هؤلاء المتأسلمون .. صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم !!
حسن الجزولي
10 February, 2023
10 February, 2023
نقاط بعد البث
* واسى أحمد إبراهيم الطاهر وداد زوجة عمر البشير، بعد أن تمت إدانتها بسرقة أموال وممتلكات للشعب السوداني دون وجه حق ولم تثبت مصادر الممتلكات التي كانت مسجلة باسمها.
* وتأتي الطريقة التي خاطب بها المشار إليه كل من البشير " وامرأته المدانة" بشكل "مقزز" بل يكاد المرء أن يستفرغ من كم الرياء الطافح كمجاري وبلاعات العاصمة التي تجدها والروائح الكريهة تنبعث منها.
* ولا يمكن أن يُفهم من حديث هذا المتأسلم إلا كونه يعبر بالفعل عن خطاب معطوب لجماعة تدعي بكل قوة عين أنها الممثل "الشرعي" للاسلام في بلاد أصبح فيها هؤلاء الأدعياء الكذبة بمثابة عقبة كؤود أمام تطورها وتوفير مقومات الدولة العصرية المدنية الحديثة كدولة للرعاية وإسعاد مواطنيها.
* فتصوروا أن المشار إليه يخاطب زوجة البشير قائلاً لها (فأنت لست أمرأة عادية وإنما أنت رمز رفيع من رموز حركة التغيير الإسلامي في بلادنا)!.
* نعم بالفعل هي كذلك ،، طالما أن (الاسلام) وبفضل (مجاهداتكم) أصبح (اسلامان)، الاسلام الشعبي المعبر عن طيبة وسامحة وجلال السواد الأعظم من السودانيين أهل الطيبة ونار التقابة والشرافة وألواح الصدق والاستقامة في محبتهم لله ورسوله الكريم، ثم إسلام آخر (مصنوع) في ورش ومخارط (الأخوان المجرمين) الذين حولوا مفاهيمه إلى عكس تعاليمه السمحاء التي نزل بها وهو يستهدف الرحمة لجموع الناس بإنسانيته وإحسانه، فحق لوداد وأشباه وداد أن تغدو رمزاً مميزاً من رموز الفسوق كحرامية وسارقة وأحد أكبر (لصوص) عصرها، حينما (هبرت ) أموال الدولة التي آلت إليها بعد أن (قامت من نوما ولقت كوما).
* ويمضي بمكابرة قائلاً لها وهو يواسي محنتها الكريهة (وما صدر ضدك من حكم أمس هو نتاج طبيعي للضغوط التي تمارس ضد القضاء ليحيد عن العدل) ،، هكذا في حين أن العدل كان بمقدوره أن يستعدل ويقف على رجليه إن مضى في تطبيقه كما ينبغي، حيث لم نسمع بإدانة دون حبس أو سجن لمدان في سرقة ونهب واختلاس أموال!.
* وما ثالثة الأثافي إلا قوله (ما أصابك أختي الكريمة مقصود به الإهانة للأخ الرئيس في محبسه ولأخي الشهيد ابراهيم في عليائه ولك انت لارتباطك بهما) ،، مقصود به إهانة رئيس بلد مطارد من قبل أعلى هيئة عدلية دولية لارتكابه جريمة حرب ضد أبناء جلدته، ومقصود به رئيس دولة احتمى بشعبه معرضاً مصير بلده للهلاك الجماعي في سبيل أن ينجو بجلده من المصير الذي ينتظره نظير ممارساته غير الانسانية والتي لا تمت لا للرجولة أو الأخلاق أو الأديان في شئ. أما بالنسبة لزوجها السابق، فيكفي أنه رحل ولعنات الناس تطارده بعد تأكد ضلوعه في جريمة تصفية زملاء عسكريين له ودفنهم وهم أحياء في باطن تربة جماعية بينما مسامعه تطرق أنينهم وهم يودعون الدنيا وظاهر الأرض.
* ليس ذلك فحسب، بل أنه يقول عن عمر البشير بأنه (الأسد الرابض في السجن)!، ولا ندري بأي كيفية يصير سجين وضيع تمت إدانته بالسرقة واختلاس أموال الدولة مثله مثل أي (حرامي ولص) في مقام الشريف العفيف والهزبر الرابض في عرينه!.
* وبعد ،،
* لن نبرح نقاطنا هذه دون أن نقدم تعريفاً بقائل هذا السفه، حيث هو ليس سوى أنه وباعتباره أحد كوادر الأخوان المجرمين القيادية، كان والياً لدارفور، فزار في صبيحة أحد الأعياد المعتقلين السياسيين بسجن شالا وهو في ضلال جبروت تنظيمه السياسي الحاكم، زارهم لا لكي يواسيهم في محنة إعتقالهم والدنيا صباح عيد وهم بعيدين عن أطفالهم، لا ،، بل من أجل أن يشمت فيهم ويتلذذ برؤيتهم وهم في قبضة حزب يعادي المجتمع، قائلاً لهم "هنا مكانكم الطبيعي ،، وطز في حقوق الانسان"!،فهل هذا انسان سوي أو متصالح مع نفسه أو حتى مع تعاليم الاسلام الذي حض على الخلق الانساني الرفيع، ولكن من أين يأتي ذلك وفاقد الشئ لا يعطيه!.
* وحقاً إن كانت الأمور تسير سيرها الطبيعي والموضوعي، لكان ما قاله في شأن مجرمة لصة وحرامية كزوجة البشير، يشكل جناية هو الآخر في حد ذاته، ولوجبت ملاحقته قضائياً لأنه طعن وشكك في نزاهة محكمة موقرة، ليرفع من شأن شخصية باهتة ووضيعة كالبشير الذي ما يزال يكتنز من أموال الشعب بما وهب ،، وكذا "امرأته حمالة الدهب"!.
ــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
////////////////////////////
* واسى أحمد إبراهيم الطاهر وداد زوجة عمر البشير، بعد أن تمت إدانتها بسرقة أموال وممتلكات للشعب السوداني دون وجه حق ولم تثبت مصادر الممتلكات التي كانت مسجلة باسمها.
* وتأتي الطريقة التي خاطب بها المشار إليه كل من البشير " وامرأته المدانة" بشكل "مقزز" بل يكاد المرء أن يستفرغ من كم الرياء الطافح كمجاري وبلاعات العاصمة التي تجدها والروائح الكريهة تنبعث منها.
* ولا يمكن أن يُفهم من حديث هذا المتأسلم إلا كونه يعبر بالفعل عن خطاب معطوب لجماعة تدعي بكل قوة عين أنها الممثل "الشرعي" للاسلام في بلاد أصبح فيها هؤلاء الأدعياء الكذبة بمثابة عقبة كؤود أمام تطورها وتوفير مقومات الدولة العصرية المدنية الحديثة كدولة للرعاية وإسعاد مواطنيها.
* فتصوروا أن المشار إليه يخاطب زوجة البشير قائلاً لها (فأنت لست أمرأة عادية وإنما أنت رمز رفيع من رموز حركة التغيير الإسلامي في بلادنا)!.
* نعم بالفعل هي كذلك ،، طالما أن (الاسلام) وبفضل (مجاهداتكم) أصبح (اسلامان)، الاسلام الشعبي المعبر عن طيبة وسامحة وجلال السواد الأعظم من السودانيين أهل الطيبة ونار التقابة والشرافة وألواح الصدق والاستقامة في محبتهم لله ورسوله الكريم، ثم إسلام آخر (مصنوع) في ورش ومخارط (الأخوان المجرمين) الذين حولوا مفاهيمه إلى عكس تعاليمه السمحاء التي نزل بها وهو يستهدف الرحمة لجموع الناس بإنسانيته وإحسانه، فحق لوداد وأشباه وداد أن تغدو رمزاً مميزاً من رموز الفسوق كحرامية وسارقة وأحد أكبر (لصوص) عصرها، حينما (هبرت ) أموال الدولة التي آلت إليها بعد أن (قامت من نوما ولقت كوما).
* ويمضي بمكابرة قائلاً لها وهو يواسي محنتها الكريهة (وما صدر ضدك من حكم أمس هو نتاج طبيعي للضغوط التي تمارس ضد القضاء ليحيد عن العدل) ،، هكذا في حين أن العدل كان بمقدوره أن يستعدل ويقف على رجليه إن مضى في تطبيقه كما ينبغي، حيث لم نسمع بإدانة دون حبس أو سجن لمدان في سرقة ونهب واختلاس أموال!.
* وما ثالثة الأثافي إلا قوله (ما أصابك أختي الكريمة مقصود به الإهانة للأخ الرئيس في محبسه ولأخي الشهيد ابراهيم في عليائه ولك انت لارتباطك بهما) ،، مقصود به إهانة رئيس بلد مطارد من قبل أعلى هيئة عدلية دولية لارتكابه جريمة حرب ضد أبناء جلدته، ومقصود به رئيس دولة احتمى بشعبه معرضاً مصير بلده للهلاك الجماعي في سبيل أن ينجو بجلده من المصير الذي ينتظره نظير ممارساته غير الانسانية والتي لا تمت لا للرجولة أو الأخلاق أو الأديان في شئ. أما بالنسبة لزوجها السابق، فيكفي أنه رحل ولعنات الناس تطارده بعد تأكد ضلوعه في جريمة تصفية زملاء عسكريين له ودفنهم وهم أحياء في باطن تربة جماعية بينما مسامعه تطرق أنينهم وهم يودعون الدنيا وظاهر الأرض.
* ليس ذلك فحسب، بل أنه يقول عن عمر البشير بأنه (الأسد الرابض في السجن)!، ولا ندري بأي كيفية يصير سجين وضيع تمت إدانته بالسرقة واختلاس أموال الدولة مثله مثل أي (حرامي ولص) في مقام الشريف العفيف والهزبر الرابض في عرينه!.
* وبعد ،،
* لن نبرح نقاطنا هذه دون أن نقدم تعريفاً بقائل هذا السفه، حيث هو ليس سوى أنه وباعتباره أحد كوادر الأخوان المجرمين القيادية، كان والياً لدارفور، فزار في صبيحة أحد الأعياد المعتقلين السياسيين بسجن شالا وهو في ضلال جبروت تنظيمه السياسي الحاكم، زارهم لا لكي يواسيهم في محنة إعتقالهم والدنيا صباح عيد وهم بعيدين عن أطفالهم، لا ،، بل من أجل أن يشمت فيهم ويتلذذ برؤيتهم وهم في قبضة حزب يعادي المجتمع، قائلاً لهم "هنا مكانكم الطبيعي ،، وطز في حقوق الانسان"!،فهل هذا انسان سوي أو متصالح مع نفسه أو حتى مع تعاليم الاسلام الذي حض على الخلق الانساني الرفيع، ولكن من أين يأتي ذلك وفاقد الشئ لا يعطيه!.
* وحقاً إن كانت الأمور تسير سيرها الطبيعي والموضوعي، لكان ما قاله في شأن مجرمة لصة وحرامية كزوجة البشير، يشكل جناية هو الآخر في حد ذاته، ولوجبت ملاحقته قضائياً لأنه طعن وشكك في نزاهة محكمة موقرة، ليرفع من شأن شخصية باهتة ووضيعة كالبشير الذي ما يزال يكتنز من أموال الشعب بما وهب ،، وكذا "امرأته حمالة الدهب"!.
ــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com
////////////////////////////