مهما فعلنا فى الكيزان فاننا لن تفش غبينه الوطن الذى حطموه تماما سرقه ونهب وقتل وتعذيب وظلم وفساد وتدمير للتعليم وللصحه وللإنسان ولكل شيء ولم يكتفوا بذلك ولم يفش ذلك حقدهم على الوطن فانتقلوا للخارج ليدمروا سمعتنا وكرامتنا ومع هذا مازال اغلبهم مطلق السراح يتمتع بالمال الحرام الذى جناه لم يحاكموا فى جرائم القتل التى ارتكبوها لم يحاكم قتلة اطفال معسكر العيلفون ولا مرتكبى إبادة دارفور ولا قتلة شهداء سبتمبر ٢٠١٣ هزاع ورفاقه ولا قتلة انتفاضة يناير ٢٠١٨ ومازال التحقيق فى فض الاعتصام يراوح مكانه وبلا نهايه ولا نعرف لماذا لم يتم اعدام قتلة الشهيد احمد خير وهرب اوكتاى التركى بأموالنا وخرج بطائرته من مطار الخرطوم وكان فى وداعه مسئول عدلى كبير واطلق سراح مامون حميده ومازال امين عمر مطلق السراح يمد لسانه للثوره ويتمتع هو ورفاقه بالمال الحرام الذى جنوه فى سلام بل فى تحدى ومازال الطيب مصطفى وإسحق فضل الله وحسين خوجلى يهينون فى الثوره والمفصولين تعسفيا لم تتم اعادتهم فالتكن مواكب ٢١ اكتوبر هدفها اسقاط حمدوك وحكومته وتصحيح المسار ولا يعيب الثوره تغيير فرد او مائه فالثورة اكبر من ذلك ولتصحح الثوره نفسها خير من ان تستمر فى السير فى الطريق الخطأ وامهات الشهداء فى الانتظار ومن العار علينا ان نجعلهن ينتظرن طويلا
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com