مواجهة مباشرة بين التافهين
راشد عبدالقادر
9 June, 2024
9 June, 2024
راشد عبد القادر
مافى حاجه بتجى فجاة من العدم وانما بتحصل حته حته لامن تلقاها قدامك
لامن تاسس مليشيا موازية للجيش دا تهديد للامن القومى وخطر لكن ما ظاهر ليك لانه ما مواجهة مباشرة معاك وانما اعتبرتو رصيد حقك
لامن تودي قوات منك لصراع خاص بتاع دول اخرى ونفوذا ومصالحا انت بتضرب الامن القومى وتفتح الباب واسع جدا للعماله والارتزاق وتدخل الدول الاخرى فى تحريك عناصرك المسلحة وبرضو ما كان فارق معاك واعتبرتو مكاسب وقروش وتوظيف
لامن تمنح مناطق تعدين لمليشيا مسلحة كدا بتربط القوة المسلحة بالثروة وبتزيد النفوذ وبترفع من مستوى الخطر ودا تهديد للامن القومى.. لكنه ما كان فارق معاك طالما لم يكن فى صراع مباشر معاك..
لامن ضباط الجيش يحيوا الملايش ويرفعوا قيمتهم انت بتضرب مفهوم هيبة الجيش وتقلل من قيمته ودا تهديد للامن القومى لكن ما كان عندك مشكلة طالما لم يكن الصراع معاك مباشر.
لامن ضباطك يهرولوا خلف الجنجويد من اجل لقمة العيش انت كدا رميت المؤسسة فى الارض وحولتها لكيان وضيع ودا تهديد مباشر للامن القومى لكن ما كان عندك مشكلة لو كم ضابط اخدوا فلوس وظبطو حالم و مافى صراع مباشر معاك..
لامن تتآمر على ثورة وتغمض عينك عن القتل والاغتصاب وتدعمه وتشارك فيه انت بتحول مؤسستك لجزء اصيل من بنية الاجرام وتفقد الصفة القانونية وهيبة العدالة وبتهدد الامن القومى لكن ما فارق معاك طالما كنت مستفيد من القتل والقهر والظلم والاغتصاب..
لامن تتفرج وتدعم قفل الطرق القومية واغلاق الميناء وتهدد الاقتصاد الوطنى انت كدا بتفكك الامن القومى لكن ما فارق معاك طالما بتنظر للربح القريب اسقط حكومه مهما كان الثمن..
لامن تحول منظومات الدولة جيش وشرطة وامن وخدمة مدنية وكهرباء كيزان و بترول كيزان انت بتفكك الدولة لصالح الحزب وتحول الصراع لاسقاط الحكومه الى صراع ضد الدولة لانك لغيت المسافة بين الدولة والمنظومة السياسية ودا تخريب للامن القومى والمفهوم الوطنى وما كان عندك مشكلة طالما انت المستفيد الاوحد من التخريب دا..
لامن تدخل فاغنر وتطلب حماية الروس ووووو كللللله تهديد و تدمير للامن القومى وتفكيك للوطن وخيانة لكنه ما كان فارق معاك طالما ما فى مواجهة مباشرة معاك..
لامن الجنجويد يعلقوا سراويلم فى سور القصر ويبولوا على حيطانه انت كدا انتهيت من حاجه اسمها مؤسسات سيادية وما كان فارق معاك تتعطر بالبول دا وتمسح وجهك بالسراويل طالما انت مستفيد من الجنون واللامسئولية.
الان المواجهة بينك وبينه بين عميل خاين مرتزق مصنوع وبين عميل خاين صانع و منشئ و مؤسس.. بين عملاء ظلوا طويلا يتواطأوا ضد الوطن لكن ما كان فارق معاهم طالما هم المستفيد والوطن بالنسبة ليهم مصالحم ووظائفهم واموالم ونفوذم..
الحصل الان انها فقط اتحولت لمواجهة مباشرة تهديد مباشر للجيش وهجوم على مواقعه هو ما على الموانئ ولا القرى ولا امن الناس.. اصلا التهديد ضد الوطن كان مستمر سنين والجيش مساهم فيه بامتياز..
ما تجي فجأة وتصرخ الوطن الوطن.. الوطن دا دمرته وعملت بتخطيط كامل وجهد بالغ انك تدمره.. الان فقط مواجهة مباشرة بين التافهين..
قبل ما تهتف الوطن اعرف ما هو الوطن..
هو الناس هو الارض المستباحة هو مؤسسات الدولة الما بيحتكرا تنظيم هى قوات الدولة الما بتتباع و تتوضع تحت امرة دولة تانية
هى اقتصاد البلد وموانيه الما بتقفلهم ولا بتهددم هى واحدية المؤسسات الما بتصنع اخرى موازية ليها
هى ما بتخلي رتبة من رتبك تستلم مرتب من دولة اجنبية
هى انك ما تشارك فى قتل واغتصاب و خذلان الشعب وتتحول لمجرم..
اعترفوا بجرائمكم
اعترفوا بخياناتكم
اعترفوا ببيعكم للوطن وخذلانكم للناس
اعترفوا بالتواطؤ والارتزاق
اعترفوا بتدمير الوطن
واطلبوا العفو والصفح من الناس
لكن ان تكابروا وتنكروا وتتدعوا وطنية زائفة واستاذية قبيحة فدا استمرار فى خط التفاهة والسفالة ووطن الجماعة لا وطن الناس.
تبا لكل قاتل ومجرم وسفاح وعميل وارزقي..
تبا لمن صنع ومن جهز ومن ساند وايد..
التصحيح لا يبدأ الا بالطريق الصحيح..
والطريق الصحيح يبدأ بالاعتذار للناس وتقبيل ارجل الشعب لا احذية العسكر.
مافى حاجه بتجى فجاة من العدم وانما بتحصل حته حته لامن تلقاها قدامك
لامن تاسس مليشيا موازية للجيش دا تهديد للامن القومى وخطر لكن ما ظاهر ليك لانه ما مواجهة مباشرة معاك وانما اعتبرتو رصيد حقك
لامن تودي قوات منك لصراع خاص بتاع دول اخرى ونفوذا ومصالحا انت بتضرب الامن القومى وتفتح الباب واسع جدا للعماله والارتزاق وتدخل الدول الاخرى فى تحريك عناصرك المسلحة وبرضو ما كان فارق معاك واعتبرتو مكاسب وقروش وتوظيف
لامن تمنح مناطق تعدين لمليشيا مسلحة كدا بتربط القوة المسلحة بالثروة وبتزيد النفوذ وبترفع من مستوى الخطر ودا تهديد للامن القومى.. لكنه ما كان فارق معاك طالما لم يكن فى صراع مباشر معاك..
لامن ضباط الجيش يحيوا الملايش ويرفعوا قيمتهم انت بتضرب مفهوم هيبة الجيش وتقلل من قيمته ودا تهديد للامن القومى لكن ما كان عندك مشكلة طالما لم يكن الصراع معاك مباشر.
لامن ضباطك يهرولوا خلف الجنجويد من اجل لقمة العيش انت كدا رميت المؤسسة فى الارض وحولتها لكيان وضيع ودا تهديد مباشر للامن القومى لكن ما كان عندك مشكلة لو كم ضابط اخدوا فلوس وظبطو حالم و مافى صراع مباشر معاك..
لامن تتآمر على ثورة وتغمض عينك عن القتل والاغتصاب وتدعمه وتشارك فيه انت بتحول مؤسستك لجزء اصيل من بنية الاجرام وتفقد الصفة القانونية وهيبة العدالة وبتهدد الامن القومى لكن ما فارق معاك طالما كنت مستفيد من القتل والقهر والظلم والاغتصاب..
لامن تتفرج وتدعم قفل الطرق القومية واغلاق الميناء وتهدد الاقتصاد الوطنى انت كدا بتفكك الامن القومى لكن ما فارق معاك طالما بتنظر للربح القريب اسقط حكومه مهما كان الثمن..
لامن تحول منظومات الدولة جيش وشرطة وامن وخدمة مدنية وكهرباء كيزان و بترول كيزان انت بتفكك الدولة لصالح الحزب وتحول الصراع لاسقاط الحكومه الى صراع ضد الدولة لانك لغيت المسافة بين الدولة والمنظومة السياسية ودا تخريب للامن القومى والمفهوم الوطنى وما كان عندك مشكلة طالما انت المستفيد الاوحد من التخريب دا..
لامن تدخل فاغنر وتطلب حماية الروس ووووو كللللله تهديد و تدمير للامن القومى وتفكيك للوطن وخيانة لكنه ما كان فارق معاك طالما ما فى مواجهة مباشرة معاك..
لامن الجنجويد يعلقوا سراويلم فى سور القصر ويبولوا على حيطانه انت كدا انتهيت من حاجه اسمها مؤسسات سيادية وما كان فارق معاك تتعطر بالبول دا وتمسح وجهك بالسراويل طالما انت مستفيد من الجنون واللامسئولية.
الان المواجهة بينك وبينه بين عميل خاين مرتزق مصنوع وبين عميل خاين صانع و منشئ و مؤسس.. بين عملاء ظلوا طويلا يتواطأوا ضد الوطن لكن ما كان فارق معاهم طالما هم المستفيد والوطن بالنسبة ليهم مصالحم ووظائفهم واموالم ونفوذم..
الحصل الان انها فقط اتحولت لمواجهة مباشرة تهديد مباشر للجيش وهجوم على مواقعه هو ما على الموانئ ولا القرى ولا امن الناس.. اصلا التهديد ضد الوطن كان مستمر سنين والجيش مساهم فيه بامتياز..
ما تجي فجأة وتصرخ الوطن الوطن.. الوطن دا دمرته وعملت بتخطيط كامل وجهد بالغ انك تدمره.. الان فقط مواجهة مباشرة بين التافهين..
قبل ما تهتف الوطن اعرف ما هو الوطن..
هو الناس هو الارض المستباحة هو مؤسسات الدولة الما بيحتكرا تنظيم هى قوات الدولة الما بتتباع و تتوضع تحت امرة دولة تانية
هى اقتصاد البلد وموانيه الما بتقفلهم ولا بتهددم هى واحدية المؤسسات الما بتصنع اخرى موازية ليها
هى ما بتخلي رتبة من رتبك تستلم مرتب من دولة اجنبية
هى انك ما تشارك فى قتل واغتصاب و خذلان الشعب وتتحول لمجرم..
اعترفوا بجرائمكم
اعترفوا بخياناتكم
اعترفوا ببيعكم للوطن وخذلانكم للناس
اعترفوا بالتواطؤ والارتزاق
اعترفوا بتدمير الوطن
واطلبوا العفو والصفح من الناس
لكن ان تكابروا وتنكروا وتتدعوا وطنية زائفة واستاذية قبيحة فدا استمرار فى خط التفاهة والسفالة ووطن الجماعة لا وطن الناس.
تبا لكل قاتل ومجرم وسفاح وعميل وارزقي..
تبا لمن صنع ومن جهز ومن ساند وايد..
التصحيح لا يبدأ الا بالطريق الصحيح..
والطريق الصحيح يبدأ بالاعتذار للناس وتقبيل ارجل الشعب لا احذية العسكر.