي من قبل بعملية تسليم كارلوس المواطن الاجنبي المتهم في قضايا ارهابية بعد تخديره بطريقة غير انسانية ومخالفة للقوانين والتقاليد والاعراف السودانية وتسليمة الي فرنسا بطريقة اظهرت السودان امام العالم كدولة تمارس الارتزاق الدولي في ابشع صورة وذلك بموجب فتوي دينية تقول بعدم انطباق شروط الاستجارة الشرعية علي الرجل كونه من خلفية مسيحية واستثناء بقية الارهابيين العرب والمصريين الذين كانوا يقيمون في الخرطوم من الذين تورطوا لاحقا في محاولة اغتيال الرئيس المصري في العاصمة الاثيوبية بموجب نفس الفتوي وقصة الاستجارة الشرعية المفصلة علي مقاس الاجندة الاخوانية.
السؤال الذي يحتاج الي اجابة قاطعة ومحددة من الدوائر القانونية والاعلامية وخبراء السياسة الدولية و المؤرخين المعاصرين من اجل وضع حد لهذا الابتزاز والخداع الغريب الاطوار الذي يتم باسم الحرب علي الارهاب في ظل الازمة الاخلاقية الطاحنة للنظام العالمي الراهن ودولة الكبري وهو لماذا لم يشهد عراق صدام حسين طيلة ثلاثين عام من الحكم اي نشاط لاي منظمة دينية داعش او غير داعش بطريقة مثلت تهديد حقيقي للامن العراقي الداخلي اوعلي الصعيد الاقليمي في اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية كما يحدث اليوم..
ولماذا تمت اصلا محاكمة الرئيس العراقي السابق بعد سجنة في معتقلات الجيش الامريكي ولماذا قامت القوات الامريكية بتسليم الرئيس العراقي الي مجموعات ارهابية مسلحة من ميليشيات الاحزاب الدينية العراقية ليتم اعدامه بدون ذنب في واقعة سيسجلها تاريخ العالم و العلاقات الدولية المعاصر نسبة الي ردود الفعل التي ترتبت عليها علي صعيد اوضاع العراق الداخلية والمنطقة العربية واقليم الشرق الاوسط الذي صار اليوم مسرحا عريض لابشع حروب الابادة الطائفية الصامتة التي تقوم الولايات المتحدة ودول النظام العالمي ومنظماته وكيانته الكبري بالتعامل معها بالقطعة وبطريقة مرهقة وغير مجدية .
لقد تزايد ايقاع الفوضي القطرية في اقليم الشرق الاوسط والمنطقة العربية من مركز الاحداث في العراق الطائفي المقبل علي انتخابات صورية بالتزامن مع تدهور الاوضاع الانسانية في سوريا واليمن مرورا بالسودان الذي يواجه مهددات خطيرة قد تطيح بالمتبقي من كيان الدولة السودانية المترنح والقطر اللبناني الذي لم يجد نصير غير مساومة الناس علي خبزهم ولقمة عيشهم والخدمات الاساسية للموطن اللبناني مقابل توطيد الهيمنة الايرانية.
في الجزء الذي يخصنا في السودان نتمني ان تتوقف المهزلة الجارية في شوارع وطرقات العاصمة السودانية عن الحرب المزعومة علي داعش والارهاب المزعوم باعتبارها امر غير مجدي ولن يكون لدية اي تاثير علي مجريات الامور الداخلية في البلاد او علي صعيد علاقات السودان الخارجية ونتمني ان يتم وضع الامور في نصابها وعدم تضليل المواطن والرأي العام ومراعاة التقاليد الراسخة للامة السودانية وثوابتها وعدم ترويع الوجود العربي وغير العربي علي الاراضي السودانية كما ظل يحدث في الفترة الاخيرة علي شكل رسائل الي دوائر خارجية واجنبية معينة ومعروفة ..
لقد فعلها الترابي من قبل بعملية تسليم كارلوس المواطن الاجنبي المتهم في قضايا ارهابية بعد تخديره بطريقة غير انسانية ومخالفة للقوانين والتقاليد والاعراف السودانية وتسليمة الي فرنسا بطريقة اظهرت السودان امام العالم كدولة تمارس الارتزاق الدولي في ابشع صورة وذلك بموجب فتوي دينية تقول بعدم انطباق شروط الاستجارة الشرعية علي الرجل كونه من خلفية مسيحية واستثناء بقية الارهابيين العرب والمصريين الذين كانوا يقيمون في الخرطوم من الذين تورطوا لاحقا في محاولة اغتيال الرئيس المصري في العاصمة الاثيوبية بموجب نفس الفتوي وقصة الاستجارة الشرعية المفصلة علي مقاس الاجندة الاخوانية.