نداء
بورفيسور مهدي أمين التوم
6 February, 2024
6 February, 2024
كفانا انتظارا لسراب حلول داخلية لن تثمر في ظل تمادي البرهان و حميدتي في حربهما العبثية التخريبية المتوسعة جغرافياً و إثنياً... إن للقوى السياسية و المجتمعية السودانية كافة، و للعالم أجمع ، بخاصة منظمته الأممية ، مسؤولية أخلاقية و إنسانية نحو إنقاذ أرض السودان مما يهددها بالتمزق عبر الإنفصالات الإثنية، و يهدد أهل السودان بما يلوح في آفاقهم من إرهاصات فناء عبر الإقتتال الممنهج ، مع حاجة متزايدة لكبح جماح صور الضياع النفسي الذي بدأت تواجهه الأجيال الصاعدة عبر ما إضطرت اليه من نزوح و تهجير قسري ،و ما أصبح يهدد الاطفال و الشباب من تجهيل عبر توقف تعليمهم ، و ما أصبح يُشاهد من تزايد الموت المُهين جوعاً و عطشاً ، و من وصمة تعفن الجثامين في البيوت و الطرقات و أزقة الحواري دون حُرمة أو تعريف !!!
إن الأيام أثبتت أننا لن نستطيع وحدنا إنقاذ أنفسنا و بلادنا !!! دعونا إذاً ،أفراداً و مؤسسات سياسية و مجتمعية ، نتزايد تحلقاً حول الدعوة إلى [[ وصاية دولية آنية تقود إلى فيدرالية تكاملية مستقبلية]] ليبقى السودان ،وطناً و أهلاً ، حياً و ميراثاً لإنسانية و حضارة بدأت هنا في ربوعه، و لا تزال بصماتها تتكشف لنا و للعالم من حولنا.
و الله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
5 فبراير 2024 م
mahdieltom23@gmail.com
إن الأيام أثبتت أننا لن نستطيع وحدنا إنقاذ أنفسنا و بلادنا !!! دعونا إذاً ،أفراداً و مؤسسات سياسية و مجتمعية ، نتزايد تحلقاً حول الدعوة إلى [[ وصاية دولية آنية تقود إلى فيدرالية تكاملية مستقبلية]] ليبقى السودان ،وطناً و أهلاً ، حياً و ميراثاً لإنسانية و حضارة بدأت هنا في ربوعه، و لا تزال بصماتها تتكشف لنا و للعالم من حولنا.
و الله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
5 فبراير 2024 م
mahdieltom23@gmail.com