نفيخ حسبو الارزقي
صفاء الفحل
13 January, 2024
13 January, 2024
عصب الشارع –
صفاء الفحل
حديث عنصري بغيض ما رشح من تسجيلات النائب السابق للمعزول البشير حسبو عبد الرحمن ،وهو يحاول التقرب من قيادات مليشيا الدعم السريع واستعطافها بصورة سخيفة بالحديث عن (اولاد المنطقة) والتقليل من قدرات الخصم والاستهزاء بكافة ابناء الوطن رافعًا من قدر أبناء الغرب متناسيا بانهم أكثر من تأذي منه خلال الحكم الكيزاني، وهو يقود حروب الابادة الجماعية والمجازر التي ارتكبت خلال فترة توليه كنائب للمخلوع منذ ٢٠١٣ وحتي قيام ثورة ديسمبر العظيمة ليختفي ويعاود الظهور بثوب جديد والإحتماء بعشيرته التي تناسبه تماما، ينعم بنعيم السلطة والجاه طوال ثلاثين عاما ..
هذا الرجل الذي بلا مباديء ومثل أو أخلاق وكان السبب الرئيس للوقيعة الشهيرة بين أبناء العمومة (هلال حميدتي) يحاول اليوم تذكير الأخير بأنه قد ساعده في القضاء علي زعيم المحاميد لبسط نفوذ الدعم السريع في تلك الفترة وفي إعتقاده أن هذا بالإضافة إلى الانتماء العرقي والقبلي سيغفر له جرائمه البشعة في حق أبناء جلدته وأن تقربه المذل لقيادات مليشيا الدعم السريع سيعيده للأضواء مرة أخرى في إستغباء واضح لتفكير وقدرات تلك القيادات.
هذا الأرزقي الذي يحاول العودة للعمل السياسي على أكتاف الدعم السريع وأحاديث جهوية بغيضة هو بعيد تماماً عن واقع الحال السياسي الحالي ويظن أن التسلل من خلال هذه الأحاديث من الممكن أن يمنحه صك غفران ويجعله جزءاً من تلك المليشيا وأن طريقة الذل والإرضاء التي مارسها في عهد المخلوع يمكن أن تجدي اليوم، محاولاً إستغلال الحرب الدائرة لتمرير أجندته الخبيثة والتقرب من قيادات الدعم السريع وهو في ذات الوقت وبالروح الكيزانية التي داخله يحاول النفخ في نيران الحرب الدائرة فهو لم ولن ينس أحقاد انتزاع سلطته بالارادة الثورية.
وحتي لا يظن ذلك الأرزقي بأن إشعال هذه الحرب العبثية قد طمس معالم الجرائم الكيزانية وقضي علي المطالب الثورية، فإننا نبشره بأن سجل جرائمه ما زال مفتوحاً وأنه سيطالب بإعادة ما إختلسه من أموال خلال فترة توليه قيادة مفوضية العون الإنساني بالإضافة لجرائمه الموثقة ضد الإنسانية وأن محاولة التدثر بثياب الدعم السريع لن تعفيه عن المساءلة وأن قيادات الدعم السريع ورغم محاولات (تمسحه) فيها إلا أنها تتجاهله وتتبرأ منه فهو شخص نبذه أهله والشعب السوداني كله وليس له في الوطن إلا ساحات المحاكم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
صفاء الفحل
حديث عنصري بغيض ما رشح من تسجيلات النائب السابق للمعزول البشير حسبو عبد الرحمن ،وهو يحاول التقرب من قيادات مليشيا الدعم السريع واستعطافها بصورة سخيفة بالحديث عن (اولاد المنطقة) والتقليل من قدرات الخصم والاستهزاء بكافة ابناء الوطن رافعًا من قدر أبناء الغرب متناسيا بانهم أكثر من تأذي منه خلال الحكم الكيزاني، وهو يقود حروب الابادة الجماعية والمجازر التي ارتكبت خلال فترة توليه كنائب للمخلوع منذ ٢٠١٣ وحتي قيام ثورة ديسمبر العظيمة ليختفي ويعاود الظهور بثوب جديد والإحتماء بعشيرته التي تناسبه تماما، ينعم بنعيم السلطة والجاه طوال ثلاثين عاما ..
هذا الرجل الذي بلا مباديء ومثل أو أخلاق وكان السبب الرئيس للوقيعة الشهيرة بين أبناء العمومة (هلال حميدتي) يحاول اليوم تذكير الأخير بأنه قد ساعده في القضاء علي زعيم المحاميد لبسط نفوذ الدعم السريع في تلك الفترة وفي إعتقاده أن هذا بالإضافة إلى الانتماء العرقي والقبلي سيغفر له جرائمه البشعة في حق أبناء جلدته وأن تقربه المذل لقيادات مليشيا الدعم السريع سيعيده للأضواء مرة أخرى في إستغباء واضح لتفكير وقدرات تلك القيادات.
هذا الأرزقي الذي يحاول العودة للعمل السياسي على أكتاف الدعم السريع وأحاديث جهوية بغيضة هو بعيد تماماً عن واقع الحال السياسي الحالي ويظن أن التسلل من خلال هذه الأحاديث من الممكن أن يمنحه صك غفران ويجعله جزءاً من تلك المليشيا وأن طريقة الذل والإرضاء التي مارسها في عهد المخلوع يمكن أن تجدي اليوم، محاولاً إستغلال الحرب الدائرة لتمرير أجندته الخبيثة والتقرب من قيادات الدعم السريع وهو في ذات الوقت وبالروح الكيزانية التي داخله يحاول النفخ في نيران الحرب الدائرة فهو لم ولن ينس أحقاد انتزاع سلطته بالارادة الثورية.
وحتي لا يظن ذلك الأرزقي بأن إشعال هذه الحرب العبثية قد طمس معالم الجرائم الكيزانية وقضي علي المطالب الثورية، فإننا نبشره بأن سجل جرائمه ما زال مفتوحاً وأنه سيطالب بإعادة ما إختلسه من أموال خلال فترة توليه قيادة مفوضية العون الإنساني بالإضافة لجرائمه الموثقة ضد الإنسانية وأن محاولة التدثر بثياب الدعم السريع لن تعفيه عن المساءلة وأن قيادات الدعم السريع ورغم محاولات (تمسحه) فيها إلا أنها تتجاهله وتتبرأ منه فهو شخص نبذه أهله والشعب السوداني كله وليس له في الوطن إلا ساحات المحاكم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة