نجم خبا (بايدن) تصحبه تابعته كاميلا هارس الي عالم النسيان
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
9 November, 2024
9 November, 2024
نجم خبا (بايدن) تصحبه تابعته كاميلا هارس الي عالم النسيان وسطع نجم ترمب بفوزه غير المسبوق الذي لم يكن هو نفسه يصدقه فما بالك بالآخرين من الذين يمقتونه أشد المقت ؟! الجميل أن الزمن كفيل بأن يجعل ترمب يدخل من نفس الباب الذي خرج منه سلفه
هل بات الناس من غير فرز في ظل عالمنا هذا الذي تكتنفه الأزمات والزعازع وتحيط به من كل حدب وصوب ... هل باتوا يعلقون مشاكلهم علي مشاجب هشة عديمة الحيلة لكنها لها خفة راقص الباليه في مسرح العبث وشاشات السينما ( الاوانطة ) وهذا الاستهبال المغلف بورق السلوفان المزدانة بالشرائط والنجوم الحمراء ... هذه الروشتة التي يراد للكواكب الدائرة حول الشمس الأمريكية أن تستلم بها الدواء من صيدلية تاجر الشنطة علي زعم أنه منقذ للحياة وما دري المساكين أنه سم زعاف سيظلوا يتجرعونه لمدة أربع سنوات وربما يأت عليهم حين من الدهر في بداية الشوط الثاني تزداد عليهم آلام ( المغص ) ويكون الدواء قد نفذ أو فقد مفعوله !!..
هذا العالم ليس ملكاً لأمريكا حتي تنفرد بادارته حصريآ وبغطرسة وعنجهية ولا مسؤولية ولا اعتبار للآخرين وانما هي مصالحهم يريدون تحقيقها ولو فني نصف العالم والذي يحير أن هنالك العديد من الكتل ذات الوزن مثل كتلة المسلمين ، الكتلة العربية ، الكتلة الاسوية ، الكتلة الأوروبية وحتي الهند والصين أي منهما ولما تحتويانه من كتلة بشرية هائلة تعتبران كيانات ذات وزن لا يمكن تجاهله بأية حال من الأحوال .
الآن وقد أعلن عن فوز ترمب وهو ليس بعبقري زمانه ولا يميزه شيء عن بقية أفراد الشعب ما عدا هذا المال الذي يملكه ومعظمه ناتج عن المضاربات والتهرب من الضرائب وأشياء احسن أن ( نترك الطابق فيها مستور ) ...
طيب والأمر كذلك كيف كل هذه الكتل تريد أن تفتتح موسم الهجرة للبيت الأبيض وتقديم فروض الولاء لساكنه الجديد والكل يريد حلا لمشاكله التي لم يفكر فيها يوما ولم يسع لوضع حد لها حتي تفاقمت وتحولت الي تنين يهدده بالابتلاع كلما اشرق شمس يوم جديد ...
العالم كله فاغرا فاه منتظرا الساحر ترمب بطل الاكروبات والسيرك والمشي علي الحبال ورياضة الغطس واليوغا والتايكندو والتلاتة ورقات ولعبة ( ملوص) منتظرين منه أن يوقف الحرب الأوكرانية الروسية في أربعة وعشرين ساعة وكذلك حرب غزة أما حرب السودان كالعادة يمكن أن تظل منسية ونرجو أن يكون الحل وبعد كل هذه المعاناة وطنيا وان يلعن السودانيون الشيطان ويتقوا الله سبحانه وتعالي في أنفسهم وتتفق كل الأطراف علي ( لا للحرب) نعم للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية والثورة خيار الشعب ... أما ترمب فلا حاجة لنا به ونحن والحمد لله عندنا خير كثير ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى علي هذه النعمة وندعو ليلا و نهارا ( اللهم اننا نشكرك علي هذه النعمة اللهم احفظها من الزوال ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
هل بات الناس من غير فرز في ظل عالمنا هذا الذي تكتنفه الأزمات والزعازع وتحيط به من كل حدب وصوب ... هل باتوا يعلقون مشاكلهم علي مشاجب هشة عديمة الحيلة لكنها لها خفة راقص الباليه في مسرح العبث وشاشات السينما ( الاوانطة ) وهذا الاستهبال المغلف بورق السلوفان المزدانة بالشرائط والنجوم الحمراء ... هذه الروشتة التي يراد للكواكب الدائرة حول الشمس الأمريكية أن تستلم بها الدواء من صيدلية تاجر الشنطة علي زعم أنه منقذ للحياة وما دري المساكين أنه سم زعاف سيظلوا يتجرعونه لمدة أربع سنوات وربما يأت عليهم حين من الدهر في بداية الشوط الثاني تزداد عليهم آلام ( المغص ) ويكون الدواء قد نفذ أو فقد مفعوله !!..
هذا العالم ليس ملكاً لأمريكا حتي تنفرد بادارته حصريآ وبغطرسة وعنجهية ولا مسؤولية ولا اعتبار للآخرين وانما هي مصالحهم يريدون تحقيقها ولو فني نصف العالم والذي يحير أن هنالك العديد من الكتل ذات الوزن مثل كتلة المسلمين ، الكتلة العربية ، الكتلة الاسوية ، الكتلة الأوروبية وحتي الهند والصين أي منهما ولما تحتويانه من كتلة بشرية هائلة تعتبران كيانات ذات وزن لا يمكن تجاهله بأية حال من الأحوال .
الآن وقد أعلن عن فوز ترمب وهو ليس بعبقري زمانه ولا يميزه شيء عن بقية أفراد الشعب ما عدا هذا المال الذي يملكه ومعظمه ناتج عن المضاربات والتهرب من الضرائب وأشياء احسن أن ( نترك الطابق فيها مستور ) ...
طيب والأمر كذلك كيف كل هذه الكتل تريد أن تفتتح موسم الهجرة للبيت الأبيض وتقديم فروض الولاء لساكنه الجديد والكل يريد حلا لمشاكله التي لم يفكر فيها يوما ولم يسع لوضع حد لها حتي تفاقمت وتحولت الي تنين يهدده بالابتلاع كلما اشرق شمس يوم جديد ...
العالم كله فاغرا فاه منتظرا الساحر ترمب بطل الاكروبات والسيرك والمشي علي الحبال ورياضة الغطس واليوغا والتايكندو والتلاتة ورقات ولعبة ( ملوص) منتظرين منه أن يوقف الحرب الأوكرانية الروسية في أربعة وعشرين ساعة وكذلك حرب غزة أما حرب السودان كالعادة يمكن أن تظل منسية ونرجو أن يكون الحل وبعد كل هذه المعاناة وطنيا وان يلعن السودانيون الشيطان ويتقوا الله سبحانه وتعالي في أنفسهم وتتفق كل الأطراف علي ( لا للحرب) نعم للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية والثورة خيار الشعب ... أما ترمب فلا حاجة لنا به ونحن والحمد لله عندنا خير كثير ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى علي هذه النعمة وندعو ليلا و نهارا ( اللهم اننا نشكرك علي هذه النعمة اللهم احفظها من الزوال ) .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com