هجو وجوقته ،، كاد المريب أن يقول خذوني
حسن الجزولي
20 November, 2021
20 November, 2021
نقاط بعد البث
متعددة هي المواقف والتصريحات الغير موضوعية ومخجلة في آن، والتي تشارك فيها عدد من قيادات نافذة إلى جانب ما أصبح يعرف في الاعلام المرئي والمسموع بإسم ( الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون) .
ودوناً عن التصريحات المتتالية حول الراهن السياسي، دعونا نركز فقط حول احتجاز رئيس وزراء الفترة الانتقالية الشرعي، والذي يعلم القاصي والداني بأنه معتقل ومحدد الاقامة بمنزله، والذي أفادت معظم البعثات الخارجية بالبلاد أنها فشلت في التواصل معه، فضلاً عن دوائر سياسية وصحفية وإعلامية سودانية.
حيث تجري وما تزال محاولات لتبرير احتجازه، لاضفاء أسباب قل أن توصف أنها "مفضوحة" كلما تم تناولها من قبل أي مسؤول مؤيد (للبرهان)!.وفي مقدمة هؤلاء نتناول ظاهرة ( الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون) الأكثر منهم سياسيين أو حتى متابعين لمجريات الأحداث!.
حيث أفاد اللواء م. عبد الهادي عبد الباسط لإحدى القنوات الفضائية بأن د. عبد الله حمدوك تم تقييد إقامته حماية له من إعتداءات محتملة قد تقع عليه من قبل ( البعض)، دون أن يفصح عن من هم أولئك (البعض)!،
وأما زميله اللواء والخبير (الاستراتيجي) هو الآخر، فقد راح وضمن إفادة له يصر بأن حمدوك حر طليق ويحق لأي شخص مقابلته، في مغالطة (مدهشة) مع مقدم البرنانج الذي كان (يتهكم) من (إصرار) الرجل على إفادته التي يعلم الجميع إنها محاولة (مخجلة) لابعاد تهمة ( تقييد) حركة الرئيس حمدوك!.
وتأتي ثالثة الأثافي من (الماريشال) التوم هجو أحد المهندسين الأساسيين (للانقلاب) بهتافه الموثق والذي كان ينادي فيه صراحة بضرورة (الانقلاب) الذي تم بالفعل في صبيحة الخامس والعشرين من أكتوبر، بهتافه المتكرر الذي كان يقول فيه ( الليلة ما بنرجع حتى البيان يطلع)!. فقد أفاد سيادته هو الآخر لأحدى الفضائيات التي سألته حول وضع رئيس وزراء الفترة الانتقالية وما إن كان معتقلاً أم هو حر طليق، قائلاً ودون أن يطرف له جفن بأن د. حمدوك حددت إقامته في واقع الأمر حتى يتم (عزله وإبعاده) عن دوائر (الحرية والتغيير) التي ستؤثر على قراره السياسي في قبوله منصب رئاسة مجلس الوزراء الذي عُرض عليه من قبل المجلس العسكري لأهل (الانقلاب)!.
وبإفادة ( الماريشال) هجو أعلاه، فقد ساعدنا (سعادته) لنصف إفادات ( إخوانه في الله) والتي عرضناها، بأنها أتت على شاكلة (كاد المريب أن يقول خذوني) ،، وإن لله في خلقه شؤون!.
hassanelgizuli3@gmail.com
//////////////////////////////
متعددة هي المواقف والتصريحات الغير موضوعية ومخجلة في آن، والتي تشارك فيها عدد من قيادات نافذة إلى جانب ما أصبح يعرف في الاعلام المرئي والمسموع بإسم ( الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون) .
ودوناً عن التصريحات المتتالية حول الراهن السياسي، دعونا نركز فقط حول احتجاز رئيس وزراء الفترة الانتقالية الشرعي، والذي يعلم القاصي والداني بأنه معتقل ومحدد الاقامة بمنزله، والذي أفادت معظم البعثات الخارجية بالبلاد أنها فشلت في التواصل معه، فضلاً عن دوائر سياسية وصحفية وإعلامية سودانية.
حيث تجري وما تزال محاولات لتبرير احتجازه، لاضفاء أسباب قل أن توصف أنها "مفضوحة" كلما تم تناولها من قبل أي مسؤول مؤيد (للبرهان)!.وفي مقدمة هؤلاء نتناول ظاهرة ( الخبراء الاستراتيجيون والعسكريون) الأكثر منهم سياسيين أو حتى متابعين لمجريات الأحداث!.
حيث أفاد اللواء م. عبد الهادي عبد الباسط لإحدى القنوات الفضائية بأن د. عبد الله حمدوك تم تقييد إقامته حماية له من إعتداءات محتملة قد تقع عليه من قبل ( البعض)، دون أن يفصح عن من هم أولئك (البعض)!،
وأما زميله اللواء والخبير (الاستراتيجي) هو الآخر، فقد راح وضمن إفادة له يصر بأن حمدوك حر طليق ويحق لأي شخص مقابلته، في مغالطة (مدهشة) مع مقدم البرنانج الذي كان (يتهكم) من (إصرار) الرجل على إفادته التي يعلم الجميع إنها محاولة (مخجلة) لابعاد تهمة ( تقييد) حركة الرئيس حمدوك!.
وتأتي ثالثة الأثافي من (الماريشال) التوم هجو أحد المهندسين الأساسيين (للانقلاب) بهتافه الموثق والذي كان ينادي فيه صراحة بضرورة (الانقلاب) الذي تم بالفعل في صبيحة الخامس والعشرين من أكتوبر، بهتافه المتكرر الذي كان يقول فيه ( الليلة ما بنرجع حتى البيان يطلع)!. فقد أفاد سيادته هو الآخر لأحدى الفضائيات التي سألته حول وضع رئيس وزراء الفترة الانتقالية وما إن كان معتقلاً أم هو حر طليق، قائلاً ودون أن يطرف له جفن بأن د. حمدوك حددت إقامته في واقع الأمر حتى يتم (عزله وإبعاده) عن دوائر (الحرية والتغيير) التي ستؤثر على قراره السياسي في قبوله منصب رئاسة مجلس الوزراء الذي عُرض عليه من قبل المجلس العسكري لأهل (الانقلاب)!.
وبإفادة ( الماريشال) هجو أعلاه، فقد ساعدنا (سعادته) لنصف إفادات ( إخوانه في الله) والتي عرضناها، بأنها أتت على شاكلة (كاد المريب أن يقول خذوني) ،، وإن لله في خلقه شؤون!.
hassanelgizuli3@gmail.com
//////////////////////////////