مواجهه ما بين دكتوره زينه ودكتور جبريل فى واشنطون

 


 

 

جاء دكتور جبريل وزير الماليه لاجتماعات البنك الدولى بواشنطون مثله مثل اخوانه الكيزان الذين كانوا يستغلون هذه الرحلات الرسميه لينزلوا فى الفنادق الفارهه وينعموا بالأكل الدسم ويتسوقون ومادرى جبريل ان ثوار واشنطون له بالمرصاد وفى يومه الاول فى الفندق الفاره نزل جبريل للكفتريا لينعم بوجبة افطار دسمه وما ان صف امامه الفطور حتى بانت الكنداكه الاصيله الدكتوره زينه عثمان يوسف من كنداكات العيلفون وهى تتفجر ثوره ويملاها الحزن على اخوانها الذين انتاشهم رصاص البرهان وبعضهم استخسر فيهم البرهان حليف جبريل حتى الرصاص فتم دهسهم بالعربات جاءت دكتوره زينه وقلبها مسحوق كقلوب اخوات الشهداء ووقفت فى مواجهة احد الذين ساندوا البرهان فى انقلابه ودعموه وفجرت براكين الغضب فى وجه الكوز جبريل
نحن وقفنا مع الثوره ووقفنا معاك
والثوره جات بدم الشهداء
هل انت بتعرف الشهيد كشه
هل بتعرف الشهيد الذى قتل امس فى قسم الشرطه
هل دا كله تعرفه وتقدره
وانتوا قاعدين فى السلطه بدم الشهداء
والاكل البتاكل فيه دا هناك طالب مالاقيه
والأكل البتاكل فيه دا وفى مناطق النزاعات مالاقين اكل ياكلوه
وياجبريل انت عارف شعبنا بنزف
والقروش الدايرين تشيلوها من امريكا دايرين تغذوا بيها المليشيات البتقتل فى الشعب السودانى
وصدقت الكنداكه
ويسمع جبريل فى ثورة هذه الكنداكه وهى تتكلم ياجبريل بصوت الشعب السودانى وأوصلت الكنداكه الرساله بكل شجاعه وخرج جبريل وهو مطاطىء الراس فياللعار ياجبريل وانت تقف مع من يذبح فى شباب الثوره التى حملك شبابها ووضعوك فى هذا الكرسى الذى لا تستحقه وكان جزاء هؤلاء الشباب الضرب بالرصاص والدهس بالعربات فياويلكم يابرهان وياجبريل

محمد الحسن محمد عثمان
‏omdurman13@msn.com

مسيرة واشنطون الكبرى

يوم ٢٢ اكتوبر لكل ثوار امريكا ليلتقوا فى واشنطون وامام البيت الابيض الامريكى دعماً للثوره وسنداً لشباب المقاومه وليسقط البرهان
////////////////////////////

 

آراء