نقابة المهن الموسيقية في بلد منكوبة بالكوارث وفساد وارهاب بعض العسكريين والاخوان المتاسلمين
محمد فضل علي
22 August, 2022
22 August, 2022
تحت عنوان
" شن مجلس المهن الموسيقية بأمدرمان حملة كبيرة لمحاربة الظواهر السالبة بالوسط الفني "
تداولت بعض الصحف اخبار عن مداهمة بعض صالات الغناء في العاصمة السودانية بحجة عدم حصول البعض علي ترخيص للغناء في الاماكن العامة وبعض التحفظات الاخري المصاحبة للاخبار المتداولة في هذا الصدد .
صحيح توجد ظواهر فنية او محسوبة علي الفن تستحق التوقف عندها ومعالجتها لكن عن طريق النقد الفني الرصين وضبط عضوية اتحاد الفنانين السودانيين ونقابة المهن الموسيقية وكل الكيانات التي تمثل الادباء والشعراء والممثلين وتطهيرها ايضا من كل الظواهر السلبية بما فيها طائفة المداحين النظاميين والمرتزقة الذين يتملقون اجهزة البطش والحكومات الفاسدة التي تعاقبت علي حكم السودان منذ اليوم الاول لحكم الاخوان المتاسلمين وحتي يومنا هذا .
اما علي صعيد الفئات التي تعرضت لتلك الحملات واذا ما وجد ما يمكن ان يكون مخالف للقانون فالباب مفتوح لمقاضاتهم بصورة قانونية مع انه لايوجد قضاء ولاقانون في سودان الاخوان المتاسلمين وتابعهم البرهان اليوم..
وليس من العقل والمنطق ان يترك الناس بلد غرقانة ويتفرغوا لملاحقة عاشة الجبل واعتبار الطريقة التي تغني بها قضية امن قومي والتعامل معها باعتبارها اولوية قصوي دون الخبز والجوع والقتل والارهاب وانهيار البنية التحتية في البلاد بسبب تراكمات فساد الاخوان المتاسلمين ونهبهم موارد البلاد .
لكن مع كل ذلك المغنية المشار اليها ومن معها لم يسرقوا اموال السودانيين وموارد البلاد ولم يقتلوا الناس وليسوا متورطين في بيع البلد بما عليها في ظاهر وباطن الارض الي روسيا مقابل الحماية والتسليح ودعم الاجهزة القمعية .
نقابة المهن الموسيقية السودانية لهم كل التحية والتقدير من المفترض ان تراعي الاولويات والواجبات المفترضة في بلد منكوب بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني و ان تدعو عضويتها لتقدم الصفوف ودعم انتفاضة الشعب السوداني ومواكب الحرية الراهنة في شوارع وطرقات الخرطوم وبقية المدن السودانية مثلما فعل الفنانين المصريين والادباء والشعراء والموسيقيين والممثلين الذين وقفوا مع الشارع المصري في انتفاضته المجيدة حتي لحظة سقوط نظام الاخوان المسلمين ..
علي من يهمة الامر في المهن الموسيقية الانتظار حتي تستقر البلاد والاوضاع وتعود مؤسسات الدولة القومية والاجهزة القضائية والعدلية من جديد في ظل حكومة شرعية مدعومة من الشعب والامة السودانية لكي تمارس مهامها المفترضة في تنقية ودعم وترقية الاداء واصلاح الاوضاع في الاوساط الفنية
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=pn-0YzBq2CE&ab_channel=AkhbarElyomTV
" شن مجلس المهن الموسيقية بأمدرمان حملة كبيرة لمحاربة الظواهر السالبة بالوسط الفني "
تداولت بعض الصحف اخبار عن مداهمة بعض صالات الغناء في العاصمة السودانية بحجة عدم حصول البعض علي ترخيص للغناء في الاماكن العامة وبعض التحفظات الاخري المصاحبة للاخبار المتداولة في هذا الصدد .
صحيح توجد ظواهر فنية او محسوبة علي الفن تستحق التوقف عندها ومعالجتها لكن عن طريق النقد الفني الرصين وضبط عضوية اتحاد الفنانين السودانيين ونقابة المهن الموسيقية وكل الكيانات التي تمثل الادباء والشعراء والممثلين وتطهيرها ايضا من كل الظواهر السلبية بما فيها طائفة المداحين النظاميين والمرتزقة الذين يتملقون اجهزة البطش والحكومات الفاسدة التي تعاقبت علي حكم السودان منذ اليوم الاول لحكم الاخوان المتاسلمين وحتي يومنا هذا .
اما علي صعيد الفئات التي تعرضت لتلك الحملات واذا ما وجد ما يمكن ان يكون مخالف للقانون فالباب مفتوح لمقاضاتهم بصورة قانونية مع انه لايوجد قضاء ولاقانون في سودان الاخوان المتاسلمين وتابعهم البرهان اليوم..
وليس من العقل والمنطق ان يترك الناس بلد غرقانة ويتفرغوا لملاحقة عاشة الجبل واعتبار الطريقة التي تغني بها قضية امن قومي والتعامل معها باعتبارها اولوية قصوي دون الخبز والجوع والقتل والارهاب وانهيار البنية التحتية في البلاد بسبب تراكمات فساد الاخوان المتاسلمين ونهبهم موارد البلاد .
لكن مع كل ذلك المغنية المشار اليها ومن معها لم يسرقوا اموال السودانيين وموارد البلاد ولم يقتلوا الناس وليسوا متورطين في بيع البلد بما عليها في ظاهر وباطن الارض الي روسيا مقابل الحماية والتسليح ودعم الاجهزة القمعية .
نقابة المهن الموسيقية السودانية لهم كل التحية والتقدير من المفترض ان تراعي الاولويات والواجبات المفترضة في بلد منكوب بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني و ان تدعو عضويتها لتقدم الصفوف ودعم انتفاضة الشعب السوداني ومواكب الحرية الراهنة في شوارع وطرقات الخرطوم وبقية المدن السودانية مثلما فعل الفنانين المصريين والادباء والشعراء والموسيقيين والممثلين الذين وقفوا مع الشارع المصري في انتفاضته المجيدة حتي لحظة سقوط نظام الاخوان المسلمين ..
علي من يهمة الامر في المهن الموسيقية الانتظار حتي تستقر البلاد والاوضاع وتعود مؤسسات الدولة القومية والاجهزة القضائية والعدلية من جديد في ظل حكومة شرعية مدعومة من الشعب والامة السودانية لكي تمارس مهامها المفترضة في تنقية ودعم وترقية الاداء واصلاح الاوضاع في الاوساط الفنية
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=pn-0YzBq2CE&ab_channel=AkhbarElyomTV