نافع ورامبو ،، نكروهو حطب!. بقلم: حسن الجزولي

 


 

حسن الجزولي
11 December, 2022

 

نقاط بعد البث
قم للمعلم! ،، فكم نحب أساتذتنا ،، وكم نجلهم ونبجلهم!. لسنا كذاك (النافع) علي نافع الذي يعتدي على أستاذه ( د. فاروق محمد ابراهيم) بالضرب المبرح داخل أقبية التعذيب وبيوت الأشباح، وعندما تسأله الصحافة عن تلك الفعلة المتعارضة حتى مع تعاليم وقيم الدين الاسلامي الذي يتمشدق ويتاجر به سياسياً، فإذا بهذا (النافع) يتحوقل ويتبسلم و ( يتجشاء) ً سفها، مفادة أن سيادته يرجو من الله بأن يعتبره عملاً يتقرب به لملكوته!، الأمر الذي أدهش جميع أهل السودان، وأظن أن شيخنا العارف الطيب الصالح أطلق لحظتها قولته المشهورة تلك، حول من أين جاء هؤلاء الناس، بل من هم هؤلاء الناس!، ثم وما أن يحمى وطيس المعركة وينجلي غبارها، فإذا بنافع وأترابه وهم في قبضة الشعب (ينكرونه حطباً) في محاكم الشعب!.
ضف (لهؤلاء الناس) (اؤلاءك) الذين قاموا بتعذيب الأستاذ الشهيد المعلم أحمد الخير تعذيباً أقرب، بل شبيهاً بتعذيب النازية لخصومها السياسيين في عهد الهتلرية البربرية داخل أقبية التعذيب، وبينهم (تلامذة) أستاذهم المباشر، بل وربما كان (أبو فصلهم الدراسي) حتى!، وعند إدانتهم من قبل محكمة (الثورة) والقضاء باعدامهم جميعاً، لم يفتح الله عليهم إلا بهتافات(مبحوحة) من شاكلة (حنموت رجال)!. وكأن الذين يفعلون مثل فعلتهم ويندمون عليها ويرومون المغفرة ليسوا سوى (نساء) ،، هذا في العلن، وأما في الخفاء فإن أترابهم يعملون ما في وسعهم من أجل إنقاذهم والافلات من حكم الاعدام، ، حيث لا يزال المشرع القانوني التابع ( للجنة الأمنية ) يرجيء مسألة تنفيذ الحكم بدعاوى انتظاره لمحكمة (الاستئناف ) لتأييد الحكم!، وليس الأمر سوى بدعة بل وسابقة قانونية (منجورة)!. فتأمل مثل هذا الخبث، هم الذين كانوا يدفنون الأبرياء أحياءاً دون محاكمات!.
ألا لا نامت أعين اللجنة الأمنية و(فلولها) الذين - كالحرباء- تراهم في هذه الأيام العجيبة يغيرون جلودهم ليظهروا بمظاهر (الثوار) الذين قلبهم مع الثورة، بينما هم يعملون من أجل وأدها!.
ـــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.

hassanelgizuli45@gmail.com

 

آراء