من يملك قرار وقف الحرب؟
الطيب الزين
23 April, 2023
23 April, 2023
إلى السياسيين وكل أعيان المجتمع السوداني.
وإلى شرفاء القوات المسلحة أخرجوا من موقع الحياد والخوف، إلتقطوا اللحظة التاريخية.
أخرجوا للشوراع رفضاً للحرب،
وهنا أتوجه إلى الشعب السوداني عامة والقوى السياسية المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي في كل السودان بصورة خاصة.
أخرجوا للشوارع وقولوا: لا للحرب نعم للسلام.
لا للإنقلاب المشؤوم، نعم للثورة الباذخة.
لا للفرقة، نعم للوحدة.
خروجكم الآن هو الذي سيجبر البرهان ومن معه من الأشرار على إعلان وقف قرار الحرب التي فرضها على الجيش والشعب بالوكالة عن الكيزان المجرمين.
خروجكم الآن يعني خيارين: حياة أو موت.
أما بقائكم في بيوتكم إنتظاراً لإنجلاء غبار المعارك يعني خيار واحد، هو الموت البطيء.
لذلك يجب علينا أن ندرك أن الخوف هو عدو الإنسان الأول، أكسروا هذا القيد، وأمسكوا بزمام المبادرة، لوقف الحرب اللعينة.
كما أتوجه إلى الشرفاء في صفوف الجيش، أبقوا رجال حارة، حطموا سلاسل المؤامرة الشريرة التي حاكها الأشرار الكيزان ضد الوطن وأمنه وإستقراره ووحدته.
يا أبناء السودان الشرفاء، قرار وقف الحرب، في يدكم وليس في يد الكيزان ولا في يد البرهان، ولا في يد المجتمع الدولي، الكذبة الكبيرة!
الأحداث الجارية في بلادنا قالت: بكل وضوح أنها مؤامرة مفتعلة وبتواطؤ من المجتمع الدولي ذات نفسه.
لذا عليكم أن تتخذوا القرار الصائب في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، وعزل البرهان وياسر العطا والكباشي، والدخول في حوار مباشر مع قوات الدعم السريع لإستعادة زمام المبادرة قبل فوات الآوان.
أعزلوا البرهان رأس الحية، بقرار وطني شجاع.
التاريخ لن يرحم والشعب لن ينسى.
بلادنا لن ينقذها من هذه الكارثة سوى إلتزام الموقف السليم وإتخاذ القرار الصائب في اللحظة التاريخية الحاسمة.
عزل البرهان هو القرار الذي ينتظره الشعب حفاظاً على وحدته وصيانة سيادته الوطنية وفتحاً لأبواب المستقبل المشرق وتحقيقاً لأهداف الثورة في الحرية والعدالة والسلام.
عاش نضال الشعب السوداني
وعاشت الثورة.
وعاش الشرفاء✌️
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////
وإلى شرفاء القوات المسلحة أخرجوا من موقع الحياد والخوف، إلتقطوا اللحظة التاريخية.
أخرجوا للشوراع رفضاً للحرب،
وهنا أتوجه إلى الشعب السوداني عامة والقوى السياسية المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي في كل السودان بصورة خاصة.
أخرجوا للشوارع وقولوا: لا للحرب نعم للسلام.
لا للإنقلاب المشؤوم، نعم للثورة الباذخة.
لا للفرقة، نعم للوحدة.
خروجكم الآن هو الذي سيجبر البرهان ومن معه من الأشرار على إعلان وقف قرار الحرب التي فرضها على الجيش والشعب بالوكالة عن الكيزان المجرمين.
خروجكم الآن يعني خيارين: حياة أو موت.
أما بقائكم في بيوتكم إنتظاراً لإنجلاء غبار المعارك يعني خيار واحد، هو الموت البطيء.
لذلك يجب علينا أن ندرك أن الخوف هو عدو الإنسان الأول، أكسروا هذا القيد، وأمسكوا بزمام المبادرة، لوقف الحرب اللعينة.
كما أتوجه إلى الشرفاء في صفوف الجيش، أبقوا رجال حارة، حطموا سلاسل المؤامرة الشريرة التي حاكها الأشرار الكيزان ضد الوطن وأمنه وإستقراره ووحدته.
يا أبناء السودان الشرفاء، قرار وقف الحرب، في يدكم وليس في يد الكيزان ولا في يد البرهان، ولا في يد المجتمع الدولي، الكذبة الكبيرة!
الأحداث الجارية في بلادنا قالت: بكل وضوح أنها مؤامرة مفتعلة وبتواطؤ من المجتمع الدولي ذات نفسه.
لذا عليكم أن تتخذوا القرار الصائب في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، وعزل البرهان وياسر العطا والكباشي، والدخول في حوار مباشر مع قوات الدعم السريع لإستعادة زمام المبادرة قبل فوات الآوان.
أعزلوا البرهان رأس الحية، بقرار وطني شجاع.
التاريخ لن يرحم والشعب لن ينسى.
بلادنا لن ينقذها من هذه الكارثة سوى إلتزام الموقف السليم وإتخاذ القرار الصائب في اللحظة التاريخية الحاسمة.
عزل البرهان هو القرار الذي ينتظره الشعب حفاظاً على وحدته وصيانة سيادته الوطنية وفتحاً لأبواب المستقبل المشرق وتحقيقاً لأهداف الثورة في الحرية والعدالة والسلام.
عاش نضال الشعب السوداني
وعاشت الثورة.
وعاش الشرفاء✌️
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
///////////////////////////