نقاط بعد بث الخبر
* في مدونته بالفيس بووك كتب صديقنا الأستاذ ضياء الدين بلال تحت عنوان (يحيا العدل)، يقول أنه فضل خبراً صغيراً ولكن بمعاني كبيرة دوناً عن بقية الأخبار الأخرى، وقرر أن يكون مانشيتاً رئيسياً لصحيفته، وذلك نسبة للدلالات التي يحتويها الخبرالذي يقول:- (أصدرت محكمة جنايات الدروشاب برئاسة القاضي "أباذر أحمد"، حكماً بالسجن أربعة أشهر في مواجهة ضابط نظامي قام بضرب مواطن بالكفِّ داخل النيابة، بسبب نقاش دار بينهما ببحري، وأدانته المحكمة لمخالفته نص المادة 142 التسبب في الأذى الجسيم من القانون الجنائي).
* ثم مضى الزميل ضياء موضحاً بأنه (ليس من حق رجال الشرطة بغض النظر عن ما يحملون في أكتافهم من نجوم ومقصات، استخدام أياديهم ضد المواطنين البسطاء، وإذا فعل أحدهم يجد القضاء له بالمرصاد والعقوبات المشددة. ليس من حق المسؤولين مهما علا شأنهم أن يتغوَّلوا على حقوق الأفراد أو الهيئات).
* أجد نفسي مشيداً بحديث صديقنا ضياء لأسباب مختلفة، ولكن من أهمها أن إحتفاءه بمثل الظاهرة التي تناولها يعني أن ثمة رائحة كريهة في دولة (الدنمارك)، كما يقول بذلك المثل الشعبي للإسكندانفيين، لأن الأمور إن كانت على ما يرام فإن الواقعة التي تناولها ضياء تغدو طبيعية ولا حوجة للتوقف عندها، حيث أن طبيعة القوانين هي العدل باستقامة.
* عليه نحتفي من جانبنا بمثل هذه الكتابات التي تبرز تناقضات الأوضاع والدعوة لمعالجتها بمثل ما ينبغي عليها أن تعالج في (دولة الدنمارك)!
* بالأمس أيدت المحكمة العليا حكم الاعدام الصادر في حق الملازم شرطة حامد على حامد المدان بقتل الشهيدة عوضية عجبنا وإلغاء قرار محكمة الاستئناف.
* وما نزال نتطلع للكثير من القضايا التي لم يتم البت فيها بشكل عدلي مؤسس، وهي قابعة في أضابير المحاكم وهي شبيهة بنوع مقتل (الشهيدة) عوضية عجبنا!.
* نعم أستاذ ضياء فقضائنا يجب أن يكون عادلآ وبه استقامة ،، إن لم يتم (تسييسه) ،، فلتشرئب قامته نصراً للضعفاء ورحم الله الشهيدة عوضية عجبنا وصحبها الذين قضوا غيلاً وغدراً!.
* نحرص دائماً داخل بهو المحاكم التي تنظر في قضايا صحيفة الميدان المرفوعة ضدها، أن نهتف بعلو الصوت (يحيا العدل)، وذلك حينما يجلجل صوت القاضي وهو يصدر حكمه العادل لصالح صحيفتنا بتبرئتها من التهم المنسوبة إليها.
* وبعلو الصوت هأنذا أهتف معك صديقي ضياء لأشجعك على مزيد من مثل هذه الكتابة الإيجابية والموضوعية المنحازة لمجموع الشعب والوطن ،، نعم ،، يحيا العدل.
_______
* عن صحيفة الميدان
helgizuli@gmail.com