مواصلة الصمود لاسترداد الديمقراطية
نور الدين مدني
26 January, 2023
26 January, 2023
كلام الناس
قال لي أحد الشباب الذين لم يقصروا في دفع الحراك الجماهيري الثوري في السودان أنه لم يعد يستوعب مايحدث منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م.
للأسف انتشرت هذه الروح الملتبسة وسط بعض الشباب نتيجة لمؤامرات الإرباك المتعمد من سدنة نظام الإنقاذ المباد تحت مظلة انقلاب رئيس المجلس الانقلابي عبدالفتاح البرهان الذي فتح الباب أمامهم لممارسة تامرهم المكشوف ضد ثورة ديسمبر الشعبية.
لن أعود للحديث عن الأسباب المعروفة لكل فصائل قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية التي للأسف شارك بعضها في تهيئة المناخ لها، ومازلوا يتمسكون بمواقفهم التي تسببت في إضعاف الحاضنة السياسية للثورة الشعبية.
لأنه ليس من مصلحة ثورة ديسمبر الشعبية المنقلب عليها تعميق الخلافات الفوقية غير المبررة في الفترة الانتقالية خاصة بعد أن بدات قوى الردة السياسية تتحرك علناً وتبث سمومها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية للانقضاص على الثورة الشعبية.
رغم هذه الروح الملتبسة لدى البعض تشرق وسط الشباب أنفسهم خاصة الذين مازالوا يقبضون على جمر الثورة روح مؤمنة ومثابرة وعازمة على النصر واسترداد الديمقراطية وهزيمة كل المؤامرات والفتن المجتمعية والانفلاتات الأمنية.
يزداد يقين الثوار بقرب النصر المؤزر نتيجة لفشل الانقلابيين البائن في تكوين حكومة واختيار رئيس وزراء والعجز التام عن إدارة شؤون الحكم وتفاقم الأزمة الاقتصادية والاختناقات المعيشية واستمرار الفساد الإداري والمالي والأخلاقي.
هذ لا يعني الاسترخاء والصبر على فشل الانقلابيين وفسادهم إنما لابد من مواصلة دفع الحراك الجماهيري والتحرك الإيجابي تجاه الذين أبعدوا أنفسهم عن تحالف قوى الثورة لإعادتهم إلى مكانهم الطبيعي مع العمل على استصحاب كل الفصائل الديمقراطية وسد الطريق أمام أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة في هذه المرحلة الانتقالية وأن يستمر الضغط على الانقلابيين لتسليم السلطة للمدنيين دون تدخل فوقي أو هيمنةاحادية أو شروط مسبقة.
قال لي أحد الشباب الذين لم يقصروا في دفع الحراك الجماهيري الثوري في السودان أنه لم يعد يستوعب مايحدث منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م.
للأسف انتشرت هذه الروح الملتبسة وسط بعض الشباب نتيجة لمؤامرات الإرباك المتعمد من سدنة نظام الإنقاذ المباد تحت مظلة انقلاب رئيس المجلس الانقلابي عبدالفتاح البرهان الذي فتح الباب أمامهم لممارسة تامرهم المكشوف ضد ثورة ديسمبر الشعبية.
لن أعود للحديث عن الأسباب المعروفة لكل فصائل قوى الثورة الحية الحزبية والمهنية والمجتمعية التي للأسف شارك بعضها في تهيئة المناخ لها، ومازلوا يتمسكون بمواقفهم التي تسببت في إضعاف الحاضنة السياسية للثورة الشعبية.
لأنه ليس من مصلحة ثورة ديسمبر الشعبية المنقلب عليها تعميق الخلافات الفوقية غير المبررة في الفترة الانتقالية خاصة بعد أن بدات قوى الردة السياسية تتحرك علناً وتبث سمومها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية للانقضاص على الثورة الشعبية.
رغم هذه الروح الملتبسة لدى البعض تشرق وسط الشباب أنفسهم خاصة الذين مازالوا يقبضون على جمر الثورة روح مؤمنة ومثابرة وعازمة على النصر واسترداد الديمقراطية وهزيمة كل المؤامرات والفتن المجتمعية والانفلاتات الأمنية.
يزداد يقين الثوار بقرب النصر المؤزر نتيجة لفشل الانقلابيين البائن في تكوين حكومة واختيار رئيس وزراء والعجز التام عن إدارة شؤون الحكم وتفاقم الأزمة الاقتصادية والاختناقات المعيشية واستمرار الفساد الإداري والمالي والأخلاقي.
هذ لا يعني الاسترخاء والصبر على فشل الانقلابيين وفسادهم إنما لابد من مواصلة دفع الحراك الجماهيري والتحرك الإيجابي تجاه الذين أبعدوا أنفسهم عن تحالف قوى الثورة لإعادتهم إلى مكانهم الطبيعي مع العمل على استصحاب كل الفصائل الديمقراطية وسد الطريق أمام أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة في هذه المرحلة الانتقالية وأن يستمر الضغط على الانقلابيين لتسليم السلطة للمدنيين دون تدخل فوقي أو هيمنةاحادية أو شروط مسبقة.