هذا نموذج للاستنتاجات الخاطئة والمغرضة
رشا عوض
6 July, 2023
6 July, 2023
هذه الحرب يجب أن تكون اعلان وفاة لاسطورة ان الحكم العسكري في السودان يحقق امان واستقرار، لأن العسكر الذين زعموا ان صراعات المدنيين خطر على البلد وتهدد امنها هاهي صراعات العسكر على السلطة تقتل الناس داخل بيوتهم وتسلم البلاد لجحيم الفوضى
اذا كانت هذه الحرب ستحرر شهادات وفاة لحزب سياسي فذاك الحزب منطقيا يجب أن يكون حزب الكيزان الذي أضعف الجيش الوطني بل دمره ، وأسس المليشيات الموازية وعلى رأسها الدعم السريع الذي لا يتحمل مسؤوليته البشير وحده كما يقول هذا الكاتب( طبعا الكيزان يريدون تحويل البشير إلى كبش فداء وغسيل سمعة حركتهم الاجرامية)، فأصل الدعم السريع هو مليشيات الجنجويد التي اشرف على تاسيسها عتاة الاسلامويين في الجيش وخارج الجيش وقد ارتكبت فظائع وجرائم في دارفور بمشاركة الجيش وكل من كان ينتقدها في ذلك الوقت كان يتصدى له الاسلاميون بالتخوين والعمالة للمنظمات الغربية!!
معقول شخص لديه ذرة من الضمير واستقامة التفكير بمنتهى البساطة كدا يقسم المسؤولية عن هذه الحرب بالتساوي على جميع الاحزاب؟ وهناك حزب بعينه حرض عليها وخطط لها وفرضها فرضا على الجيش عبر عناصره والان كتائب هذا الحزب منخرطة في القتال جهارا نهارا!
المليشيا لغم زرعه الكيزان، بعد الثورة لم يكن أمام القوى المدنية خيار سوى السعي لتفكيك هذا اللغم بصورة آمنة حتى لا ينفجر في البلد ويقطع اوصالها، وذلك عبر عملية متوافق عليها للإصلاح الأمني والعسكري،
مرحبا باي محاكمة تاريخية للاحزاب السياسية ، وهي بلا شك لديها من الأخطاء ما يستوجب ذلك، ولكن هناك فرق بين المحاكمات العادلة التي تبتغي وجه الديمقراطية والوطنية، والمحاكمات الغوغائية التي تصدر احكام الإعدام الجماعي في لمح البصر على كل الاحزاب ابتغاء لوجه الدكتاتورية والطغيان وتمهيد الطريق للحزب الواحد وهذا الحزب الواحد هو الأسوأ والافسد والأكثر فتكا بالوطن من كل الاحزاب التي يريد أن يرميها بدائه وينسل!
اذا كانت هذه الحرب ستحرر شهادات وفاة لحزب سياسي فذاك الحزب منطقيا يجب أن يكون حزب الكيزان الذي أضعف الجيش الوطني بل دمره ، وأسس المليشيات الموازية وعلى رأسها الدعم السريع الذي لا يتحمل مسؤوليته البشير وحده كما يقول هذا الكاتب( طبعا الكيزان يريدون تحويل البشير إلى كبش فداء وغسيل سمعة حركتهم الاجرامية)، فأصل الدعم السريع هو مليشيات الجنجويد التي اشرف على تاسيسها عتاة الاسلامويين في الجيش وخارج الجيش وقد ارتكبت فظائع وجرائم في دارفور بمشاركة الجيش وكل من كان ينتقدها في ذلك الوقت كان يتصدى له الاسلاميون بالتخوين والعمالة للمنظمات الغربية!!
معقول شخص لديه ذرة من الضمير واستقامة التفكير بمنتهى البساطة كدا يقسم المسؤولية عن هذه الحرب بالتساوي على جميع الاحزاب؟ وهناك حزب بعينه حرض عليها وخطط لها وفرضها فرضا على الجيش عبر عناصره والان كتائب هذا الحزب منخرطة في القتال جهارا نهارا!
المليشيا لغم زرعه الكيزان، بعد الثورة لم يكن أمام القوى المدنية خيار سوى السعي لتفكيك هذا اللغم بصورة آمنة حتى لا ينفجر في البلد ويقطع اوصالها، وذلك عبر عملية متوافق عليها للإصلاح الأمني والعسكري،
مرحبا باي محاكمة تاريخية للاحزاب السياسية ، وهي بلا شك لديها من الأخطاء ما يستوجب ذلك، ولكن هناك فرق بين المحاكمات العادلة التي تبتغي وجه الديمقراطية والوطنية، والمحاكمات الغوغائية التي تصدر احكام الإعدام الجماعي في لمح البصر على كل الاحزاب ابتغاء لوجه الدكتاتورية والطغيان وتمهيد الطريق للحزب الواحد وهذا الحزب الواحد هو الأسوأ والافسد والأكثر فتكا بالوطن من كل الاحزاب التي يريد أن يرميها بدائه وينسل!