هذا أو الطوفان : في الرد على البرهان إعلان حكومة الثورة في الميدان .. بقلم/ عمر الحويج
رئيس التحرير: طارق الجزولي
6 July, 2022
6 July, 2022
كبسولة:
(الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر ).
(الوحش فض اعتصاماً والميادين تنبت ألف اعتصام).
***
ما هو خطير في خطاب البرهان أنه مُوحى اليه ، وليس من بنات افكاره أو رفاقه المبشرون بالجحيم ، فمشورة هذا الخطاب أتت من جهة داخلية أو خارجية أياً كانت ، فهي لا تريد للسودان خيراً ، ياسادة إنها المديدة حرقتني ، وقد ذكرها حرفياً ، في خطاب له قبل يومين ، المديدة حرقتني .
الوضع الطبيعي والمنطقي يابرهان ، بعد زلزال الثلاثين من يونيو ، وبداية الإعتصامات متعددة الأغراض والأمكنة ، فاتحة طريق الإضرابات والعصيانات .
عليك كما دخلت من باب التلفزيون يوم 25 أكتوبر ، وأعلنت إنقلابك المشؤوم ، كان عليك ، أن تأتي من ذات باب التلفزيون ، وتعلن فشل إنقلابك ، وتسلم الأمانة لأهلها ، وتسلم أمرك لشعبك ، كأي عسكري شجاع ، فشل في مهمة عسكرية ، ولكنك قمت بكل جبن ، بفعل يندرج في خانة الخيانة الوطنية ،حينما فضلت الإنسحاب لمسافة غير بعيدة بسلاحك ، وقلت لشعبك ، "وأنت تمد يدك بينهم بالمديدة حرقتني" .. تصارعوا ، حول السلطة ، والأقوى ، ساسلمها له ، كانك تقول لشعبك ، إقتتلوا ، وأنا سأراقبكم ، وسأسلمها لمن هو الأقوى ، لمن ينتصر ، وأنت هو الأنت .. بعيداً جالساً تحتسي قهوتك ، كنيرون تقهقه وروما تحترق ، ولكن ما لا تعرفه ، يانيرون أقصد يابرهان ، ماذا يدور في ذهن من رسم لك هذا الخطاب وخطته وما ورائها ، أنك الكرت الذي احترق ، لمن خطط داخلياً ولمن خطط خارجياً ، أيهما أسبق ، فكلا الطرفين ، قد قرر التخلص منك ، وفعلاً تخلصوا منك ، ورموا بك في مزبلتهم ، دون أن يطرف لهم جفن ، فالأولون جاهزون وغداً سياتون لك بصفهم الثالث ، بعد أن كنت صفهم الثاني يوماً ما ، وبعد إحتدام صراع المدنيين ، سوى في ميادين علم الكلام الأبكم ، أو وسط لعلعة الرصاص ، داخل المدن ، والميادين العامة ، وإسالة الدماء ، وكلاهما الفوضى الخلاقة المنشودة من كل الأطراف الشريرة ، وكلهم نجحوا وكلهم لم ينجح أحد .
فقط أنظر خلفك يابرهان ، وليس شرطاً ، أن يكون ذلك بغضب ، وربما فقط عض بنان الغباء والندم ، لترى مَن مِن الذين تصدوا لرفض خطابك وهو سعيد ، أولهم الداعشي "بعضمة لسانه وليس أقاويل مجالس" المدعو محمد على الجزولي . وهذا وحده يكشف لك الجزء القليل ، من جبل جليد السيناريوهات المعدة ليس لك ، وإنما للسودان ، لما بعد هذا الخطاب الإنفجاري الملغم ، وما خفي أعظم من وراء استار هذا الخطاب خارجياً من أيادي مخابراتية ، هدف الجميع القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة ، التى أعيت الجميع ، من أكلها والتهامها سواءََ تمت محاولة ذلك ، من أكتافها ، أو من سنامها أو من أطراف بنيها .
المخرج الوحيد اليوم وليس غداً
هو اعلان المركز الموحد لقوى الثورة ، ويتم ذلك في ميادين الإعتصام ، يرافق ذلك الإعلان ، تشكيل المجلس الثوري التشريعي ، الذي يعلن بدوره عن اسم رئيس مجلس الوزراء ، ومن ثم الوزراء ، لتعلن أمام العالم حكومة الثورة ، ألم يقل البرهان أعلنوا حكومتكم ، هذه حكومة الثورة .. أو الطوفان.
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////
(الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر ).
(الوحش فض اعتصاماً والميادين تنبت ألف اعتصام).
***
ما هو خطير في خطاب البرهان أنه مُوحى اليه ، وليس من بنات افكاره أو رفاقه المبشرون بالجحيم ، فمشورة هذا الخطاب أتت من جهة داخلية أو خارجية أياً كانت ، فهي لا تريد للسودان خيراً ، ياسادة إنها المديدة حرقتني ، وقد ذكرها حرفياً ، في خطاب له قبل يومين ، المديدة حرقتني .
الوضع الطبيعي والمنطقي يابرهان ، بعد زلزال الثلاثين من يونيو ، وبداية الإعتصامات متعددة الأغراض والأمكنة ، فاتحة طريق الإضرابات والعصيانات .
عليك كما دخلت من باب التلفزيون يوم 25 أكتوبر ، وأعلنت إنقلابك المشؤوم ، كان عليك ، أن تأتي من ذات باب التلفزيون ، وتعلن فشل إنقلابك ، وتسلم الأمانة لأهلها ، وتسلم أمرك لشعبك ، كأي عسكري شجاع ، فشل في مهمة عسكرية ، ولكنك قمت بكل جبن ، بفعل يندرج في خانة الخيانة الوطنية ،حينما فضلت الإنسحاب لمسافة غير بعيدة بسلاحك ، وقلت لشعبك ، "وأنت تمد يدك بينهم بالمديدة حرقتني" .. تصارعوا ، حول السلطة ، والأقوى ، ساسلمها له ، كانك تقول لشعبك ، إقتتلوا ، وأنا سأراقبكم ، وسأسلمها لمن هو الأقوى ، لمن ينتصر ، وأنت هو الأنت .. بعيداً جالساً تحتسي قهوتك ، كنيرون تقهقه وروما تحترق ، ولكن ما لا تعرفه ، يانيرون أقصد يابرهان ، ماذا يدور في ذهن من رسم لك هذا الخطاب وخطته وما ورائها ، أنك الكرت الذي احترق ، لمن خطط داخلياً ولمن خطط خارجياً ، أيهما أسبق ، فكلا الطرفين ، قد قرر التخلص منك ، وفعلاً تخلصوا منك ، ورموا بك في مزبلتهم ، دون أن يطرف لهم جفن ، فالأولون جاهزون وغداً سياتون لك بصفهم الثالث ، بعد أن كنت صفهم الثاني يوماً ما ، وبعد إحتدام صراع المدنيين ، سوى في ميادين علم الكلام الأبكم ، أو وسط لعلعة الرصاص ، داخل المدن ، والميادين العامة ، وإسالة الدماء ، وكلاهما الفوضى الخلاقة المنشودة من كل الأطراف الشريرة ، وكلهم نجحوا وكلهم لم ينجح أحد .
فقط أنظر خلفك يابرهان ، وليس شرطاً ، أن يكون ذلك بغضب ، وربما فقط عض بنان الغباء والندم ، لترى مَن مِن الذين تصدوا لرفض خطابك وهو سعيد ، أولهم الداعشي "بعضمة لسانه وليس أقاويل مجالس" المدعو محمد على الجزولي . وهذا وحده يكشف لك الجزء القليل ، من جبل جليد السيناريوهات المعدة ليس لك ، وإنما للسودان ، لما بعد هذا الخطاب الإنفجاري الملغم ، وما خفي أعظم من وراء استار هذا الخطاب خارجياً من أيادي مخابراتية ، هدف الجميع القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة ، التى أعيت الجميع ، من أكلها والتهامها سواءََ تمت محاولة ذلك ، من أكتافها ، أو من سنامها أو من أطراف بنيها .
المخرج الوحيد اليوم وليس غداً
هو اعلان المركز الموحد لقوى الثورة ، ويتم ذلك في ميادين الإعتصام ، يرافق ذلك الإعلان ، تشكيل المجلس الثوري التشريعي ، الذي يعلن بدوره عن اسم رئيس مجلس الوزراء ، ومن ثم الوزراء ، لتعلن أمام العالم حكومة الثورة ، ألم يقل البرهان أعلنوا حكومتكم ، هذه حكومة الثورة .. أو الطوفان.
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////