من وحي الثورة

 


 

كمال الهدي
31 December, 2018

 


تأمُلات

kamalalhidai@hotmail.com

• لا أعلم كيف صار أحمد الجار الله علماً في مجال الإعلام بدولة الكويت الشقيقة.
• احترت في أمره ولم أعرف في أي خانة أضعه.
• هل ما كتبه ينم عن غباء أم سذاجة؟!
• كيف يصف رئيس تحرير صحيفة من كبريات الصحف الكويتية الشعب السوداني بالكسل، ويزعم أن البشير كان صريحاً مع شعبه، ويفوت عليه أن هذا البشير (الصريح) هو الذي أورد البلد المهالك.
• من الذي عطل قدرات السودانيين ومنع شباب البلد من تفجير طاقاتهم سوى نظام البشير أيها الغافل!
• ومن الذي ضيع ثروات البلد وأهدر موارده وأشعل حروبه وأجبر مزارعيه على هجر أراضيهم الزراعية الخصبة والهروب إلى العاصمة سوى البشير وجماعته!
• كيف تفترض في شعبنا الكسل وقد رأيت بأم عينك مساهماتهم الفاعلة والمستمرة حتى يومنا هذا ببلدك وبلدان جارة له؟!
• حتى أثناء ثورتنا الحالية ما أنفك الشباب والشابات والشيوخ والأطفال يقدمون دروساً لمن يعتبر.
• لكن الواضح أن أمثال الجار الله لا يعتبرون ولا يفهمون.
• من المثير للسخرية والإشمئزار أن يتنادى الصغار قبل الكبار للخروج في المظاهرات والتعبير الحر عن رفضهم للظلم والطغيان، فيما لا يزال بعض الجهلاء والانطباعيين على فكرتهم بأن شعبنا كسول.
• شعب يعلم الناس الثورات ضد الأنظمة الفاشية، يوصف بالكسل.. يا سبحان الله.
• في الوقت الذي يملأ فيه صحفي غير نابه مثل الجار الله زاويته بمثل هذا الهراء، تطالع لآخرين رجال ونساء كلاماً يشرح الفؤاد.
• فعن نفس الثورة كتب العماني زكريا المحرمي " إذا نجح الشعب في اسقاط النظام فإن ثورته ستعتبر الأقوى عربياً لأنه الحراك الشعبي الوحيد الذي لم يتدخل فيه العرب لا إعلامياً ولا عسكرياً، بل انطلق وطنياً واستمر سودانياً خالصاً، و عسى أن تتعلم الشعوب العربية من وطنية الشعب السوداني واستقلال ارادته".
• هل فهمت شيئاً يا جار الله!
• (الرجل) والإنسان زكريا يقول أنه حراك شعبي انطلق واستمر سودانياً خالصاً !
• وهذا ما يهمنا.
• نحن نعرف كيف نتعامل مع ظروف وأوضاع بلدنا.
• نحسب تحركاتنا جيداً.
• ولا نحتاج لنصائح الآخرين كثيراً في هذا الجانب تحديداً.
• كل ما نرجوه هو أن تنأى أنت وأمير قطر ورئيس تركيا وأمير البحرين بأنفسكم عن خلاف بين شعب وحكامه؟!
• دعونا وشأننا، ففينا المكفينا، وانصرفوا لمعالجة مشاكلكم.
• وقد لف لف الجار الله المسئول الإماراتي ضاحي خلفان الذي قال" أثبت البشير أنه قائد عربي يقف بجوار العرب وقت المحن.. هذا الرجل علينا في دول الخليج دعمه ودعم السودانيين الذين يساندونه.
• كلام خطير من مسئول كبير كنا نتوقع أن يكون أكثر حكمة.
• فهذا القائد العربي الذي يقف بجوار العرب وقت المحن، يقتل الصغار والنساء والرجال في بلده.
• والذين يساندونه هم قتلة، فإن كنتم تريدون أن تبيدوا شعب السودان فعليكم بدعم البشير ومؤيديه، لكن لا تنسوا أن التاريخ لن يرحمكم وإنه سيأتي يوم تندمون فيه كثيراً على مثل هذه المواقف.
• ألم تسمع يا ضاحي قول البشير في لقائه قبيل الأخيرة قبل ثلاثة أيام (ليس هنالك زول مالي عينا، ومافي راجل في الدنيا دي كلها يستحق أن ندنقر له، وأي راجل يمد يده بنقطعها ليه، وأي راجل يعاين لينا بنقد ليه عينه".)
• ما في أي زول مالي عينا دي معناها انتو زاتكم ما مالين عينو ولا بتستحقوا يدنقر ليكم.
• شفت كيف انك مسطح وجاهل بقيم الإنسانية عندما تقول أنه رجل يستحق دعمكم ودعم مؤيديه!!
• ليتك يا ضاحي شاهدت واستمعت لأؤلئك الصبية الذين كانوا يتغنون بكلمات هجاء في حق من ترى فيه قائداً يساند أخوته العرب عند المحن.
• ردد الصغار في أنشودتهم الجميلة (خوة البشير خوة خاسرة).
• فما تراه أنت دعماً لكم كعرب، وجد فيه هؤلاء الصغار، الكبار بعقولهم ( خوة خاسرة).
• فمن ليس فيه خيراً يقدمه لأهله لا يمكن أن يقدم خيراً للآخرين.
• أنتقل لخطاب الحكومة الإعلامي الركيك الضعيف والأكاذيب وتلفيق التهم لبعض أبناء دارفور، وهو ما يحتم علينا تذكير أنفسنا كل ساعة بالتلاحم الكبير بين الشباب والشابات والشيوخ والصغار من مختلف مناطق السودان في الثورة الظافرة بإذن الله.
• هل يقرأ من يلفقون التهم وينشرون الأكاذيب الغبية بين الناس تغريدات الشباب المشاركين في المظاهرات؟!
• على سبيل المثال لا الحصر غردت ثائرة بالقول " عن سماحة الزول اللي لما فكوا فينا البمبان ودايرة أقع مسكني قبل أقع وبقى جاريني وأنا ما بعرفوا... الحب الكبير لبعضنا بخلينا بني أكبر من وطن."
• لكم أن تتخيلوا هذا الكم الهائل من الحب الذي ربط بين متظاهرين لا يعرفون بعضهم البعض، لكنه حب الأوطان والفهم العميق لقيم وتقاليد وأعراف شعبهم.
• فهل يتخيل صاحب عقل سوي أن يكون مثل هؤلاء من المندسين والمخربين و (المحرشين) لحرق الممتلكات؟!
• وغرد ثائر آخر بالعبارات التالية " الزول ده أمس لفت انتباهي في المظاهرة واقف بكل يقين ومبتسم أنا حسيت بكمية إيمان كبيرة في وشو وبعاين للسماء، اكتشفت فيما بعد أنه كفيف."
• هل يعقل أن تجند مخابرات، أو أي حركة مناهضة لهذا النظام مهما افترضنا في قادتها من غباء.. هل يعقل أن يجندوا كفيفاً للسير وسط ( المخربين) و( المندسين) ؟!
• وقال ثائر ثالث" و الله يا جماعة من أمس داير أحكي قصة الزول الجرينا معاه بيتو لمن كتمت ونحن لا بنعرفوا ولا بعرفنا بس منظر أمو وهي بتنقل في العصير وبتزغرد وولدها بسكت فيها عشان ما يجو يكتموها فينا جوه البيت وهي بتقول " نان ماهن عرسان."
• هل يجوز وصف هذه الخالة السودانية الأصيلة التي تصرفت كأي أم سودانية بـ (المندسة) أو ( المخربة)!
• وثمة قصة أخرى تضيف لهذه الحكاوي الرائعة التي يفترض أن يتعلم منها ضعاف النفوس، حيث تقول الثائرة (س) " في لحظة من اللحظات الفرقونا فيها التاتشر عصرتنا في حيطة جمب مول الواحة الشرقية والأمنجية الفيها بقوا واقفين موجهين عليناابنادق ومعانا أولاد بسيطين إغلبيتنا بنات.. كلنا قعدنا في الأرض وغطينا رؤوسنا ودنقرناتحت في اللحظة ديك واتخيلنا إنهم حا يفكوا فينا طلقات.. واحد من الأولاد رقد بي العرض وبقا مغطي البنات بي جسمو ووراهو التانين بقوا واقفين ورافعين يديهم ومغطننا .. يلا أنا بعد الشفتو الليلة ما خايفة على البلد دي."
• هل يمكن أن يصدر مثل هذا الفعل البطولي الذي يعكس خلقاً ونبلاً افتقده كلاب الأمن.. هل يمكن أن يصدر من ( مندسين) و( مخربين)؟!
• أما الشاب (ن) فقد قدم شكره لإحدى مهيرات السودان قائلاً " شكراً للدكتورة الكنداكة الأدتني اللابكوت بتاعها وأنا طالع وقالت لي بفتشوا ليك انت أب طاقية بالذات أقلع طاقيتك دي وهاك أليس اللابكوت ده وربنا يحميك".
• جميعها مواقف لا نستطيع أن نفي أصحابها حقهم مهما كتبنا.
• فقط نسأل المولى عز وجل أن يكون نصيراً لهؤلاء الشباب، ولا يريهم مكروهاً في عزيز لديهم، وأن يكلل ثورتهم بالنجاح وتتحقق تطلعاتهم في وطن حر أبي يسع الجميع.
• في مقابل الصور الجميلة أعلاه سمعنا الرئيس البشير يقول " الناس في عهد الصحابة أكلوا صفق الشجر."
• وحين أقول البشير فإنني أقصد ذات الرئيس الذي قال في أوقات سابقة أن الإنقاذ علمت السودانيين أكل البيرقر والهوت دوج والبيتزا كمان.
• فما دمتم ستنتهون بنا بأكل صفق الشجر، ما الذي دعاكم لأن تبدأوا معنا بملذات الطعام!
• ألم تكونوا تعلمون أن الفطام صعب وقاسِ؟!
• عموماً إن أكل الصحابة في زمن سيد الخلق محمد (صلوات الله عليه وسلامه)، فقد كان رسولنا الكريم يشارك أصحابه في ذلك.
• ويوم أن نراكم تأكلون صفق الشجر، بدلاً من ذلك (اللهط) العجيب الذي اعتدتم عليه حتى في أحلك الظروف الحالية، فسوف تجدون منا كل العون في تجفيف جميع أشجار البلد من صفقها.
• وبالأمس ألجمتنا الدهشة حين جلسنا لسماع كلمات المشير لضباط الشرطة.
• قال لهم أن مهمتهم هي المحافظة على الأمن، وأن ذلك لا يعني القتل لكن كمان الله سبحانه وتعالي يقول " ولكم في القصاص حياة لا أولى الألباب"!!
• كلام خطير مقصود منه تخويف المتظاهرين ومنح رجال الشرطة الإحساس بأن أي قتل يمكن أن يمارسونه فهو من شرائع السماء!!
• ولا أدري كيف يفسر رئيس دولتنا القرآن.
• فالصغير قبل الكبير يعلم أنه لا يحق لكائن أن يقتص من متظاهر سلمي برفع البندقية في وجهه دون تقديمه لمحاكمة تؤكد ارتكابه لجريمة قتل و إثبات ذلك عليه.
• الردع المقصود في الآية هو أن يتخوف من يحاول الإقدام على جريمة قتل ألف مرة قبل أن يرتكب جريمته خوفاً من هذا القصاص، ولا يعني ذلك اطلاقاً أن تصوب البنادق على كل من رفعه صوته منادياً بالتغيير.
• حزنت حقيقة وأنا أرى رجال الشرطة وضباطها الكبار بشهاداتهم في القانون ومؤهلاتهم المختلفة وهم يطأطئون رؤوسهم وكأن عليها الطير لسماع مثل هذا التفسير الخاطيء جداً للقرآن دون أن يصحح ولا واحد منهم الرئيس ويقول له " لا لا فخامة المشير.. ليس المقصود بالقصاص ما ذهبت إليه" لكن آه.
• حزنت وتساءلت في نفسي" هل صار الأطفال والشباب والشابات في هذا البلد أشد جسارة وشجاعة من رجال القوات النظامية الذين تعودنا أن نراهم يأكلون النار !!
• ليس صحيحاً ما قاله البشير أن جل همهم هو الحفاظ على أمن المواطن وممتلكاته، بل هم يسعون للحفاظ على مصالح فئة صغيرة ولو على جثث أفراد الشعب العاديين.
• ولو كان الحرص على أمن المواطن وممتلكاته ما يهمهم حقيقة لرأينا توجيههم لهذه القوات الكبيرة التي تُحشد هذه الأيام إلى الفشقة أو حلايب أو غيرها من أراضنا المُحتلة.
• لن أختم المقال قبل التطرق لسخافات بعض زملاء المهنة الذين نسوا تماماً أن الكلمة أمانة في الأعناق.
• فقد حاول ضياء الدين بلال، رئيس تحرير السوداني تقديم محاضرة للشعب السوداني حول ضرورة توخي الصدق والدقة في نقل الأخبار.
• لا خلاف حول ذلك بالطبع.
• لكننا نسأل ضياء الذين عرف الآن أن الصدق مطلوب في نشر الأخبار: أين كنت طوال السنوات الماضية والحكومة التي تناصرونها صراحة أحياناً وضمناً في أحيان أخرى تمارس الأكاذيب والخداع؟!
• لما لم نسمع منكم مثل هذا الكلام القوى في رفض التلفيق وإضافة التوابل للأخبار حين صار الكذب مهنة وهواية لغالبية مسئولي بلدنا ، رغم أنكم تملكون المنصات الإعلامية من صحف وقنوات تلفزيونية؟!
• عموماً عليك أن تتذكر أن ما يقوم به الشعب السوداني هذه الأيام ثورة والثورات تشارك فيها مختلف فئات المجتمع، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض التجاوزات.
• كما نذكرك بأن أهل الثورة يمارسون نقداً ذاتياً كل يوم ويطالبون بعضهم البعض بتوخي الصدق والدقة في نقل الأخبار، وهم ليسوا في حاجة لسماع الدروس من حارقي البخور لانقاذ الفساد والقتل والدمار.
• الغريبة أن بلالاً قال كل شيء عن قصة صحفي السوداني وعن كذب الثوار وختم مقاله بأن ما يسقط الحكومات ليس الأكاذيب، بل فشل هذه الحكومات في إدارة شئون بلدانها، لكن فات علي رئيس التحرير ( المبجل) أن عمود الرأي لابد أن يُختتم بموقف.واضح وصريح.
• لم يبين لنا ضياء موقفه ورأيه حول ما إذا كانت الانقاذ قد فشلت في إدارة شئون البلد لكي تسقط أم أنها تحتاج لثلاثين سنة أخرى حتى يتبين هو وأرزقية آخرين من ذلك.
• ومازال محمد لطيف ومحمد عبد القادر والهندي والصادق الرزيقي ومزمل أبو القاسم وبقية العقد الفريد يحدثون الناس عما يجب على الحكومة القيام به لحل المشاكل، بعد أن فات الآوان والإنكتب على جبينا بان.
• الظريف اللطيف أن مزمل أسهب في آخر مقال أقرأه له في الإشارة لما وصفها بنصائح قدمها للحزب الحاكم ولم يعمل بها.
• وأضاف أنه كان يتوجب تغيير حكومة معتز لأنها ضعيفة ولم تقدم شيئاً يذكر.
• وذكر أيضاً أن هناك مشاكل اقتصادية حقيقية وأن الآخرين لم يساهموا بشيء في حلها، مشيراً إلى أن أعضاء الحزب الحاكم تأثروا بالأوضاع المالية والاقتصادية المتردية ولذلك لم يعد بإمكانهم المساهمة في تقديم المال !!
• شيء مضحك ومثير للسخرية والله.
• مشكلة مزمل أنه يكتب في السياسة بذات الطريقة التي إعتاد أن يدغدغ بها كتاب الرياضة عواطف جماهير الكرة.
• السودان يا مزمل بلد مليء بالموارد ولا يحتاج لدعم الآخرين لا من مواطنيه ولا من أعضاء الحزب الحاكم ولا الأشقاء في الخليج.
• كل ما كان مطلوباً هو أن يكف أصحاب الحظوة وأعضاء الحزب الحاكم عن النهب والسرقات وإهدار الموارد وتحويلها لحساباتهم الخاصة.
• لو تحقق ذلك، لما ضاعت كل أموال النفط والذهب هباءً منثوراً، ولما وصلنا لهذا الوضع المتردي.
• وأسئلتي لك وللهندي والآخرين الذين يشنفون آذاننا كل يوم بحديثهم عن ضرورة تفهم مواطني هذا البلد المنهوب للضائقة التي يمر بها الوطن هو: هل بعتم سياراتكم الفارهة بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية وبدأتم تستخدمون المواصلات العامة مع بقية خلق الله؟!
• هل تنازلتم عن عماراتكم ووجئتم للسكن وسط هؤلاء الغلابة في بيوت الطين أو الطوب الأحمر في أفضل الأحوال؟!
• هل جربتم إرسال أولادكم لمدارس حكومية بلا كراسِ أو طاولات، وفي بعض الأحيان بلا فصول دراسية؟!
• نحن نريد للصحافي الذي ينظر للناس أمور أن يصير جزءاً منها، وإلا تصبح الكتابة نوعاً من الاستهلاك والاستغفال والضحك على العقول.
• منذ متى كان الصحفيون أغنياء بهذا الشكل الذي رأيناه في زمن الإنقاذ؟!
• وكيف يستقيم عقلاً أن يحدث صحفي الناس عن القيم والأخلاق وضرورة ربط الأحزمة وهو يعيش في برج عاجي شيده على حساب هؤلاء الغلابة ونتيجة للتواطؤ مع الطغاة والظالمين!
• مؤسف أن ينتهي حال صحافتنا إلى مثل هذا.. ويصير رؤساء تحرير وناشري غالبية صحفنا رجال بلا مواقف يتواطأون ضد إرادة شعبهم ويناصرون الحاكم.
• على المستوى الشخصي شعرت منذ أول مرة رأيت فيها توجه قنواتنا لتوظيف رؤساء تحرير الصحف كمقدمي برامج بأن إعلامنا ينحدر نحو الهاوية.
• وكما قال ثائر وأكدت ثائرة أخرى أن شعبنا هو من يصنع نجومية هؤلاء، ويجب على هذا الشعب الذي انتفض وثار في وجه حكامه أن يجازي كل الإعلاميين الذين ضحكوا عليه طوال السنوات الماضية بمثلما اغترفوه في حقه من جرائم.
• وختاماً أقول لمن بدأوا في إرسال بعض الدقيق والمساعدات التي تعين الحكومة في تجاوز الضائقة المعيشية الخانقة أن شعبنا لن يقبل بمثل هذه الحياة الذليلة والاعتماد على الفتات الذي ترمون به لحكومتنا.
• يجب أن تفهموا أن الشعب الذي خرج لا يضع الرغيف كنهاية لسقف تطلعاته، بل هو شعب يتوق للانعتاق والحرية وتحقيق العدالة.
• وهي قيم لا يمكن أن تتحقق بشحنات طحينكم، فوفروا هذا الطحين لمن يحتاجونه أكثر منا، ودعونا.
• وختاماً جدا أذكر الثوار بضرورة ترتيب شئونهم بصورة أكبر.
• الفيديو الذي حدثنا صاحبه بالأمس عن التبرعات التي جُمعت بأمريكا لمساعدة الجرحى وعائلات الشهداء على سبيل المثال كان من المفترض أن يعرف صاحبه نفسه بصورة واضحة لا تقبل اللبس، حتى تتعزز ثقة الثوار في بعضهم البعض وينسد الباب أمام من يتأبطون بكم شراً.
• ولابد أن تكون هناك قيادات من الشباب لمزيد من التنظيم والتنسيق.

 

 

آراء