ميسي والخارجية السعودية
صفاء الفحل
7 June, 2023
7 June, 2023
عصب الشارع -
يعتقد الفلول بأنهم يدعمون الجيش بنشر بعض الأخبار (المفبركة) أو التي من صنع خيالهم المريض، وهم لايعلمون أن هذه الأخبار تضر باللجنة الأمنية الكيزانية والبلاد أكثر مما تفيدها. آخرها الخبر الكاذب عن الاتصال الهاتفي بين البرهان ووزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان والذي كان الغرض منه الايحاء بان المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الجيش وتعترف بقائد اللجنة الأمنية كرئيس لمجلس السيادة وقد سارعت المملكة الي نفي الخبر جملة وتفصيلا وأكدت بانها تقف مع الشعب السوداني في مواجهة طرفي النزاع اللجنة الأمنية الكيزانية والجنجويد
ونحن لانريد الدخول في الحرج البروتوكولي لهذا الاتصال فقد تعودنا كما يعرف الفلول الذين أطلقوا الخبر بأن هذا (البرهان) بلا شخصية وجل مستشاروه من الكيزان الذين يعملون للقضاء علي شخصيته بصورة تدريجية وتاجيج نيران الحرب، اما وزير خارجيته الذي كلفه لتغطية هفواته فحدث ولاحرج ويعيش في عالم آخر ولم يصدق ان وجد نائب يعشق الترحال فأصبح مرافقا له كجزء من حقيبة السفر ولم يجد الخبر من يؤكده او ينفيه حتي تكرمت السعودية في أكبر فضيحة بعد (فنيلة ميسي) يشهدها السودان طوال عهده الدبلوماسي بنفيه..
الغرفة الاعلامية للفلول والتي يتم الصرف عليها بصورة بذخية والمكونة من مجموعة من الإعلاميين الكيزان المعروفين نشرت العديد من التقارير والأخبار المفبركة خلال الاشهر الماضية ساهمت بصورة كبيرة في استمرار هذه الحرب العبثية رغم ان المواطن السوداني الواعي صار يدرك الغرض من مثل تلك الأخبار ويتجاهلها كما ظل العديد من شباب الثورة يوثقون بصورة مستمرة لكل ماينشر والتاريخ لا يرحم..
فشل الكيزان تماما في استلاب عقل المواطن البسيط للوقوف خلفهم في هذه الحرب العبثية برغم المجهود الكبير الذي بذلوه في ذلك، بنفس المقدار الذي فشلوا فيه لإستخدام كافة موارد الدولة وإعلامها لتعزيز موقفهم حتي وصل الأمر بالفكي جبريل لإدارة وزارة المالية من بورتسودان للسيطرة علي كل ماهو وارد وصادر.
والتخوف اليوم من نقل هذه المواجهة العبثية الي مناطق اخري من البلاد من خلال هذا الاعلام الضعيف الذي يعمل علي زيادة نار الفتنة بعلم او كسوء دراية لما يجب ان يبث خلال هذه الفترة بالاضافة للنهم الكيزاني في مواصلة التحكم في كافة موارد البلاد الأمر الذي سيقابل بكل تأكيد بردة فعل عنيفة من الجانب الاخر.. ولاندري اين هو العقل الذي سيوقف هذا العبث المستشري..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
يعتقد الفلول بأنهم يدعمون الجيش بنشر بعض الأخبار (المفبركة) أو التي من صنع خيالهم المريض، وهم لايعلمون أن هذه الأخبار تضر باللجنة الأمنية الكيزانية والبلاد أكثر مما تفيدها. آخرها الخبر الكاذب عن الاتصال الهاتفي بين البرهان ووزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان والذي كان الغرض منه الايحاء بان المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الجيش وتعترف بقائد اللجنة الأمنية كرئيس لمجلس السيادة وقد سارعت المملكة الي نفي الخبر جملة وتفصيلا وأكدت بانها تقف مع الشعب السوداني في مواجهة طرفي النزاع اللجنة الأمنية الكيزانية والجنجويد
ونحن لانريد الدخول في الحرج البروتوكولي لهذا الاتصال فقد تعودنا كما يعرف الفلول الذين أطلقوا الخبر بأن هذا (البرهان) بلا شخصية وجل مستشاروه من الكيزان الذين يعملون للقضاء علي شخصيته بصورة تدريجية وتاجيج نيران الحرب، اما وزير خارجيته الذي كلفه لتغطية هفواته فحدث ولاحرج ويعيش في عالم آخر ولم يصدق ان وجد نائب يعشق الترحال فأصبح مرافقا له كجزء من حقيبة السفر ولم يجد الخبر من يؤكده او ينفيه حتي تكرمت السعودية في أكبر فضيحة بعد (فنيلة ميسي) يشهدها السودان طوال عهده الدبلوماسي بنفيه..
الغرفة الاعلامية للفلول والتي يتم الصرف عليها بصورة بذخية والمكونة من مجموعة من الإعلاميين الكيزان المعروفين نشرت العديد من التقارير والأخبار المفبركة خلال الاشهر الماضية ساهمت بصورة كبيرة في استمرار هذه الحرب العبثية رغم ان المواطن السوداني الواعي صار يدرك الغرض من مثل تلك الأخبار ويتجاهلها كما ظل العديد من شباب الثورة يوثقون بصورة مستمرة لكل ماينشر والتاريخ لا يرحم..
فشل الكيزان تماما في استلاب عقل المواطن البسيط للوقوف خلفهم في هذه الحرب العبثية برغم المجهود الكبير الذي بذلوه في ذلك، بنفس المقدار الذي فشلوا فيه لإستخدام كافة موارد الدولة وإعلامها لتعزيز موقفهم حتي وصل الأمر بالفكي جبريل لإدارة وزارة المالية من بورتسودان للسيطرة علي كل ماهو وارد وصادر.
والتخوف اليوم من نقل هذه المواجهة العبثية الي مناطق اخري من البلاد من خلال هذا الاعلام الضعيف الذي يعمل علي زيادة نار الفتنة بعلم او كسوء دراية لما يجب ان يبث خلال هذه الفترة بالاضافة للنهم الكيزاني في مواصلة التحكم في كافة موارد البلاد الأمر الذي سيقابل بكل تأكيد بردة فعل عنيفة من الجانب الاخر.. ولاندري اين هو العقل الذي سيوقف هذا العبث المستشري..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة