موناليزا الشهادة السودانية 2022
طه احمد ابوالقاسم
12 October, 2022
12 October, 2022
الطالبة .. امنية محمد موسى .. هى اولى الشهادة السودانية للعام 2022 .. ليس هذا هو الخبر الاهم .. المتداول فى الاسافير ..
امنية حيرت الجميع .. لماذا هى متجهمة .. ؟؟ وغير مبتسمة والمناسبة بهذا الحجم .. ...
. امنية اعادت الينا صورة الفتاة التى رسمها الرسام الايطالى ليوناردوا دافنيشى .. فكانت حديث الناس اكثر من 500 سنة .. هل ابتسامتها حزينة وتحدق فى اعماق لا شىء ...
.. اضحت امنية موناليزا الشهادة السودانية ..
انصرف الناس الى تحليل صورتها.. كما ادهشنا دافنيشى ..
طاردتها حتى التلفزة العالمية لتعرف منها .. هل تحمل صورتها فرحا ام تجهما ..؟؟ ولماذا ..؟؟
اهتمام العلماء بصورة الموناليزا .. فاق التصور .. التداخل بين الابتسام والحزن .. ادخلوا علم برمجيات الصور الحديث .. للتحليل فزادتهم غموضا ..
امنية .. كان لها من اسمها نصيب .. والاهم من ذلك انها تحمل لبلدها السودان الامانى الجميلة والبشرى .. والابتسامات...قالت انها ...
تود ان تكون مجندة فى صفوف الجيش الابيض لقهر المرض والفيروسات والبكتريا .. تهتم بصحتنا النفسية .. لنبتسم للجميع .. بعد ان نحصد حقلنا .. ويرتوى اطفالنا بالحليب المبستر من اثداء تنعم بالصحة والعافية ...وان يعم السلام ارجاء الوطن ..
.
اثبتت لنا امنية .. انها حدا من حدود متوالية الكنداكات .. وست البيت .. وست الكل ..
وانها صاحبة الوزارات السيادية .. الصحة والأمن الغذائي والخارجية .. خاطبت قناة الجزيرة .. انها تهتم بالقضايا العالقة والمهمة ...
.
حاولت صديقتها ان تنزع منها الابتسامة امام الناس .. وقالت اكلكلها ليكم لاجل ان تبتسم .. اجابتها امنية .. ان المفردة كلكلة .. ليست المناسبة فى هذا المقام ...
.
ذكرتنى امنية .. كنداكة اخرى هى النائبة فاطمة احمد ابراهيم ست البرلمان .. قالت البشير قلدنى وقلته .. وهو خصمها سياسيا .. وكانت دقيقة فى اختيار المفردة .. ولم تقل حضنى ...
. الان نحن .. لماذا لا نقلد بعض .. ؟؟ من اجل الوطن كما قالت فاطمة .. بدلا من البحث عن حضن فى سفارة ...
تدعونا امنية الى الاهتمام بالمهم ..وان القران فتح بصيرتها .. خرت ساجدة لله عند سماع النتيجة .
.
ونبارك لها وهى الزهرة المتفتحة من فئة الشباب .. هذا الانجاز العظيم ..وتسلم البطن الجابتها
tahagasim@yahoo.com
امنية حيرت الجميع .. لماذا هى متجهمة .. ؟؟ وغير مبتسمة والمناسبة بهذا الحجم .. ...
. امنية اعادت الينا صورة الفتاة التى رسمها الرسام الايطالى ليوناردوا دافنيشى .. فكانت حديث الناس اكثر من 500 سنة .. هل ابتسامتها حزينة وتحدق فى اعماق لا شىء ...
.. اضحت امنية موناليزا الشهادة السودانية ..
انصرف الناس الى تحليل صورتها.. كما ادهشنا دافنيشى ..
طاردتها حتى التلفزة العالمية لتعرف منها .. هل تحمل صورتها فرحا ام تجهما ..؟؟ ولماذا ..؟؟
اهتمام العلماء بصورة الموناليزا .. فاق التصور .. التداخل بين الابتسام والحزن .. ادخلوا علم برمجيات الصور الحديث .. للتحليل فزادتهم غموضا ..
امنية .. كان لها من اسمها نصيب .. والاهم من ذلك انها تحمل لبلدها السودان الامانى الجميلة والبشرى .. والابتسامات...قالت انها ...
تود ان تكون مجندة فى صفوف الجيش الابيض لقهر المرض والفيروسات والبكتريا .. تهتم بصحتنا النفسية .. لنبتسم للجميع .. بعد ان نحصد حقلنا .. ويرتوى اطفالنا بالحليب المبستر من اثداء تنعم بالصحة والعافية ...وان يعم السلام ارجاء الوطن ..
.
اثبتت لنا امنية .. انها حدا من حدود متوالية الكنداكات .. وست البيت .. وست الكل ..
وانها صاحبة الوزارات السيادية .. الصحة والأمن الغذائي والخارجية .. خاطبت قناة الجزيرة .. انها تهتم بالقضايا العالقة والمهمة ...
.
حاولت صديقتها ان تنزع منها الابتسامة امام الناس .. وقالت اكلكلها ليكم لاجل ان تبتسم .. اجابتها امنية .. ان المفردة كلكلة .. ليست المناسبة فى هذا المقام ...
.
ذكرتنى امنية .. كنداكة اخرى هى النائبة فاطمة احمد ابراهيم ست البرلمان .. قالت البشير قلدنى وقلته .. وهو خصمها سياسيا .. وكانت دقيقة فى اختيار المفردة .. ولم تقل حضنى ...
. الان نحن .. لماذا لا نقلد بعض .. ؟؟ من اجل الوطن كما قالت فاطمة .. بدلا من البحث عن حضن فى سفارة ...
تدعونا امنية الى الاهتمام بالمهم ..وان القران فتح بصيرتها .. خرت ساجدة لله عند سماع النتيجة .
.
ونبارك لها وهى الزهرة المتفتحة من فئة الشباب .. هذا الانجاز العظيم ..وتسلم البطن الجابتها
tahagasim@yahoo.com