أقيمت اليوم بمنطقة واشنطون الكبرى ندوه عن سد النهضه تحدث فيها الاستاذه اسماء وزيرة الخارجيه والدكتور ياسر عباس وزير الرى والموارد والدكتور سلمان محمد سلمان بدات الاستاذه اسماء الحديث من الزاويه السياسيه وتناولت الخلاف بين مصر واثيوبيا واختلافهم فى المده التى تملا فيها البحيره واختلافات اخرى وترى مصر ان يعرض الامر على لجنة الوساطه ولكن اثيوبيا والسودان يرون وحسب الاتفاقيه بين الاطراف ان تعرض الاختلافات اولا على رؤساء الدول واذا لم يتم الاتفاق يعرض الامر على الوساطه بالنسبه للسد فان السودان يرى ان السد فى مصلحته لان كهربا الروصيرص ستزيد بنسبة ٢٠٪ وكهرباء مروى ستزيد ٦٪ سنتخلص من مسالة الطمى التى نصرف عليها أموالا لإزالة الطمى من السدود وسنحصل على كهرباء من اثيوبيا بسعر التكلفه ومن سلبياته ان خصوبة الارض ستقل لاننا سنفقد الطمى ومساحات الجروف ستنخفض ٥٠٪ لكن ممكن ان تسقى الجروف بالرى الدائم وبدل زراعتها مره فى العام تسقى طوال العام السودان مع سد النهضه عندما اتيحت الفرصه للحضور وفيهم خبراء تحدثوا عن خطورة السد واحتمال انهياره خلال ٥ سنوات لان المنطقه منطقة زلازل وفى حالة انهيار السد سيؤدى ذلك لمسح السودان من الخريطة كما تحدث البعض كيف تضع بلادك فى كف دوله اخرى خاصه والسد على بعد ٥ كيلو من الحدود السودانيه وعن خطورة السد قال الوزير اننا ابدينا ملاحظاتنا على المخاطر وقد استجاب الجانب الاثيوبى لما أثرناه وصرف حوالى ٤٠٠ مليون لحماية السد هناك اجتماعين بين الاطراف لازالة الخلافات احدهما سيعقد غدا والآخر فى شهر يناير واذا لم تزال الخلافات سيعرض الامر على رؤساء الدول قال وزير الرى ان سد النهضه فى مصلحة. السودان تماما لاننا لن نحتاج لسود لانه اتعمل لينا سد ليس فى ارضنا ولن نصرف عليه مليما واحد ونطمئن اهلنا فى كجبار والشريق اننا لن نحتاج لسدود بعد سد النهضه النيل لن تنخفض فيه المياه كثيرا فى شهر مارس وابريل ومايو ويونيو ولكن سيكون المنسوب طوال السنه معتدل #الوفد كان مرهق لانهم أتوا الاحد الثانيه صباحا ولديهم اجتماع غدا # الاستاذه اسماء ظلمتها وسائل التواصل فهى إنسانه مرتبة الأفكار تتكلم بهدؤ وثقه وحديث دبلوماسى تستمع للطرف الآخر بصبر وتركيز حقيقه انها وزيرة خارجيه مثاليه ومحترمه لثوره محترمه مثل ثورتنا # بعد انتهاء الاجتماع ذهبت لوزير الرى واخبرته وصيه يبلغها فيصل محمد صالح بانه آن الاوان ان يغرب تلفزيون الانقاذ من وجوهنا فقد اختفت الانقاذ من حياتنا ولكن لازالت مسيطره على تلفزيوننا ونحن حتى الان لم نستمع لمحجوب شريف او عركى او حميد او مصطفى سيد احمد او هاشم صديق من تلفزيون السودان سنه والانقاذ مهيمنه على التلفزيون تماما