هل المحرقة قادمه !

 


 

 

بعد ان تعرضت المليشيات للاذلال والاهانه باستعادة الجيش علي القصر الجمهوري وغيره من المرافق السياديه عقب اداعاءات باستحالة تحقيق مثل هذا الانجاز الا ان الجيش تمكن من قلب الطاولة واحداث هذا الاختراق الهام في سير المعركة تم ذلك بعد مرور عامين من سيطرة المليشيات علي هذه المرافق الحيويه.
اود ان اخمن المألات.بعد هذا التطور الهام ٠
اولا : بالنسبه المليشيات ستكون اشبه ما يكون بحالة حيوان جريح يقاتل معركة حياة وجوديه سيكون اكثر شراسة محاولا الانتقام بكل وسيلة في متناوله من المتوقع ان تكثف الجهات الداعمه له زيادة كمية الدعم ونوعيته لتعويض هذه الخسائر المادية والمعنويه٠
ثانيا : اما الجيش تزداد ثقته بنفسه وترتفع معنوياته. قد يشرع في نقل المعركة داخل منطقة سيطرة المليشيات يعني ذلك شدة اشتداد الحرب الي مستوي العنف واشد شراسة وتطبيق سياسة الارض المحروقه حرفيا تدمير متبادل انهاء كافة مظاهر الحياة ابادة تامة ادعو المولى عز و جل الا نشهد مثل هذا السيناريو الكارثي لكن علينا ان نضع في الإعتبار امكانية حدوثه مما يستدعي من كل القوي المنادية لايقاف الحرب ان توحد جهودها و السعي لاسنتهاض حراك داخلي وخارجي علي كافة المستويات لتجنب حدوث هكذا وضع وذلك حتي يحل السلام والامان ويعود اهل السودان الي ديارهم لبدأ حياة جديدة يتفرغوا لعملية أعمار ما دمر في الحرب فضلا عن العملية الشاقةو هي التكيف مع الوضع الجديد نفسياً وماديا ومحاولة بدء حياة جديدة لابد من ان تستمر دورتها علينا التصالح مع واقعنا والتصالح مع انفسنا والاخرين من بيننا والعالم الخارجي ان نكون ايجابيين مبادرين غيرنا مر يمثل ذلك بل واكثر لكنه عبر استفاد من التجربه. الاليمه و احدث نجاح و تفوق وانجازات مبهره ونحن لتاريخنا الباذخ الممتد لعدة قرون تشهد به اثار بقيت علي مر الزمن هي حضاره نستدعيها لاستنهاض المهم و بذل الغالي والنفيس لرفعة سودانناوطنا و القومه للوطن.! خصوصا بعد تجربة الشتاء المؤلمه. .

modnour67@gmail.com

 

آراء